بوابة الفجر:
2025-05-16@20:32:30 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT


 

ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.

والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.


فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.

ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها"  ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.

ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السجن المشدد 15 و10 سنوات للمتهمين بقتل مواطن بعد خطفه فى الشرقية

حكمت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية على 3 متهمين بقتل مواطن بعد خطفه واحتجازه بمركز أبو حماد، وذلك بمعاقبة المتهم الأول بالسجن المشدد لمدة 15 سنة، ومعاقبة المتهم الثاني بالسجن لمدة 10 سنوات، وبراءة المتهم الثالث.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود محمد منصور، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مينا شارلى ومجدى حسين العجاتى، وسكرتارية تامر عبد العظيم.

تعود أحداث القضية رقم 14851 لسنة 2024 جنايات مركز أبو حماد، المقيدة برقم 6138 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: "سليمان ع ح ع ع" 26 عاما، و"عياد ع ح ع ع" 27 عاما، مزارع، و"عيد ع ح ع ع" 31 عاما، مزارع، مقيمين بمركز بلبيس، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهام الأول والثاني بقتل المجني عليه "حسين محمد" عقب خطفه واحتجازه بالاشتراك مع المتهم الثالث بمركز أبو حماد.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني قتلا المجني عليه عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد بأن تعديا عليه بالضرب وكالا له عدة ضربات بأيديهم وباستخدام كابل كهرباء وعصا قاصدين من ذلك إزهاق روحه ما أحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، وذلك عقب خطفهما المجنى عليه واحتجازه بالاشتراك مع المتهم الثالث بطريقى الاتفاق والمساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!
  • مصر ضمن أقوى 10 اقتصادات أفريقية في نمو دخل الفرد.. وخبير يكشف أسباب الصعود
  • علي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • ترمب من قطر: علاقاتنا مع قطر وصلت لأعلى مستوياتها في التاريخ
  • حكومة حماد تتهم الدبيبة والمنفي بإشعال طرابلس وتتوعد بالملاحقة
  • طرابلس تحت النار.. والأمم المتحدة تدعو لحماية السكان ووقف التصعيد
  • قبيلة الحدا تحتشد لاتخاذ موقف من قضية اختطاف ومحاولة تصفية أحد أبنائها في صنعاء
  • السجن المشدد 15 و10 سنوات للمتهمين بقتل مواطن بعد خطفه فى الشرقية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!