نجح فيلم «Barbie» في تحقيق حالة من الرواج في دور العرض السينمائي حول العالم، كما تصدر ترشيحات الجوائز خلال موسم توزيع الجوائز في هوليوود، بعد ما حصل على جائزة جولدن جلوب لـ أفضل إنجاز سينمائي في شباك التذاكر لعام 2023، وكان الفيلم بمثابة فرصة ذهبية لأبطاله الذين جاءت أسماؤهم في قوائم المرشحين لجوائز أفضل تمثيل.
وأبدى الممثل الأمريكي دان ليفي ندمه على رفض أحد الأدوار في فيلم «Barbie» الشهير، قائلا إنه كان على وشك المشاركة في الفيلم كواحد من أفراد مجتمع «كين» الذى قام به الفنان رايان جوسلينج، ولكنه في النهاية اعتذر عن عدم المشاركة بسبب تضارب المواعيد مع أعمال أخرى يشارك فيها.
دان ليفي: مخرجة «Barbie» واحدة من
أعظم المؤلفين والمخرجين الشباب في عصرنا
وأوضح «ليفي» في تصريحات لمجلة «بيبول»: «لم أتمكن من الناحية اللوجستية من إنجاح الأمر على الرغم من المحاولات اليائسة للقيام بذلك، للأسف لم أكن متاحًا من الناحية الفنية للقيام بذلك».
وكشف الممثل الأمريكي إعجابه الشديد بمخرجة الفيلم جريتا جيرويج، التي وصفها بأنها «واحدة من أعظم المؤلفين والمخرجين الشباب في عصرنا»، متابعا: «جريتا كان لديها فكرة جمالية غريبة وساحرة عن ماهية هذا الفيلم، وكنت أحب أن ألعب في عالمها، أشعر بالندم على رفض الدور في الفيلم كان ذلك يومًا سيئًا وصعبا بالنسبة لي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
هوليوود
فيلم Barbie
إقرأ أيضاً:
الدولار يتكبد أسوأ خسارة نصف سنوية منذ 1973
الجديد برس| سجّل
الدولار الأمريكي أسوأ أداء نصف سنوي له منذ أكثر من خمسة عقود، متراجعاً بنسبة 10.8% أمام سلة من العملات العالمية منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد الأزمات الجيوسياسية وتداعيات السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية. وبهذا التراجع الحاد، هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ مارس 2022، بينما قفز الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات عند 1.37 دولار، مقارنة بـ1.25 دولار في يناير الماضي، في انعكاس حاد لمكانة العملة الأمريكية في الأسواق العالمية. وأشارت الغارديان إلى أن الضغوط السياسية التي يمارسها
ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وتكرار انتقاداته لرئيسه جيروم باول، إلى جانب التلميحات بتغييره، ساهمت في تزايد المخاوف من توجهات السياسة النقدية، لا سيما مع تصاعد التوقعات بخفض أسعار الفائدة قريباً. وأضاف التقرير أن الحروب التجارية والرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضتها إدارة ترامب، زادت من مخاوف المستثمرين الدوليين وأثرت سلبًا على ثقة الأسواق، ما ساهم في
تراجع الدولار وتعزيز أداء عملات أخرى مثل اليورو، الذي ارتفع بنسبة 5% خلال نفس الفترة. ويرى خبراء اقتصاديون أن مشروع الميزانية الضخم الذي يروج له ترامب، والمعروف بـ”الجميل الكبير”، سيؤدي إلى ارتفاع
الدين العام الأميركي بشكل غير مسبوق، مما يزيد المخاوف حول استقرار الدولار ويهدد مكانته كعملة احتياطية عالمية. وتجاوز الدين الوطني الأمريكي حاجز 34 تريليون دولار بنهاية يونيو 2025، ما يعادل نحو 120% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مستوى اعتبره محللون تهديدًا لاستدامة المالية العامة، ولثقة المستثمرين في الدولار كملاذ آمن. وقال ديفيد موريسون، كبير محللي الأسواق في شركة تريد نيشن، إن “الرسوم الجمركية، والفوضى المتصورة في إدارة ترامب، ومخاوف الدين الوطني كلها عوامل ساهمت في تراجع الثقة بالدولار”. من جهته، أكد معهد “يونيكريديت” المصرفي الأوروبي أن هذا الهبوط الحاد قد يدفع العديد من الحكومات إلى تنويع احتياطاتها النقدية، والبحث عن بدائل أكثر استقرارًا. ويحذر اقتصاديون من أن تراجع الدولار قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد وزيادة معدلات التضخم داخل الولايات المتحدة، ما يضع ضغوطًا إضافية على المستهلك الأمريكي وعلى أداء الاقتصاد الوطني خلال النصف الثاني من العام.