«الإمارات للاستمطار» ينظم الندوة الافتراضية 12
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
نظم برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الندوة الافتراضية الثانية عشرة ضمن سلسلة ندوات «منصة الاستمطار»، وذلك تحت عنوان «تصميم واختبار عبوات لتلقيح السحب الباردة باستخدام المواد الطبيعية».
واستضافت الندوة الباحثة سيريبين سومروين من قسم أبحاث وتطوير تكنولوجيا الاستمطار في الإدارة الملكية في تايلاند، حيث استعرضت نتائج أبحاثها الرامية إلى إيجاد بدائل طبيعية لمادة يوديد الفضة، وذلك بغرض استخدامها في عمليات تلقيح السحب الباردة.
وتركز أبحاثها على استخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة تتمتع بقدرة عالية على تحفيز تكوّن البلورات الجليدية، حيث تُعبأ هذه المواد في شعلات مصممة خصيصاً وتُخضع لاختبارات دقيقة لقياس فعاليتها في عمليات الاستمطار.
ويهدف مشروعها البحثي إلى تطوير مواد أكثر فاعلية واستدامة لتطبيقها في عمليات الاستمطار. وقال الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن الاستمطار فرصة واعدة لتنويع مصادر المياه وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية، خاصة في ظل تزايد الطلب العالمي على الموارد المائية الحالية، لذا يحرص المركز الوطني للأرصاد على تعزيز سبل التعاون والعمل المشترك مع الباحثين والخبراء الدوليين للوصول إلى تقنيات جديدة أكثر كفاءة واستدامة في عمليات الاستمطار.
وأضاف أنه من خلال تنظيم هذه السلسلة من الندوات العلمية المتخصصة، نعمل على توفير منصة تفاعلية لتبادل المعرفة والاطلاع على التجارب العالمية، بما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة نحو تحقيق الأمن المائي العالمي. من جانبها، قالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن سلسلة ندوات منصة الاستمطار تعكس حرصنا على الاستفادة من فرص تبادل المعرفة العلمية وتطبيق أفضل الأساليب المبتكرة التي تتوافق مع المعايير البيئية، ما يضمن استدامة تقنيات الاستمطار وفعاليتها على المدى الطويل.
ويواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار دعمه للمشاريع البحثية الرائدة التي تهدف إلى تطوير تقنيات مبتكرة في مجال الاستمطار والتي تراعي المحافظة على البيئة وسلامة المجتمع.
ومن أبرز إنجازاته في هذا الإطار المشروع البحثي الذي تقوده البروفيسورة ليندا زو، الحاصلة على منحة الدورة الأولى من البرنامج والأستاذة المنتسبة في جامعة فيكتوريا في أستراليا، حيث استخدمت تقنيات النانو لتطوير مواد استمطار جديدة تُعرف بمادة CNST والتي تتكون من مادة كلوريد الصوديوم/ وثاني أكسيد التيتانيوم، ما جعل دولة الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم هذه المادة النانوية في عمليات الاستمطار التشغيلية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فی عملیات الاستمطار
إقرأ أيضاً:
الملاكمة تدشن العصر الذهبي بالأزياء والنزالات الدامية والألعاب الافتراضية
إسطنبول – في أمسية جمعت بين الرياضة والأناقة والإبهار البصري، تحوّلت مدينة إسطنبول التركية إلى عاصمة للملاكمة العالمية أمس الأربعاء باستضافتها الاحتفالية الكبرى للاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه) التي أطلق عليها "العصر الذهبي"، في خطوة غير مسبوقة لإعادة تقديم الرياضة بحلّة عصرية تجارية تنافس كبرى الرياضات في العالم.
أقيم المؤتمر في أحد الفنادق التاريخية الكبرى في إسطنبول بحضور شخصيات رياضية وإعلامية بارزة، يتقدمهم الروسي عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، إلى جانب ضيوف شرف من النجوم والمشاهير، أبرزهم بطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري، وعارضة الأزياء العالمية نعومي كامبل، التي أصبحت حاضرة كوجه إعلامي داعم للمبادرات الجديدة.
في كلمته الافتتاحية، كشف كريمليف عن ملامح مشروع "العصر الذهبي" الذي يشمل عدة مبادرات ضخمة، وقال "لم تعد (الملاكمة) مجرد رياضة، بل ثقافة عالمية عابرة للحدود".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايسون فيوري من إسطنبول: سأعود للثأر من أوسيك وأروني المال لأواجه جوشواlist 2 of 2شاهد.. أسرع إرسال في تاريخ بطولة ويمبلدون للتنسend of listوأعلن عن التحول نحو الاحتراف الكامل من خلال تطوير بطولات المحترفين، حيث سيتم تنظيم نزالات ذات طابع عالمي، يشارك فيها أبرز الملاكمين من خمس قارات على غرار بطولات كرة القدم.
كما أعلن عن إطلاق بطولة جديدة للملاكمة التقليدية الدامية بالقبضة العارية دون قفازات، مما يُعيد إحياء النمط الكلاسيكي للعبة بجاذبية جديدة.
وكشف كريمليف عن افتتاح الاتحاد الدولي للملاكمة عدة صالات في العواصم العالمية بدأت بالفعل في كازاخستان كنواة لأكاديميات تدريب شاملة تهدف لصناعة الأبطال وتنمية المواهب لبناء مستقبل مستدام للملاكمين الشباب حول العالم، مع خطط لتأسيس 200 صالة ملاكمة جديدة في الدول النامية خلال العامين القادمين.
كما كشف عن استحداث لعبة فيديو تفاعلية مخصصة للملاكمة، تجمع بين الرياضة والإثارة التقنية، تحبب الشباب في اللعبة وتمكنهم من تجربة محاكاة لنزالات واقعية بتقنيات الواقع الافتراضي (في آر)، وقد تم تخصيص جناح خاص داخل القاعة لخوض التجربة.
إعلانكما نُظمت مباريات استعراضية مصغرة بين مواهب شابة من تركيا وبلجيكا، في حلبة داخلية زجاجية مصممة بطريقة مبهرة.
وفي تحوّل ضخم، أطلق رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة خط أزياء رياضيا جديدا يحمل طابع اللعبة بروح عصرية، أعلنت عنه مصممة أزياء روسية، تبعه عرض للأزياء لأول مرة في تاريخ الاتحاد، شارك فيه نيكو علي والش حفيد أسطورة الملاكمة العالمي الراحل محمد علي، تضمن تشكيلة من الملابس الرياضية المستوحاة من رياضة الملاكمة، صُممت خصيصًا من دور أزياء دولية بالتعاون مع مصممين من فرنسا وإيطاليا وتركيا.
وأعلن كريمليف عن نزال مرتقب سيقام في الإمارات بين ملاكمين إيراني وأميركي، في إشارة إلى أن الرياضة قد تسهم في حل ما أفسدته السياسة.
واختار الاتحاد الدولي قاعة احتفالات فخمة ذات طابع عثماني حديث في مدينة إسطنبول كخلفية بصرية مذهلة لهذا الحدث العالمي لأنها تربط بين قارتي آسيا وأوروبا، وأنها الواجهة البحرية للقرن الذهبي، لتشكل لوحة متكاملة عكست رسالة الاتحاد "الملاكمة عابرة للقارات وحديثة مثل حاضرها".
أهداف مبادرة "العصر الذهبي"
وقال الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للملاكمة، للجزيرة نت إن إطلاق مبادرة "العصر الذهبي" للملاكمة يهدف إلى خلق بيئة أكثر شمولا ودعما وديناميكية للرياضيين والمدربين والمشجعين من خلال زيادة المشاركة بتشجيع المزيد على ممارسة الملاكمة، والوصول من الهواية إلى الاحترافية، وتعزيز جاذبية اللعبة وإبرازها من خلال إستراتيجيات تسويقية وإعلامية مبتكرة.
وأضاف الكاظم أن هناك العديد من المزايا ستعود على الرياضيين من هذه المبادرة، من أبرزها توفير الكثير من الفرص ومرافق التدريب التي تمثل بيئة داعمة لهم.
وتوقع أن توثق المبادرة علاقة المشجعين بالملاكمة، وتمنح اللعبة انتشارا عالميا أوسع خاصة بين فئات الشباب والمراهقين من خلال الألعاب التفاعلية والصالات الرياضية المزمع إنشاؤها.