مشروع القانون الكبير والجميل.. ماذا نعرف عن أول انتصار تشريعي لترامب في ولايته الثانية؟
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
(CNN) -- صوت الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، الخميس، بالموافقة على مشروع قانون السياسة الداخلية الشامل للرئيس دونالد ترامب الذي سبق أن وصفه بأنه "كبير وجميل"، وأحالوه إلى مكتبه للتوقيع عليه.
ويتضمن المشروع، الذي أقره مجلس الشيوخ في جلسة مطولة في وقت سابق من هذا الأسبوع، تخفيضات ضريبية وزيادة في تمويل وزارة الدفاع (البنتاغون) وأمن الحدود، كما يتضمن المزيد من تخفيضات الإنفاق المثيرة للجدل لتغطية بقية بنود مشروع القانون بما في ذلك أكبر تقليص للإنفاق الحكومي على شبكة الأمان الاجتماعي منذ عقود.
ويمنح هذا القانون ترامب أول إنجاز تشريعي كبير في ولايته الثانية، بعد حملة ضغط شرسة شنّها قادة الحزب الجمهوري لتوحيد حزب منقسم بشدة خلف أجندته الداخلية الشاملة.
ويأتي هذا الفوز التاريخي للجمهوريين بعد 6 أشهر فقط من تولي ترامب منصبه في الإدارة الثانية- وهو جدول زمني سريع بدا محل تساؤل حتى التصويت النهائي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".