السودان: ضبط أدوية مهربة وإغلاق صيدليات في القضارف
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
جاءت هذه الإجراءات ضمن حملة تفتيشية واسعة نفذها المجلس بمحلية الفشقة، وشملت مدينتي الشواك والمدينة “1”، وذلك في إطار الدور الرقابي الذي يقوم به لضبط سوق الدواء وحماية صحة المواطنين.
القضارف: التغيير
أعلن المجلس القومي للأدوية والسموم بولاية القضارف شرقي السودان، ضبط كميات من الأدوية المهربة، وأخرى غير مسجلة ومنتهية الصلاحية، إلى جانب إغلاق عدد من الصيدليات لعدم وجود صيادلة مرخصين.
وجاءت هذه الإجراءات ضمن حملة تفتيشية واسعة نفذها المجلس بمحلية الفشقة، وشملت مدينتي الشواك والمدينة “1”، وذلك في إطار الدور الرقابي الذي يقوم به لضبط سوق الدواء وحماية صحة المواطنين.
وقال أمين الرقابة بالمجلس القومي للأدوية والسموم في الولاية، أحمد صلاح قرشي، إن الحملة استهدفت عددًا كبيرًا من الصيدليات، وأسفرت عن رصد مخالفات جسيمة تتعلق بتداول الأدوية دون ضوابط قانونية.
وأكد قرشي أن المجلس سيواصل تنفيذ الجولات الرقابية في جميع محليات ولاية القضارف، مشددًا على أهمية الالتزام بالمعايير المهنية والقانونية لمزاولة مهنة الصيدلة، لضمان سلامة ومأمونية الدواء المتداول في الأسواق.
ودعا جميع الصيادلة والعاملين في المجال الدوائي إلى الالتزام بالقوانين والضوابط التنظيمية، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المخالفين.
الوسوممجلس الأدوية والسموم ولاية القضارفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مجلس الأدوية والسموم ولاية القضارف
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي لحقوق الإنسان يهنئ خالد العناني لفوزه بمنصب مدير منظمة اليونسكو
أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان عن تهانيه للدكتور خالد العناني بمناسبة انتخابه مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، في استحقاق دولي يعكس ما يحظى به من تقدير واسع في الأوساط الثقافية والعلمية والدبلوماسية، وما تمثله مصر من رصيد حضاري وإنساني متجذر في الوعي العالمي.
ويؤكد المجلس علي ثقته في قدرة الدكتور خالد العناني علي المساهمة الجادة في صياغة رؤى عالمية تُعلي من شأن الإنسان والعلم والثقافة، وهو ما يؤهله لقيادة المنظمة الأممية في مرحلة دقيقة تتطلب إعادة التوازن بين التراث الإنساني المشترك ومتطلبات التطور المعرفي والتكنولوجي.
وفي هذا الإطار، تتقاطع رسالة اليونسكو مع المبادئ التي رسّخها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، الذي يؤكد أن الحق في التعليم، والحق في المشاركة في الحياة الثقافية، والحق في التمتع بفوائد التقدم العلمي ليست امتيازات، بل حقوقًا أصيلة تُمكّن الإنسان من تحقيق ذاته والمساهمة في تنمية مجتمعه. إن تجسيد هذه الحقوق في السياسات الدولية هو جوهر العمل الأممي الحقوقي الذي يجمع بين الكرامة الإنسانية والتنمية المستدامة، ويشكل الأساس الحقيقي لثقافة عالمية قائمة على العدالة والمساواة في الفرص واحترام وإعلاء المبادئ الرئيسية لحقوق الإنسان.
ويعرب المجلس عن ثقته في أن المرحلة المقبلة من عمل المنظمة ستشهد تعزيزا لدورها في توسيع آفاق المعرفة الإنسانية، وترسيخ التفاعل الخلاق بين الثقافة وحقوق الإنسان، بما يفتح مسارات جديدة نحو عالم أكثر توازنا وتسامحا وإنصافا.