العدو الإسرائيلي يهدم غرفاً زراعية ويقتلع أشجاراً في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
هدمت جرافات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، غرفاً زراعية وسلاسل حجرية لفلسطينيين، واقتلعت أكثر من 200 شجرة وسياج شائك حول الأراضي الشرقية لأهالي من قرية العيسوية بالقدس المحتلة.
ونقلت وكالة “صفا” الفلسطينية، عن المواطن أحمد محمود، قوله إن قوات العدو الإسرائيلي حاصرت أرض الروابي لأهالي العيسوية، دون سابق إنذار، وشرعت جرافات ما يسمى “الإدارة المدنية” التابعة للعدو بعملية الهدم.
وأضاف أن “الجرافات هدمت نحو 8 غرف زراعية مبنية من الزينكو والخشب والحديد المقوى، تبلغ مساحتها ما بين 30 و60 مترًا مربعًا، مبنية منذ سنوات طويلة”.
ولفت إلى أن قوات العدو خلعت أكثر من 200 شجرة مثمرة، بالإضافة إلى أسلاك شائكة حول الأراضي، وهدمت سلاسل حجرية، وجرفت أراضي واسعة.
وأوضح محمود أن المتضررين من عملية الهدم كل من: محمد صالح مصطفى، مازن محمد محيسن، منصور محيسن، داوود يوسف عطية، محمد موسى ابو جمعة، مصطفى محمد أبو جمعة.
يذكر أن طواقم ما تسمى “الإدارة المدنية” للعدو الإسرائيلي هدمت غرف ومنشآت زراعية، وخلعت أشجار وجرفت أراضي مرات عديدة في الأراضي الشرقية للعيسوية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين
صراحة نيوز- يدين حزب الميثاق الوطني بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن وزير العدل الإسرائيلي، والتي دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، ويؤكد الحزب أن هذه الدعوات تشكل تصعيداً خطيراً وعدواناً مباشراً على الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لأحكام القانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334، الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة غير شرعي وباطلاً قانونياً ولا وجود له.
ويؤكد الحزب أن هذه التصريحات والممارسات ليست إلا حلقة جديدة في سياسة ممنهجة تستهدف تقويض حل الدولتين، وفرض واقع استعماري على الأرض الفلسطينية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني، والاقتحامات اليومية، ومحاولات تغيير هوية القدس، وتهديد الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية،ويشدد الحزب على أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أرضٌ فلسطينية محتلة، ولا يمكن للاحتلال أن يفرض عليها سيادة زائفة بقوة الأمر الواقع.
هذا وأن حزب الميثاق الوطني يؤمن بأن قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة،ويرفض جميع أشكال التطبيع مع هذا المشروع الاستعماري، ويدعو إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي في مواجهة سياسات الاحتلال،ويطالب المجتمع الدولي ومؤسساته بتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية،والتحرك الجاد لإيقاف هذا التمادي الخطير في تقويض أسس السلام والاستقرار في المنطقة.
كما يعيد الحزب التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الإقليمي والسلام العادل، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
ويجدد حزب الميثاق الوطني دعوته إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار آلة القتل والدمار التي يمارسها الاحتلال في قطاع غزة،وتوسّع دائرة الاعتداءات والانتهاكات في الضفة الغربية، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى خلال الأشهر الأخيرة، في ظل صمت دولي مقلق ومخجل.