مبادرات استباقية لدعم أنظمة الجوازات بدول «التعاون»
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
شاركت دولة اﻹمارات، ممثلةً في الهيئة اﻻتحادية للهوية الجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في الاجتماع التاسع والثـــلاثين لمديري عموم الجوازات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم أعماله أمس الأول، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة السعودية الرياض.
ترأس وفد الدولة خلال الاجتماع اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، وضمَّ المقدم سنكور مسلم الراشدي مدیر إدارة المراسم والتشريفات وعلي هاشم العوضي مدیر إدارة التعاون الدولي ومحمد الطابور النعيمي مدیر إدارة البرامج والأنظمة بالهیئة.
وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع الهامة التي تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الجوازات والتأشيرة السياحية الخليجية وغيرها من الموضوعات الفنية المطروحة على جدول الأعمال والتي تلبي تطلعات مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وتدعم الأهداف الاستراتيجية وخطط تطوير أنظمة الجوازات، عبر تبني مبادرات ومشاريع استباقية لتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين والزائرين بدول المجلس.
وأكد اللواء سهيل الخييلي، على أن مسيرة التعاون الخليجي تشهد إنجازات كبيرة في مجال تسهيل حركة التنقل بين دول المجلس وتدعيم المنظومات الأمنية للدول الأعضاء، مشيراً إلى حرص الهيئات والمؤسسات المعنية بالجوازات في دول مجلس التعاون على تسهيل الإجراءات وتبادل الخبرات والتجارب من أجل توفير رحلة تنقل آمنة ومريحة لمواطني ومقيمي وزائري هذه الدول كخطوة مهمة لتحقيق الوحدة الاقتصادية والتكامل بين دول المجلس.
وقال: إن دولة الإمارات حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح مسيرة التكامل والوحدة بين دول مجلس التعاون ومن بينها المساهمة في تطوير أنظمة الجوازات وتسهيل حركة المرور عبر المنافذ البينية سواء للأفراد أو التجارة، وذلك من خلال إطلاق المشاريع المبتكرة وتبادل الخبرات والتجارب مع الدول الأعضاء.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مجلس الزمالك يجتمع 3 ساعات دون مناقشة مصير فيريرا
كشف الإعلامي جمال الغندور، خلال برنامجه الشهير “ستاد المحور”، أن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب عقد اجتماعًا مطولًا مساء اليوم الإثنين، استمر قرابة ثلاث ساعات كاملة، بحضور جميع أعضاء المجلس، وذلك لمناقشة عدد من الملفات الإدارية والمالية والتنظيمية المهمة التي تخص مستقبل النادي خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح الغندور أن الاجتماع شهد نقاشات مكثفة حول الوضع المالي الحرج الذي يمر به نادي الزمالك حاليًا، في ظل تراكم الالتزامات المالية على النادي سواء تجاه اللاعبين أو الأجهزة الفنية أو الموردين، إلى جانب الديون الخارجية المستحقة على النادي لدى جهات عدة. وأشار إلى أن إدارة الزمالك تبحث في الوقت الراهن عن حلول عاجلة لتوفير سيولة مالية تمكنها من الوفاء بالتزاماتها الضرورية وتجنب أي أزمات جديدة قد تؤثر على استقرار الفرق الرياضية.
ووفقًا للمعلومات التي أوردها البرنامج، فقد ركز الاجتماع على ضرورة إيجاد موارد تمويل جديدة ومستدامة، من خلال فتح باب الاستثمار الرياضي أمام رجال الأعمال، وتفعيل بعض الملفات التي توقفت مؤقتًا خلال الفترة الماضية، مثل ملف الرعاية والإعلانات، إلى جانب خطة لتطوير بعض المنشآت داخل مقر النادي لتصبح مصدرًا دائمًا للعائد المالي.
وأكد الغندور أن الأزمة المالية الحالية انعكست بشكل مباشر على العديد من الألعاب داخل القلعة البيضاء، وعلى رأسها فريق كرة اليد الذي يواجه صعوبات كبيرة في المشاركة ببطولة إفريقيا المقبلة المقرر إقامتها في المغرب، بسبب عدم توافر الموارد المالية الكافية لتغطية تكاليف السفر والإقامة. وأضاف أن إدارة النادي تحاول التدخل سريعًا لإنقاذ الموقف، سواء عن طريق البحث عن رعاة جدد أو بدعم من وزارة الشباب والرياضة.
وأشار الغندور إلى أن مجلس الإدارة ناقش أيضًا التعديلات المقترحة على قانون الرياضة الجديد، حيث أبدى أعضاء المجلس مجموعة من الملاحظات حول بعض البنود التي تمس استقلالية الأندية وطريقة إدارة الجمعيات العمومية، وتم الاتفاق على صياغة مذكرة رسمية لرفعها إلى الجهة المختصة تتضمن رؤية نادي الزمالك حول هذه التعديلات.
وفي سياق متصل، أكد الغندور أن الاجتماع تطرق إلى الاستعدادات الخاصة بعقد الجمعية العمومية للنادي، والمقرر انعقادها يوم 21 أكتوبر الجاري، حيث يسعى المجلس إلى تنظيمها بشكل احترافي وشفاف يليق بتاريخ الزمالك ومكانته، خصوصًا بعد ما شهدته الجمعيات السابقة من جدل واسع حول النصاب القانوني والحضور الجماهيري. وأوضح أن المجلس ناقش الإجراءات التنظيمية الخاصة بعملية التسجيل والتصويت وتوزيع اللجان، لضمان سير العملية بسلاسة ودون أي عراقيل.
ورغم كثافة الملفات التي تمت مناقشتها، كشف الغندور أن الاجتماع لم يتطرق إلى مصير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، البلجيكي يانيك فيريرا، رغم ما يتردد في وسائل الإعلام حول إمكانية رحيله أو إقالته في ظل تذبذب نتائج الفريق مؤخرًا. وأشار إلى أن هذا الغياب التام لمناقشة الملف الفني أثار تساؤلات عديدة داخل الوسط الرياضي، خاصة أن فيريرا يعيش فترة صعبة بعد التعادل الأخير أمام غزل المحلة، والذي زاد من حدة الانتقادات الجماهيرية ضده.
وأوضح الغندور أن بعض أعضاء المجلس كانوا يتوقعون أن يتم طرح ملف فيريرا على الطاولة خلال الاجتماع، سواء لحسم مصيره أو على الأقل لتقييم المرحلة الحالية فنيًا، إلا أن رئيس النادي فضل تأجيل النقاش في هذا الملف إلى اجتماع لاحق، مؤكدًا أن الوقت الحالي يتطلب التركيز على الملفات العاجلة التي تخص استقرار النادي ماليًا وإداريًا.
وأشار إلى أن إدارة الزمالك تحاول الحفاظ على حالة من الهدوء داخل الفريق الأول قبل استئناف مباريات الدوري الممتاز بعد فترة التوقف الدولي، خاصة أن أي قرار متسرع بشأن الجهاز الفني قد يزيد من حالة الارتباك داخل الفريق في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.
كما كشف الغندور أن هناك تباينًا في وجهات النظر داخل مجلس الإدارة بشأن بقاء فيريرا، فبينما يرى البعض ضرورة منحه فرصة إضافية لتصحيح الأوضاع، يعتقد آخرون أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى نتائج أكثر سلبية في المرحلة المقبلة، خصوصًا في ظل الأداء غير المقنع في الجولات الأخيرة.
وفي ختام حديثه، أكد الغندور أن اجتماع اليوم حمل رسالة واضحة من مجلس الزمالك مفادها أن الأولوية الآن هي إنقاذ النادي من أزمته المالية، وإعادة ترتيب البيت الأبيض من الداخل قبل اتخاذ أي قرارات تخص الجهاز الفني أو الصفقات الجديدة، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى لاستعادة الثقة لدى الجماهير من خلال العمل الإداري الجاد بعيدًا عن الصدامات الإعلامية.
وأضاف أن الأيام المقبلة ستشهد تحركات واسعة من إدارة الزمالك لجذب استثمارات جديدة وتوقيع اتفاقيات رعاية يمكن أن تساهم في تحسين الوضع المالي للنادي، مؤكدًا أن الحفاظ على استقرار الزمالك الإداري والمالي هو الطريق الوحيد لاستعادة الفريق مكانته الطبيعية على الساحة الرياضية المحلية والقارية