حجز "المرض X" القادر على التسبب بوفيات بمقدار 20 ضعفا تزيد عن وفيات كورونا، حجز مكانه على أجندة منتدى دافوس الاقتصادي المقرر عقده في دافوس السويسرية من 15 إلى 19 يناير 2024.

وذكر الموقع الإلكتروني للمؤتمر الاقتصادي الدولي أن "المرض X" قادر بالفعل على التسبب بوفيات تفوق نسبتها الـ20 ضعفا عدد الوفيات التي نجمت عن انتشار جائحة فيروس كورونا.

إقرأ المزيد بعد "كوفيد-19".. ما الخطر المهدد للبشرية عام 2024؟

وقال البيان: "مع التحذيرات الجديدة من منظمة الصحة العالمية من أن "المرض X " المجهول وتسببه بوفيات مرتفعة .. ما الجهود الجديدة اللازمة لتهيئة المنظومات الصحية لمواجهة التحديات العديدة المقبلة؟".

هذا وستجرى المناقشة في 17 يناير الساعة 11:30- 12.15 بالتوقيت المحلي (13:30-14:15 بتوقيت موسكو). وسيحضرها رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ووزير الصحة البرازيلي وخبراء صحيون آخرون.

وفي عام 2020، ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه ينبغي التعرف على "العامل الممرض X" الأول على أنه فيروس كورونا  SARS-CoV-2، الذي تسبب في انتشار جائحة "كوفيد-19".

بدورهم، ومن بين العوامل المساهمة في انتشار هذا العامل الممرض، يشير العلماء إلى الأسباب في التغيرات البيئية المتزايدة وتطوير الأسلحة البيولوجية.

إقرأ المزيد دراسة "مقلقة"حول متحور "كوفيد-19" الجديد

وبالنظر إلى النمو السريع في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، فمن المحتمل أن يكون "المرض X" التالي هو عبارة عن عدوى بكتيرية، بما في ذلك قد يكون مرضا معروفا بالفعل.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية أن "كوفيد-19" لم يعد حالة طوارئ عالمية، ظهرت خشية الخبراء من أن  "المرض  X" قد يسبب وباء أكثر فتكا.

وتستخدم منظمة الصحة العالمية مصطلح "المرض X"  كعنصر نائب لوصف مرض غير معروف للعلوم الطبية قد يسبب العدوى البشرية.

وقال مؤلفو مقال نشر عام 2021 في إحدى المجلات الطبية "إن إطلاق مثل هذه العوامل الممرضة، إما من خلال حوادث المختبرات أو كفعل من أعمال الإرهاب البيولوجي، قد يؤدي إلى كارثة المرض X أيضا، وقد لوحظ أنه خطر كارثي عالمي".

ويمكن أن يكون المصدر المحتمل الآخر هو فيروسات "الزومبي" التي حُبست في التربة الصقيعية أو غيرها من المناطق الطبيعية المتجمدة لقرون عدة، ولكن تم إطلاقها بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ.

المصدر: نوفوستي + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية البيئة التغيرات المناخية الصحة العامة الطب المناخ حالة الطوارىء غوغل Google فيروس كورونا فيروسات كوفيد 19 منتدى دافوس الاقتصادي منظمة الصحة العالمية وباء وفيات منظمة الصحة العالمیة کوفید 19 المرض X

إقرأ أيضاً:

هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم

#سواليف

في وقت كانت #جائحة فيروس #كورونا في ذروتها عام 2020 وما بعده، كان اسم “أنتوني #فاوتشي” يبرز بشكل لافت، حيث شغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في الولايات المتحدة.

ولكن الآن، بالرغم من تراجع الجائحة، عاد اسمه للصدارة من جديد في الساعات الأخيرة بسبب تطورات ومعلومات صادمة.

هل #إجراءات_كورونا اختراع؟
وفي تصريحاته أمام الكونغرس في بداية العام الحالي، كشف فاوتشي أنه قام بوضع قاعدة #التباعد_الاجتماعي، التي يبلغ طولها 6 أقدام، وإجراءات أخرى لحماية الأميركيين من فيروس كورونا، دون أسس علمية.

مقالات ذات صلة لأداء فريضة الحج.. كويتيون يسافرون إلى مكة على دراجات نارية (فيديو) 2024/06/10

ونشر الجمهوريون النص الكامل للمقابلة التي أجروها معه قبل أيام قليلة من شهادته العامة المرتقبة، حيث يخططون لاستجوابه مجددًا بشأن قيود فيروس كورونا التي فرضها، والتي اعترف بأنها لم تكن فعالة في إبطاء انتشار الفيروس.

وفي حديثه إلى المحامي نيابة عن اللجنة الفرعية المختارة المعنية بجائحة فيروس كورونا في مجلس النواب، أكد فاوتشي أن قاعدة التباعد الاجتماعي “ظهرت فجأة”، وأنه لم يكن على علم بدراستها بشكل مسبق، واعترف أيضًا بأنه لا يتذكر قراءة أي دراسات تدعم ارتداء الأطفال للكمامات أو حتى غيابهم عن المدارس لمنع انتشار الفيروس.

وربما أعادت تلك الشهادات إلى الأذهان الإجراءات الاحترازية التي فرضتها دول بأسرها بصفتها الحل النهائي للتخلص من فيروس كورونا المستجد، لكنها تجاهلت بشكل كبير الآثار السلبية التي ترتبت على هذه الإجراءات.

إجراءات كورونا الاحترازية وآثارها على جوانب الحياة
فعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس، لم يكن هناك توازن بين الإجراءات الاحترازية وآثارها على الجوانب الأخرى من الحياة، فقد تم توثيق آثار سلبية واضحة على مستوى التعلم والصحة النفسية لدى الأطفال، حيث أظهرت دراسات أجراها المعهد الوطني للصحة (NIH) تأثير استخدام الأقنعة على مستوى المعرفة الأكاديمية للطلاب وصفته بأنه سلبي للغاية. كما تبينت دراسة أخرى للمعاهد الوطنية للصحة أن آثار التباعد الاجتماعي أدت إلى زيادة ملحوظة في مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق العام والتوتر الحاد.

ومن ناحية أخرى، خصصت لجنة الفيروسات التاجية وقتًا طويلاً لاستكشاف أصول الفيروس الذي أحدث تغييرات جذرية في حياة الكثيرين، وأسفر عن خسائر بشرية كبيرة، حيث بلغ عدد الوفيات نحو 6 ملايين شخص على مستوى العالم.

وفي سياق متصل، كان الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي كان يتصارع مع الجمهوريين بشأن تفويضات الأقنعة واللقاحات، محل انتقادات حادة من قبلهم. وهدد الجمهوريون في الكونغرس بفتح تحقيقات واسعة النطاق في أنشطة فاوتشي إذا استعادوا السيطرة على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في الانتخابات القادمة، وفقًا لتصريحات السيناتور الجمهوري راند بول.

مقالات مشابهة

  • خطر جديد يهدد العالم.. 4 نصائح للتعامل مع وباء «x» بعد تحذيرات «الصحة العالمية» منه
  • فوز  "نايلة تويني "بجائزة دافوس المرأة العالمية
  • ذكرى إعلان الصحة العالمية وباء إنفلونزا الخنازير.. إحصائيات وأرقام
  • برنامج تدريبي للإعلاميين حول تغطية الشؤون الصحية والعلمية
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • ‎باحثة سعودية تقدم بحثًا لمكافحة كورونا بمعدلات حسابية
  • أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
  • خبراء الصحة يحذرون: المرض X يهدد العالم بوباء جديد
  • ما هي أعراض متحور إنفلونزا الطيور؟.. احذر من آلام العضلات
  • سرطانات نادرة ومخيفة.. بدأت الظهور بعد «كورونا»