٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-31@08:46:07 GMT

ذا إيكونوميست: صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته

تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT

ذا إيكونوميست: صراع اليمن مع الغرب يرفع شعبيته

تحدث تقرير مطول في مجلة "إيكونوميست" البريطانية عن آثار الهجمات الأميركية البريطانية على اليمن منذ أيام، معتبراً أنّها ستعاظم من قوة حركة أنصار الله وقوات حكومة صنعاء، لأنها حولتها من قوة محلية إلى قوة في صراع مع قوى عالمية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل" ودول غربية عدة.

 وأشار التقرير إلى أنه منذ أكتوبر، تمكّنت حكومة صنعاء من وضع نفسها في صراع مع أقوى قوة في الشرق الأوسط والقوة العظمى في العالم، مشككة فيما إذا كانت الضربات ضد اليمن ستكون فعالة في ردعهم عن استهداف السفن الإسرائيلية.

وأكّد التقرير أنّ التشكيك في فعالية الضربات ناجم عن أنّ حكومة صنعاء "أثبتت قدرتها على الصمود من قبل، في وجه تحالف عسكري بقيادة السعودية قام بغزو البلاد منذ آذار/مارس 2015، لإطاحة حركة أنصار الله بقيادة السيد عبدالملك الحوثي من السلطة، واستعادة الحكومة القديمة".

وذكّر التقرير أنه "في ذلك الوقت، اعتقد المسؤولون السعوديون أنّ بإمكانهم إنهاء الحرب في 6 أسابيع، ولكن بعد مرور 9 سنوات، تحولت إلى ما زالوا يحاولون انتشال أنفسهم من المستنقع اليمني"، منوّهاً إلى أنّ "السعودية قاتلت في الغالب من الأعلى، وأثبتت الضربات الجوية عدم فعاليتها في إضعاف حركة أنصار الله".

وبحسب التقرير، فإنّ القوات المسلحة اليمنية تزوّدت على مدى العقد الماضي بمخزون متنوع من الصواريخ المضادة للسفن، بما في ذلك صاروخ "بافيه" الذي يبلغ مداه 800 كيلومتر، وهم يشغلون الآن ما يصل إلى 6 أنواع مختلفة من صواريخ كروز المضادة للسفن، و6 أنواع أخرى من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وفقاً لدراسة أجراها فابيان هينز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

ولفت إلى أنه "إذا ظلّت الترسانة سليمة إلى حد كبير، فسيكون اليمنيون قادرين على الاستمرار كما كانوا من قبل، أو الوفاء بوعدهم بتوسيع الحملة".

 مبيناً أنه "على المدى الطويل ستكون صنعاء قادرة على تجديد مخزونها واستجلاب أنظمة صاروخية جديدة مفككة - يمكن تفكيك الصواريخ المضادة للسفن بسهولة نسبية.

من جهة أخرى، فقد رجّحت "ذا إيكونوميست" أن يكون للصراع مع الغرب "فوائد أخرى بالنسبة لليمن، فقد أكسبهم حصارهم لإسرائيل إعجاباً جديداً في جميع أنحاء العالم العربي، حيث استفادوا من المشاعر المؤيدة للفلسطينيين، بينما تقف الدول العربية متفرجةً عاجزةً أمام الحرب في غزة".

وقدّر التقرير أنّ "استهداف القوات اليمنية من قبل الولايات المتحدة، في حين أن معاداة واشنطن تتصاعد بسبب دعم بايدن لـ"إسرائيل"، سيزيد من شعبيتهم.

كذلك، يمكن أن يعزز ذلك أيضاً موقفهم في محادثات السلام مع السعودية، يحلل التقرير، لافتاً إلى أنه "قبل بضع سنوات ربما كان السعوديون سيهتفون للضربات الغربية على اليمن، ولكنهم اليوم في موقف حرج، حيث يدعون إلى الهدوء خشية أن يقرّر اليمن توسيع حملته من خلال استهداف دول الخليج بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار، كما فعلوا مئات المرات خلال الحرب منذ 9 سنوات".

 

واعتبر التقرير أنّ "أحداث الشهرين الماضيين ستعزز لدى السعوديين سبب رغبتهم في التوصل إلى اتفاق وإنهاء حربهم مع صنعاء، حتى لو ترك ذلك حركة أنصار الله هي القوة المهيمنة في اليمن".

وشدّد التقرير على أنّ واشنطن "لا تريد أن تنجر إلى صراع طويل آخر في الشرق الأوسط، بينما ليس لدى صنعاء مثل هذه المخاوف، فلقد صمدت قواتها أكثر أمام قوات الرئيس السابق، الذي خاض سلسلة من الحملات الوحشية ضدهم، واستنفدوا التحالف الذي تقوده السعودية"، معتبراً أنهم الآن "بلا شك مسرورون لأنهم اجتذبوا واشنطن إلى عمليتها المفتوحة".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حرکة أنصار الله المضادة للسفن التقریر أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وكاتس يهددان بمزيد من الضربات في اليمن

أفادت  إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن سلاح الجو للاحتلال هاجم مواقع في اليمن بالعاصمة صنعاء.

 بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، إن سلاح الجو استهدف مواقع لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ودمر آخر طائرة هناك، وفق ما زعم المسئول الصهيوني.

كاتس


ذكر كاتس: "الغارات على اليمن رسالة واضحة واستمرار لسياستنا بأن من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا كبيرًا والمطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لضربات شديدة ومطار صنعاء سيدمر مرة بعد مرة كما وسندمر المنشآت الاستراتيجية التابعة لجماعة الحوثي ومن يدعمها".

القسام تستهدف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة P29 في جنوب غزةالحرب في غزة: الاتحاد الأوروبي مُطالب برد مشترك عقب قراره إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع إسرائيلفرنسا وإندونيسيا.. مطالب بوقف الحرب وإعلان اعتراف كامل بالدولة الفلسطينيةألمانيا تستضيف الرئيس الأوكراني اليوم.. لهذا السبب

وادعى كاتس، أنه سيخنق الحوثيين  بقوله : " الحوثيون سيكونون تحت حصار بحري وجوي ودمرنا الطائرة الأخيرة التي كانت تخدمهم".

وأفادت قناة المسيرة التابعة لأنصار الله الحوثيين بعدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.

فيما زعم  الجيش الإسرائيلي المحتل أن "الطائرات التي قصفناها في مطار صنعاء استخدمها الحوثيون لنقل مخربين شاركوا بعمليات ضد إسرائيل  ولذا فنحن عازمون على مواصلة التحرك وضرب كل من يشكل تهديدا على إسرائيل مهما كانت المسافة".

وقال كاتس: “سندمر البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي تستخدمها منظمة الحوثي وداعموها”.

 فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية فأكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء في اليمن.

نتنياهو 


وقال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو:" سلاح الجو نفذ هجوما جديدا الآن على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة نظام الحوثي في اليمن و نعمل وفق مبدأ بسيط وهو أن من يعتدي علينا سنرد عليه ومن لا يفهم ذلك بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".

وذكر: "الحوثيون مجرد وكيل لإيران القوة الرئيسية التي تقف خلفهم وهي المسؤولة عن العدوان الذي ينطلق من اليمن".

طباعة شارك نتنياهو كاتس الضربات اليمن النار ثمنًا باهظًا

مقالات مشابهة

  • في اليمن أكثر من (300) نوع للحمام أشهرها عالمياً “الصنعاوي”
  • السعودية تمدد مشروع “مسام” لتطهير اليمن من الألغام لعام إضافي
  • السعودية تُشعل شرق اليمن بانتشار عسكري مفاجئ وتمهّد لنقل العاصمة إلى حضرموت
  • نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب
  • تداعيات تدمير إسرائيل لمطار صنعاء وآخر طائرات اليمن
  • لجان المقاومة الفلسطينية: العدوان على مطار صنعاء إفلاس أمام بأس اليمن
  • لجان المقاومة: العدوان على مطار صنعاء تعبير عن الإفلاس أمام بأس اليمن
  • إسرائيل تُفقد اليمن آخر طائرة مدنية في ضربة موجعة.. تفاصيل
  • إسرائيل تشن هجومًا على مطار صنعاء في اليمن وتدمر طائرة
  • نتنياهو وكاتس يهددان بمزيد من الضربات في اليمن