نشطاء: حماقة الحوثي تدمر اليمن وتزيد من معاناة الشعب
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت وسم #حماقه_الحوثي_دمرت_اليمن، ليعكسوا غضبهم واستياءهم من سياسات جماعة الحوثي وتدميرها المتعمد لمقدرات البلاد.
وركزت الحملة على إدانة الحوثي لاتهامه بتعمد تدمير اليمن منذ انقلابهم، باستخدام أسلحتهم وصواريخهم ومسيراتهم الإيرانية، مما أدى إلى تدمير إنجازات اليمن الوطنية وممارساتهم الإجرامية من قتل وتعذيب لملايين اليمنيين الأبرياء.
جاءت هذه الحملة بعد غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، أدت إلى تدمير آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، مما زاد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب والفقر.
قال الإعلامي هزاع البيل: “الشعب اليمني يعيش حالة قهر وحزن مزدوج بسبب الدمار الذي تسببت به الجماعة الحوثية”.
وأشار الإعلامي أحمد الصباحي إلى أن الدم اليمني أصبح رخيصاً في نظر الحوثي، الذي لا يتوانى عن تهديد إسرائيل رغم علمه بردود الفعل المحتملة.
وأعرب الناشط أصيل السقلدي عن امتعاضه من رفض الحوثيين لتحويل إدارة طيران اليمنية من عمّان إلى عدن، رغم تدمير ثلاث طائرات لهم في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك يعكس حماقة الجماعة.
ولخص الناشط مصطفى غليس مأساوية الوضع، معتبرًا أن المواطن هو الضحية الوحيدة لحماقة الحوثي.
وأكد الناشط زين العابدين الضبيبي أن رد فعل الكيان الصهيوني على الاعتداءات الحوثية أدى إلى ضرب أسطولنا الجوي.
وأشار الكاتب والباحث السياسي عبد الله إسماعيل إلى أن بقاء الحوثي في صنعاء يعني المزيد من الانهيارات وتدهور مستقبل اليمن.
وتتواصل الانقسامات والتصعيد في البلاد، في وقت يعاني اليمنيون من ويلات الحرب، وتزداد المخاطر الإقليمية والدولية مع استمرار الجماعات المسلحة والأطراف الخارجية في تصعيد الأوضاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي اليمن تدمير اليمن صنعاء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دمرت إسرائيل، الأربعاء، آخر طائرات الخطوط اليمنية العاملة في مطار صنعاء،، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي وأكدته جماعة الحوثي، في عاشر هجوم تشنه تل أبيب على اليمن منذ بدء إبادة غزة أواخر العام 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أرسل نسخة منه للأناضول، إنه "أغار في مطار صنعاء المركزي على قطع جوية تابعة لنظام الحوثي".
وفي محاولة لتبرير ضربه منشأة طيران مدني، زعم أن جماعة الحوثي "استخدمت القطع الجوية لنقل مسلحين دفعوا باعتداءات ضد دولة إسرائيل".
وادّعى الجيش الإسرائيلي أن مطار صنعاء يستخدم بشكل متواصل من قبل جماعة الحوثي "لأغراض عدائية"، وفق تعبيره.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن طائرات سلاح الجو هاجمت أهدافًا تابعة للحوثي في مطار صنعاء، ودمرت آخر طائرة متبقية استخدمها الحوثيون".
وفي إطار العملية التي تطلق عليها إسرائيل "الجوهرة الذهبية"، توعّد كاتس بأنه "من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا".
وتابع: "ستستمر موانئ اليمن في التضرر بشدة، وسيُدمر مطار صنعاء مرارًا وتكرارًا، وكذلك البنية التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وأنصاره".
وأعلن كاتس أن جماعة الحوثي "ستكون تحت حصار بحري وجوي - كما تعهدنا وحذرنا".
وهدد بالقول: "سيُضرب من يهاجمنا سبعة أضعاف".
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، أن إسرائيل "دمّرت بشكل كامل آخر طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي".
وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، في منشور على منصة إكس: "العدو الصهيوني استهدف آخر طائرة من طائرات الخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء الدولي ودمّرها بشكل كامل".
بدورها، ذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب أن "4 غارات لطيران العدو الإسرائيلي استهدفت المدرج في مطار صنعاء وطائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية"، دون تفاصيل.
وأكدت القناة في خبر عاجل أولي أن "تعرض مطار صنعاء لعدوان إسرائيلي"، وفق قناة "المسيرة" التابعة لها.
ويُعد هذا الهجوم الجوي الإسرائيلي العاشر على اليمن منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرابع منذ استئناف تلك الحرب على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي، عقب توقف دام نحو 60 يوما، وفق إعلام عبري.
وحتى الآن، تشمل الهجمات الإسرائيلية على اليمن مصانع للإسمنت ومحطات للكهرباء وموانئ بحرية ومطار صنعاء، وهي الأهداف التي يتكرر استهدافها لأكثر من مرة دون التوسع لأهداف جديدة.
في السياق ذاته، يشير الإعلام العبري إلى تزايد الانتقادات الداخلية بشأن فعالية تلك الهجمات، إذ لم تؤد إلى ردع جماعة الحوثي أو وقف هجماتها.
ومساء الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أنها استهدفت إسرائيل بـ22 عملية عسكرية منذ بداية مايو/ أيار الجاري، معتبرة أنه الشهر "الأكثر إيلاما" لتل أبيب، وفق ما ورد في فيديو غرافيك أعدّته قناة "المسيرة".
وأحدث هذه الهجمات العسكرية هي بحسب إعلان الحوثيين، الثلاثاء، عن "عملية مزدوجة استهدفت مطار اللد، وهدفا حيويا في يافا المحتلة".
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 177 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
وأدت الهجمات الصاروخية من اليمن على إسرائيل إلى تعليق العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل لفترات متفاوتة.
المواجهات الإسرائيلية الحوثية تتكرر رغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 6 مايو، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، بعد وساطة قادتها سلطنة عمان، وهو ما وصف في إسرائيل بـ"المفاجئ".
غير أن الحوثيين أكدوا أن الاتفاق مع واشنطن لا يشمل إسرائيل.