وادانت اللجان في بيان اليوم الاربعاء بأشد العبارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي .

مؤكدة أن العدوان الإسرائيلي الجديد على مطار صنعاء تعبير عن الإفلاس والعجز في مواجهة البأس اليمني والقوة الصاروخية اليمنية التي تدك عمق العدو وأحدثت شللاً كبيراً في مطار بن غوريون وميناء حيفا البحري .

ووجهت التحية للشعب اليمني وقيادته "الحكيمة المؤمنة الشجاعة" مشيدة بما وصفته بأنه تاريخ يكتب من جديد بأحرف من نور، يسطرها اليمن.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: الإمارات عانت من أسوأ كارثة عسكرية لها في اليمن

وأكد الموقع في تقريره الذي ترجمه موقع "26 سبتمبر نت" أن أكبر المحافظات اليمنية هي محافظة حضرموت وتعتبر ذات كثافة سكانية منخفضة تمتد من خليج عدن إلى الحدود الشمالية لليمن مع السعودية. وتضم هذه المحافظة حوالي 80% من احتياطات النفط في البلاد.

وذكر الموقع البريطاني أن السعودية تشترك في حدود طولها 1300 كيلومتر مع اليمن.. وفي مارس 2015، قادت المملكة ومعها تسع دول تحالفاً عسكرياً ضد اليمن استخدمت فيه جميع أنواع الصواريخ والقنابل فضلاً عن حصار جوي وبري وبحري دفع اليمن إلى أزمة إنسانية مدمرة.

من جانبه قال أندرياس كريج ، الأستاذ المشارك في قسم الدراسات الدفاعية في كلية كينجز كوليدج لندن، إن الأولوية الرئيسية للسعودية هي حدودها والتوصل إلى تسوية سياسية مع صنعاء.. مضيفاً أن الرياض لا ترغب في العودة إلى القتال واسع النطاق في اليمن بعد عقد من التدخل المكلف.

 وأشار الموقع في تقريره إلى أن الإمارات قد عانت من أسوأ كارثة عسكرية لها في سبتمبر 2015، عندما قُتل 52 جندياً في ضربة شنتها قوات صنعاء على معسكر يضم ضباط إماراتيين في محافظة مأرب..ومنذ ذلك الحين، استخدمت قواتها البرية في اليمن بشكل محدود، حيث تعاقدت على تنفيذ العمليات البرية مع جماعات وكيلة، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، بالإضافة إلى مرتزقة معظمهم من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة ، فضلاً عن قوات من قوات الدعم السريع السودانية سيئة السمعة.

ومن خلال علاقتها مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ساهمت الإمارات في بناء قواعد عسكرية ساحلية في المخا، وعلى جزيرتي عبد الكوري وسمحة، التابعتين لأرخبيل سقطرى الخاضع لإدارة المجلس. وتشكل هذه القواعد، إلى جانب قواعد أخرى في المنطقة، شبكةً تمكّن الإمارات من بسط نفوذها. كما تمتلك الإمارات الآن قاعدة في جزيرة ميون، وهي جزيرة تقع في مضيق باب المندب، الذي يربط بين الممرات الملاحية لخليج عدن والبحر الأحمر.

وأضاف ميدل إيست آي أن المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفاءه في اليمن أثبتوا أنهم أدوات فعالة في تهميش الخصوم الذين لا تحبهم الإمارات.. وغالباً ما ركزت التغطية الإعلامية للصراع في اليمن على قوات صنعاء. لكن تراجع الصراع المباشر بين قوات صنعاء والتحالف الذي تقوده السعودية في السنوات الأخيرة، وصل فعلياً إلى طريق مسدود في عام 2022.

ومنذ ذلك الحين، استهدف اليمنيون إسرائيل بضربات صاروخية، فضلاً عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر في خضم الإبادة الجماعية في غزة.. وفي مارس/آذار، شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة قصف ضد اليمنين، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين قبل توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في مايو/أيار.

وختم الموقع البريطاني حديثه بالقول: يرى المحللون أن هجوم المجلس الانتقالي الجنوبي لا يتعلق بالمحافظات الشمالية. ويشيرون إلى أن المخاطر التي سيواجهها المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال مواجهة قوات صنعاء ستكون هائلة، وأن للجماعتين أهدافاً مختلفة تماماً.. ان شن هجوم واسع النطاق جديد ضد المحافظات الشمالية من شأنه أن يُعرّض هذه المكاسب للخطر ويفتح جبهات متعددة في وقت واحد.

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: الإمارات عانت من أسوأ كارثة عسكرية لها في اليمن
  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • حزب الله: الدولة معنيّة بتثبيت السيادة والمقاومة أدّت دورها في مساندتها
  • لجان المقاومة بفلسطين: قرار إقامة 19 مستوطنة جديدة بالضفة خطوة في سباق جريمة التطهير العرقي
  • سنابل الصمود .. كيف حول الشعب اليمني ’’الزراعة’’ إلى سلاح لمواجهة العدوان والحصار
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي