تحالف الفتح:جيش مستشاري السوداني إرضاء للأحزاب ودمار للبلد
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 13 يناير 2024 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العاق- قال القيادي في تحالف الفتح علي الزبيدي، السبت، إن “ان محددات إختيار شخصيات هؤلاء المستشارين لا تكمن في الدرجة العلمية او مدى استفادة الحكومة من هذا الاستشارة”، مشيرا الى ان “هنالك بعض من المستشارين للحكومة تم تنصيبهم من خارج العراق”.وتابع، ان “تنصيب المستشارين تم في اغلب الحكومات المتعاقبة وهو بمثابة تشريف لبعض الشخصيات السياسية”، لافتا الى انه “لم نشاهد عمل هيئة الاستشارة على أرض الواقع بالرغم من مرور اشهر على عملها”.
واضاف، ان “القوى السياسية تدخل شخصياتها في هذه المناصب من اجل التقرب من القرارات الحكومية التي تصدر”، مردفاً ان “تفاقم أعداد المستشارين في الحكومة الحالية حلقة زائدة”.وانتقدت العديد من الاوساط السياسية والشعبية الكم الهائل من المناصب التي تم منحها الى شخصيات قريبة من القوى السياسية كمستشارين للحكومة في العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والامنية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
غزة تختنق.. جوع وموت ودمار في قبضة الاحتلال
في قطاع غزة لا جديد سوى المزيد من الألم، هنا لا تتبدل العناوين منذ بداية الحرب لكنها تزداد ثقلا: قصف ومجاعة وأمراض وتشريد يطال الجميع.
وبينما تئن المدينة المحاصرة تحت وطأة الجوع والموت، يصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بلا توقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مخيمات الشتات، نرى أطفالا بأجساد نحيفة ووجوه شاحبة، يطاردون رغيفا يُبقيهم على قيد الحياة، ولا حديث يعلو على سؤال "هل من طعام؟".
ووفق تقارير أممية، يواجه أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة خطر المجاعة، وسط انهيار تام للمنظومة الغذائية والصحية، وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات.
وتتواصل المجاعة بغزة جراء إغلاق إسرائيل المعابر في وجه المساعدات الإنسانية المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
ومنذ بداية الحرب، لم يعرف الاحتلال التراجع.. غارات جوية متواصلة، واقتحامات برية، تقطع أوصال القطاع المنهك أصلا من حصار دام 17 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عقيدة المحيط.. هل تسعى إسرائيل لحرق العرب بنار "الأقليات"؟list 2 of 2عقدة أوكرانيا.. لماذا فشل الغرب في هزيمة روسيا حتى الآن؟end of list إعلان
وفي اليوم الـ63 من استئناف الاحتلال عدوانه على غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي غاراته العنيفة على كافة أنحاء القطاع، مما خلّف شهداء ومصابين.
يأتي ذلك بعد شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الماضية عمليات برية واسعة في مناطق بشمالي وجنوبي قطاع غزة ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون".
وتتزايد معاناة النازحين في غزة مع اتساع رقعة القصف، حيث لم تعد المخيمات المؤقتة ملاذا آمنا، بل تحوّلت إلى أهداف مباشرة للهجمات الإسرائيلية.
وتُسفر تلك الاستهدافات عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال، في مشاهد تُجسد مأساة لا ملاذ فيها من الموت.
ووسط صمت دولي متواطئ، يتحدث شهود عيان عن مشاهد مروعة لضحايا يُنتشلون من تحت الأنقاض، وجرحى يموتون أمام المستشفيات المغلقة أو المدمرة.
ومع تدمير نحو 80% من المنشآت الطبية وخروج معظم المستشفيات من الخدمة، تحوّلت غزة إلى بيئة مثالية لتفشي الأمراض، ومنها الكوليرا والتيفوئيد وأمراض الجلد المنتشرة، وسط انعدام المياه النظيفة وانهيار شبكات الصرف الصحي.
ويحذر أطباء ميدانيون من كارثة صحية "غير مسبوقة" تهدد حياة الملايين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وإغلاق المعابر بوجه الإجلاء الطبي.
وبين كل هذا الدمار، لا تطلب غزة الكثير، فقط أن تتوقف آلة القتل، وتدخل المساعدات دون قيد، ومحاسَبة من يرتكب المجازر على مرأى العالم.
ولكن في ظل التواطؤ الدولي، يبقى الرهان على إرادة الشعوب الحرة وعلى الأصوات التي لا تزال تؤمن بأن للحق مكانا، ولو تأخر.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا، و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان