جاء في تحليل لبيانات الأمم المتحدة قامت به وكالة "نوفوستي"، أنه تم تسجيل أكبر مؤشر للدين العام للفرد في عام 2022 في سنغافورة والولايات المتحدة واليابان.

وأشار التحليل إلى أن روسيا، جاءت في المرتبة 94 في هذه القائمة.

إقرأ المزيد واشنطن تحذر من استغلال روسيا والصين التخلف الأمريكي عن السداد في ضرب الدولار

ووفقا للدراسة، في العام الماضي تصدرت سنغافورة هذه القائمة، بشكل مطلق وبفارق كبير عن الدول الأخرى، حيث بلغ نصيب الفرد من دينها العام 117.

4 ألف دولار. وجاءت ثانية الولايات المتحدة بمؤشر 93 ألف دولار، ومن ثم اليابان 88.4 ألف دولار.

وفي المركزين الرابع والخامس - كندا (58.9 ألف دولار) وبلجيكا (52.6 ألف دولار). بعد ذلك جاءت في القائمة آيسلندا (51.2 ألف دولار) وإيطاليا (49.2 ألف دولار) وفرنسا (47.1 ألف دولار) وإيرلندا (47.1 ألف دولار) وبريطانيا (46.6 ألف دولار).

وفي المراكز الثلاثين الأولى أيضا، على سبيل المثال، النرويج (42.1 ألف دولار)، وأستراليا (36.5 ألف دولار)، وسويسرا (36.2 ألف دولار) وألمانيا (32.6 ألف دولار).

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، احتلت روسيا في العام الماضي المرتبة 94 بمؤشر 2980 دولارا. وخلال ذلك دلت معطيات وزارة المالية وهيئة الإحصاء الروسية على أن حجم الدين العام في روسيا يبلغ 22.8 تريليون روبل، أو 324.4 مليار دولار، مع عدد سكان 146.447 مليون نسمة، وهو ما يعني أن المؤشر يبلغ 155.8 ألف روبل، أو 2.2 ألف دولار.

ومن بين دول بريكس، سجلت الصين أعلى مؤشر للدين العام للفرد في عام 2022 -عند مستوى 9.9 ألف دولار(شغلت الصين المرتبة 47 عالميا في هذا المؤشر). وجاءت البرازيل في المركز 57 بمؤشر قدره 7.7 ألف دولار، وجنوب إفريقيا في المركز رقم 75، حيث يبلغ نصيب الفرد من الدين العام 4700 دولار، والهند في المرتبة 112 بقيمة 2000 دولار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الحكومة الروسية ألف دولار

إقرأ أيضاً:

كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين

اعتبرت الكاتبة ليوبوف ستيبوشوفا في تقرير نشرته "برافدا" الروسية أن ما تروج له بعض وسائل الإعلام العالمية بشأن استعداد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على روسيا واستئناف تقديم الدعم لأوكرانيا مجرد افتراضات لا تستند إلى معطيات واقعية.

وقالت الكاتبة إن السبب في ذلك لا يعود إلى موقف ترامب من روسيا، بل إلى موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأنه هو من يساعد ترامب وليس العكس، على حد تعبيرها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسياend of list

وأضافت أن بوتين ليس هو من "يلعب دور الضحية" أمام ترامب، بل إن الرئيس الأميركي هو من يخشى أن يتحوّل ضحية، ومن مصلحة بوتين أن يمد له يد العون.

ثقة الكرملين

ونقلت الكاتبة عن شبكة "سي إن إن" الأميركية قولها إن الفرص المتضائلة للتوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام في المستقبل القريب في أوكرانيا تعتمد على ما إذا كان ترامب سيجد في نفسه القوة ليدعم هجماته الكلامية ضد نظيره الروسي بخطوات عملية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وترى الشبكة أن الكرملين يراهن على عدم حدوث مثل هذه العقوبات، وهو ما تعكسه تصريحات المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، حيث قال إن شعور ترامب بالإحباط إزاء تصاعد الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة على أوكرانيا هو مؤشر "إجهاد عاطفي".

إعلان خصوم ترامب

وتعتقد الكاتبة، بعيدا عن حرب أوكرانيا، لأن الخصم الأول لترامب ليست روسيا، ولا حتى الصين، بل الديمقراطيون في الولايات المتحدة، الذين يسعون للحفاظ على مواقعهم في النظام العالمي، معتمدين على حلفائهم الأوروبيين.

وحسب رأيها، فإن الديمقراطيين يُجيدون التفاوض مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي صرّح خلال منتدى دافوس عام 2017، عقب فوز ترامب بولايته الأولى، بأن العولمة "شيء جيد".

وقد رأى فيه كثير من الليبراليين حينذاك "زعيما" جديدا للعولمة، ودعوا إلى أن تحل الصين محل الولايات المتحدة في قيادة النظام الدولي، ولا يزالون يطمحون إليه حتى اليوم، وفقا للكاتبة.

انكفاء ترامب

في المقابل، انسحب ترامب من عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ، ومنتدى دافوس.

كما قام بتقويض الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد من أهم أدوات العولمة، وشنّ حملة على المتحولين جنسيا في قطاعي التعليم والأمن، وفرض رسوما جمركية أضعفت الروابط العابرة للحدود التي كانت تُسهم في انتشار رؤوس الأموال الأميركية عالميا، ومن المتوقع أن ينسحب من حلف الناتو قبل انتهاء ولايته الحالية، تضيف الكاتبة.

وتوضح ستيبوشوفا أن فترة حكم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما شهدت نقل الصناعات الأميركية إلى الصين، مما أدى إلى تخلف الولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيات الحديثة والتجارة والتحالفات، ولم تحقق مكاسب اقتصادية إلا من خلال الإقراض بالدولار.

ومن وجهة نظرها، فإن الاعتماد على الدولار كعملة احتياطية عالمية وعلى مخزون الأسلحة النووية لم يعد كافيا للولايات المتحدة من أجل الهيمنة على العالم، ما دفع النخبة الحاكمة إلى التركيز على تنمية الاقتصاد المحلي تجنبا للانهيار.

إعلان حاجة ترامب لبوتين

تتابع الكاتبة أن فرض العقوبات على روسيا ليس من أولويات ترامب، بل إن ما يشغله في المقام الأول هم انتخابات الكونغرس النصفية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث يُعاد انتخاب ثلث أعضاء مجلس النواب كل عامين.

وفي حال نجاح الحزب الديمقراطي في الفوز بأغلبية المقاعد، سوف يبدأ الديمقراطيون -وفقا للكاتبة- بشن موجة جديدة من الدعاوى القضائية ضد ترامب.

وقد تراوحت هذه القضايا بين الطعن في قانونية عمليات الإقالة وبين الاتهامات بالخيانة. وحتى اليوم، بلغ عدد هذه القضايا 177 قضية على الأقل.

وأضافت أن ترامب يحاول في الوقت الحالي توجيه ضربة قاضية لخصومه في الداخل برفع دعوى قضائية يتهم فيها إدارة جو بايدن بأنها غير دستورية، حيث كان المستشارون يديرون البلاد في ظل عجز الرئيس السابق عن القيام بمهامه.

روسيا داعمة لترامب

وفي الأثناء، تبرز روسيا -على حد تعبيرها- كطرف داعم لترامب في مواجهة أنصار العولمة، وهو ما قد يؤدي إلى إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا، أو على الأقل التوصل إلى هدنة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واعتبرت أن التقارب الروسي الأميركي قد يفتح المجال أيضا أمام مشاريع واعدة للشركات الأميركية في روسيا، وإلى ضمان توازن المصالح مع دول الجنوب العالمي.

وختمت الكاتبة بأنه من المستبعد في ظل الظروف الراهنة أن تفرض الولايات المتحدة أي عقوبات على روسيا، ومن المرجح أن تنفذ واشنطن وعودها بالانسحاب من أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بعد جمع 5 مليارات دولار من بيع سندات.. أرامكو قد تلجأ لأسواق الدين مجدداً
  • روسيا والصين تستعدان لتنفيذ أكثر من 80 مشروعا بقيمة 200 مليار دولار
  • احتياطيات روسيا تحقق قفزة أسبوعية بـ11 مليار دولار
  • خبير استراتيجي: روسيا قادرة على ضرب أي دولة معادية
  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”
  • استقبال الفوج الأول من حجاج روسيا بالتراث السعودي
  • أرقام من موازنة مصر خلال 10 أشهر: عبء الدين يلتهم إيرادات الضرائب
  • الدول الأكبر باحتياطيات النفط والغاز في العام 2025 (إنفوغراف)
  • كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتين
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا