وزير المالية الإسرائيلي: تخصيص نسبة كبيرة من ميزانية 2024 للحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد، إن وزارته خصصت نسبة كبيرة من ميزانية العام الجديد للحرب على قطاع غزة، ودعم عودة من تم إخلاؤهم من مستوطنات الشمال والجنوب.
وخاطب سموتريتش وزراء الائتلاف الحكومي الذي يرأسه بنيامين نتنياهو قبل التصويت على ميزانية 2024، بقوله: "هذه ميزانية جيدة وضرورية لفترة الحرب.
وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن تصريحات سموترتيش وردت صباحًا خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، خلال المناقشات بشأن الميزانية العام للعام 2024.
ووفقا لسموترتيش، فإن "الميزانية توظف وتخصص أموالا لجنود الاحتياط والناجين ومن تم إخلاؤهم من المستوطنات والبلدات في الشمال والجنوب، وميزانيات لإعادة تأهيل وتطوير المستوطنات على طول خط النزاع، ولتعزيز نظام الصحة العقلية، وكذلك ميزانيات للشرطة والحرس الوطني ومجموعات الحراسة ".
وأضاف: "تم رصد الميزانيات لمختلف القطاعات وتم التعامل من مُنطلق المسؤولية عند تحضير الميزانية العامة، لا توجد وجبات مجانية، فالميزانية العامة توحي أن الحرب تتطلب تغيير الأولويات المؤقتة وتأجيل أشياء أخرى مهمة".
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير وهو زعيم حزب "العظمة اليهودية" المتطرف طلب تجنيد آلاف من حراس الأمن للمدارس على خلفية استمرار الحرب على غزة، لكن طلبه قوبل بالرفض من قبل وزير المالية المتطرف سموتريتش الذي يتزعم حزب "الصهيونية الدينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستوطنات نتنياهو غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
البلاد (نيويورك)
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.