حراسة أمنية مشددة بمحيط فندق إقامة المنتخب في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
فرض مسئولو المنتخب الوطني لكرة القدم، حِراسة أمنية مُشددة، حيث تم تشييد "سياج" بمحيط الفندق، يمتد لعشرات الأمتار، وألزمت إدارة الفندق وجود تصريح لأي شخص يرغب في دخول فندق المنتخب، وذلك بناء على تعليمات خالد الدرندلي نائب رئيس اتحاد الكرة وحازم إمام عضو مجلس إدارة الجبلاية والمشرف علي المنتخب الأول لكرة القدم
ويخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة البرتغالي فيتوريا في السابعة من مساء اليوم، أولى مبارياته في بطولة الأمم الأفريقية أمام موزمبيق.
المباراة تقام على ستاد فيليكس هوفويت بوانيي بالعاصمة أبيدجان، والذي يسع لحوالي 35 ألف، ونجح مسئولو السفارة المصرية في أبيدجان في توفير تذاكر للجالية المصرية المتواجدة هناك.
وعقد فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى أكثر من جلسة مع اللاعبين طالبهم خلالها ببذل قصارى جهدهم من أجل الفوز على موزمبيق اليوم، وانتزاع أول ثلاث نقاط في بطولة الأمم أفريقيا .
وركز فيتوريا خلال جلساته مع اللاعبين على ضرورة استغلال الفرص التى تلوح للفراعنة فى مواجهة الليلة، مع التركيز على سرعة نقل الكرة والضغط على المنافس من بداية المباراة.
وشهد التدريب الأخير الذى أقيم فى السابعة مساء أمس، نفس توقيت مباراة اليوم، حماسا كبيرا من جميع اللاعبين، الذين بذلوا مجهودات كبيرة، للحصول على ثقة المدير الفنى، الذى قام بعرض فيديو مجمع يضم أبرز نقاط القوة والضعف فى صفوف منتخب موزمبيق، وقام بشرحها للاعبين، حيث طالبهم فيتوريا بضرورة الضغط المتقدم لإيقاف مفاتيح لعب المنافس، مع العمل على استغلال أطراف الملعب، وسرعة نقل الهجمات من أجل إحراز هدف مبكر يساهم فى تصدير الضغط للمنافس، لتحقيق الفوز الذى يعد مفتاح الفراعنة لاعتلاء صدارة المجموعة مبكرا، وتوجيه رسالة قوية للمنافسين، بأن منتخب الفراعنة قادم للمنافسة على اللقب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتخب كوت ديفوار الجبلاية فيتوريا موزمبيق
إقرأ أيضاً:
وفاة ناشط تثير أزمة دبلوماسية بين بوركينا فاسو وكوت ديفوار
طالبت حكومة بوركينا فاسو السلطات في كوت ديفوار بتقديم توضيحات عاجلة بشأن وفاة الناشط السياسي ومؤثر مواقع التواصل آلان كريستوف تراوري المعروف باسم "ألينو فاسو"، الذي تُوفي في أحد سجون أبيدجان الأسبوع الماضي، وسط تضارب في الروايات الرسمية حول ظروف وفاته.
وكان تراوري (44 عاما) قد اعتُقل في يناير/كانون الثاني الماضي بتهمة "التواصل مع جهات أجنبية بما يضر بالمصالح العسكرية والاقتصادية للدولة"، واحتُجز في مقر الحرس الوطني بأبيدجان دون عرض على القضاء أو محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024list 2 of 2منظمة حقوقية تتقدم بشكوى للجنائية الدولية ضد "مؤسسة غزة الإنسانية"end of listتضارب الرواياتوأعلنت النيابة العامة في كوت ديفوار أن تراوري "انتحر شنقا باستخدام غطاء سريره، بعد محاولة فاشلة لقطع شرايينه"، مؤكدة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة.
في المقابل، رفضت حكومة بوركينا فاسو الرواية الرسمية بشكل قاطع، معتبرة أن الوفاة قد تكون ناتجة عن "اغتيال متعمّد"، وفق تصريح وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة بينغدويندي جيلبرت ويدراغو.
وأعرب وزير خارجية بوركينا فاسو كراموكو جان-ماري تراوري عن استياء حكومته من طريقة تعامل سلطات كوت ديفوار مع الحدث، مشيرا إلى أن نبأ الوفاة وصل إلى الجهات المختصة بعد 72 ساعة من وقوعها، عبر بيان مقتضب.
واعتبر أن هذا التأخر يمثل "إهانة للشعب والحكومة، ولعائلة الضحية التي تلقت الخبر عبر مواقع التواصل".
خلفيات أمنية وتوتر سياسيوذكرت مصادر أمنية أن تراوري يُشتبه بارتباطه بما يُعرف بـ"كتيبة التدخل السريع في الاتصال"، وهي شبكة من النشطاء في بوركينا فاسو في الفضاء الرقمي، ما أضفى بُعدا سياسيا إضافيا على العلاقة المتوترة أصلا بين البلدين، والتي ازدادت حدتها بعد وصول القائد إبراهيم تراوري إلى الحكم في بوركينا فاسو عقب انقلاب عسكري في سبتمبر/أيلول 2022.
ويُذكر أن الضحية كان يقيم في أبيدجان منذ عام 2021، حيث افتتح مطعما، وظل يتنقل بين كوت ديفوار ووطنه الأم بشكل منتظم.
إعلانوطالبت حكومة بوركينا فاسو بفتح تحقيق مستقل في ظروف الوفاة، وتقديم تفسيرات وافية، إلى جانب تسليم الجثمان "دون تأخير"، معتبرة أن احتجازه أكثر من 6 أشهر دون محاكمة يثير تساؤلات قانونية وإنسانية بشأن احترام المعايير الدولية.