بعد تسرب وقود.. مركبة الهبوط الأميركية على القمر تتجه نحو الأرض
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
تتجه مركبة هبوط قمرية تابعة لشركة أميركية كانت قد تعرضت لتسرب وقود، حاليا نحو الأرض، ومن المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي، وفق ما أعلنت شركة “أستروبوتيك” الناشئة، السبت.
وتنشر الشركة أخبارا منتظمة عن حالة مركبة الهبوط “بيريغرين” (Peregrine) منذ إطلاقها في 8 يناير على متن صاروخ “فولكان سنتور” (Vulcan Centaur) الجديد من مجموعة “يو إل إيه” (ULA) التي تضم “بوينغ” و”لوكهيد مارتن”.
وبعد وقت قصير من انفصالها عن الصاروخ، تعرضت المركبة الفضائية لانفجار على متنها، وسرعان ما أصبح واضحا أنها لن تكون قادرة على الهبوط بهدوء على القمر كما كان مخططا له في الأصل، بسبب تسرب في الوقود.
لكن فريق “أستروبوتيك” تمكن من إطلاق تجارب علمية قام بها نيابة عن وكالة ناسا الأميركية ووكالات فضائية أخرى، وجمع بيانات الرحلة.
وكتبت الشركة التي تتخذ مقرا في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا الأميركية، عبر منصة “إكس”: “أحدث تقديراتنا تظهر أن المركبة الفضائية تتجه نحو الأرض، حيث من المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي”.
وأضافت: “يجري الفريق حاليا تقييما للخيارات الممكنة، وسنعلمكم في أقرب وقت ممكن” بالنتائج.
ولفتت “أستروبوتيك” إلى أن الروبوت موجود في الفضاء منذ أكثر من 5 أيام، هو حاليا على بعد 390 ألف كيلومتر من كوكبنا.
بالإضافة إلى المعدات العلمية، تحمل المركبة الفضائية بضائع لعملاء “أستروبوتيك” الخاصين، بما في ذلك علبة مشروب رياضي، وعملة بيتكوين مادية، ورماد، وحمض نووي من بشر وحيوانات.
كما تنقل المركبة معدات علمية لوكالة ناسا، بقيمة 108 ملايين دولار.
حتى الآن، نجحت 4 دول فقط، وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والصين والهند، في إنزال مركبة على سطح القمر. ومن بينها، الولايات المتحدة وحدها هي التي أرسلت بشرا إلى هناك.
وفي السنوات الأخيرة، حاولت شركات إسرائيلية ويابانية خاصة أيضا الهبوط على سطح القمر، لكن هذه المهام انتهت بحوادث.
ورغم هذا الفشل، أشار مسؤولو ناسا إلى أنهم يريدون تكثيف محاولاتهم لزيادة فرص النجاح. وسيكون الحدث التالي إطلاق مهمة “إنتويتيف ماشينز” في فبراير.
وستحصل شركة “أستروبوتيك” نفسها على فرصة أخرى في نوفمبر، من خلال مركبة الهبوط “غريفين” التي تحمل مركبة “فايبر” (VIPER) التابعة لوكالة ناسا، إلى القطب الجنوبي للقمر.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذنّب يتجول داخل المجموعة الشمسية
أعلنت وكالة ناسا اكتشاف مذنب يتجول داخل المجموعة الشمسية. ورصدت وكالة ناسا هذا الجسم السريع الحركة باستخدام تلسكوب أطلس المخصص لمسح السماء في تشيلي في وقت سابق هذا الأسبوع، وأكدت أنه مذنب قادم من نظام نجمي آخر.
ويعد هذا رسمياً ثالث جسم معروف يمر عبر نظامنا الشمسي، ولا يشكل أي تهديد للأرض.
ويقع الزائر الجديد على بعد 416 مليون ميل (670 مليون كيلومتر) من الشمس، بالقرب من كوكب المشتري.
وقالت ناسا إن المذنب سيصل إلى أقرب نقطة له من الشمس في شهر أكتوبر ، حيث سيمر بين مداري المريخ والأرض - لكنه سيكون أقرب إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، وعلى مسافة آمنة تبلغ نحو 150 مليون ميل (240 مليون كيلومتر) من الأرض.
ويراقب علماء الفلك حول العالم هذا المذنب - وهو كرة جليدية أطلق عليها رسمياً اسم 3أي / أطلس - بهدف تحديد حجمه وشكله.