ضياء رشوان: مصر لم تغلق معبر رفح يوما واحدا منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة المصرية للإستعلامات إنه بعد 100 يوم من العدوان الغاشم الدموي على غزة والكارثة الإنسانية الغير مسبوقة في تاريخ الحروب والصراعات في العصر الحديث، حسبما وصفها الكثير من المسؤلين الأممين والمسؤلين الدولين بالعالم.
المساعدات الإنسانية بمعبر رفح هي جزء من الجهود المصريةوأضاف رئيس الهيئة العامة المصرية للإستعلامات خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن المساعدات الإنسانية بمعبر رفح هي جزء من الجهود المصرية في أزمة غزة، فالمساعدات الإنسانية والإغاثية من الضروريات لقطاع غزة وكان يجب دخولها، مشيرا إلى أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطنيين هو نوعا من الواجب المصري الأصيل بحكم انتماء مصر لأمتها العربية وما ينص عليه الدستور المصري أن مصر جزء من الأمة العربية وبحكم أن القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطنيين هم جزء من الشعب المصري واهتمامات المصريين.
وشرح رئيس الهيئة العامة المصرية للإستعلامات أن البيان الصادر اليوم عن الهيئة العامة المصرية للإستعلامات عن المساعدات الإنسانية لغزة ماهو إلا توضيح للصورة فقط وتأكيد على حقائق يحاول البعض تزييفها، مشددا على أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري للحظة واحدة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة الهیئة العامة المصریة للإستعلامات جزء من
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."