قال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إنّ الجانب الإسرائيلي يضع عراقيل أمام مرور دخول المساعدات لقطاع غزة عبر المعابر الحدودية مشيرًا إلى أن الدولة المصرية عملت خلال الفترة الماضية ومنذ بدء الأزمة الفلسطينية على أكثر من محور رئيسي بالإضافة إلى مسارات فرعية اخرى.

المسار الأول هو السياسي من خلال الاتصالات

وأضاف «عبد الفتاح»، في مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد عبر «جولة المراسلين»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المسار الأول هو السياسي من خلال الاتصالات التي أجراها وتلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عدد من زعماء العالم والمسؤولين الدوليين والأممين، وكان حديث القيادة المصرية على ضرورة وقف إطلاق النيران وإقرار حل الدولتين.

المسار الثاني هو المساعدات الإنسانية

وتابع، أن المسار الثاني هو المساعدات الإنسانية، بواقع 93 ألف طن من المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية التي وصلت إلى الجانب الفلسطيني، لكنها قوبلت بعراقيل وضعها الجانب الإسرائيلي وأدت إلى هذا الرقم، إذ أعلنت مصر قدرتها منذ بداية الأزمة على دخول آلاف الشاحنات إلى الجانب الفلسطيني لكن بقيت العراقيل الإسرائيلية التي بطأت وتيرة دخول المساعدات الإنسانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى

توعدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، العصابات التي اعترف الاحتلال، بوقوفه وراءها، والتي نشطت في الفترة الأخيرة بأعمال سرقة المساعدات ومحاولة نشرى الفوضى.

وقالت الوزارة في بيان، إن "إعلان الاحتلال لجوءه لدعم وتشكيل عصابات في قطاع غزة لإحداث الفوضى والسطو على المساعدات وارتكاب الجرائم، يمثل اعترافا رسميا بمسؤوليته عن سرقة المساعدات وأعمال الفوضى داخل القطاع".

وأكدت وزارة الداخلية أن "هذا الاعتراف يمثل عجزا وفشلا للاحتلال بعد 20 شهرا من العدوان واستهداف متواصل لمنتسبي أجهزة الشرطة والأمن".

وشددت على أنها لن تتراجع عن القيام بواجبها مهما كانت التضحيات، وأن "ما فشل الاحتلال بتحقيقه بنفسه، لن يحققه بأدواته الرخيصة وأذنابه".

وأكدت الوزارة أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات المشددة تجاه من وصفتهم بـ"الشرذمة"، ودعت العائلات والعشائر للوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية من أجل إفشال المخططات الإسرائيلية والتصدي للمتعاونين معها.



وكشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.

وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".

وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.

وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".

ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • طبيبة إيطالية عائدة من غزة: نجد صعوبة كبيرة في إدخال المساعدات الإنسانية
  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • لندن: نظام المساعدات الإسرائيلي لغزة غير إنساني
  • ألمانيا : يجب إيصال المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن فتح مركزين لتوزيع المساعدات الخميس
  • المملكة المتحدة: نظام المساعدات الجديد لغزة غير إنساني ويجب رفع القيود فوراً