كييف تعارض تجميد النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أعلن مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، أن السلطات الأوكرانية لا توافق على تجميد الصراع.
وقال يرماك في مؤتمر صحفي في دافوس السويسرية: "الرئيس (زيلينسكي) وفريقه، لم نتفق أو نقبل أبدا أي تجميد للصراع. هذا أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الأوكراني، وبالطبع بالنسبة للرئيس وفريقه".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن كييف "تأمل وتؤمن" بأن الكونغرس الأمريكي سيوافق في النهاية على تخصيص الأموال لأوكرانيا.
وأضاف يرماك أيضا أنه "ينظر بشكل إيجابي"، متوقعا تخصيص 50 مليار دولار من "الزملاء والأصدقاء الأوروبيين".
وأعرب عن أمله في أن يستمر الدعم والمساعدة من الحلفاء.
وأكد وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس ضروروة إيجاد طريقة لإشراك روسيا في عملية السلام في أوكرانيا. لأنه لن يكون هناك سلام دون أن تقول روسيا كلمتها.
وتابع كاسيس: "بدون الحوار لن نصل إلى نتيجة ناجحة". ووصف مهمة التسوية السلمية في أوكرانيا بأنها "ليست سهلة"، مؤكدا أن العملية "ستكون طويلة، ولكن ليس هناك خيار آخر سوى اتباع هذا المسار".
وأكد المحلل السياسي الأوكراني دميتري كورنيتشوك أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يريد الاعتراف بضرورة التوصل إلى هدنة مع روسيا، لكنه متردد ولا يستطيع القيام بذلك حتى الآن.
وأكد كورنيتشوك أن الرئيس الأمريكي وإدارته يتظاهران فقط بأنهما ليسا منخرطين في هذه العملية.
وشدد على أنهم يتعمدون خلق الانطباع بأن "كييف هي التي تتخذ القرارات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
وفي ضوء هذا التصعيد، دعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.