كشف تحقيق أجرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم أخرج جميع مستشفيات شمال غزة تقريبا عن الخدمة خلال أول شهرين. 

ووفق التحقيق فقد خرجت 20 مستشفى من أصل 22 من الخدمة خلال أول شهرين للعدوان الإسرائيلي الذي خلفت أكثر من 23 ألف شهيد وعشرات الآلاف من المصابين.

 

وأشار التحقيق إلى وجود أدلة تشير إلى تعرض المرافق الطبية إلى استهدافات متكررة، رغم وجود أطباء ومرضى ومدنيين بداخلها. 

وأكد التحقيق تعرض ما لا يقل عن 20 مستشفى من أصل 22 مستشفى في شمال للأضرار أو للتدمير في الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 7 ديسمبر/كانون الأول.  

واستند التحقيق إلى 45 صورة عبر الأقمار الصناعية ونحو 400 مقطع فيديو من الأرض، فضلا عن مقابلات مع أطباء وشهود عيان ومنظمات إنسانية.  

اقرأ أيضاً

اليوم 94 للحرب على غزة.. الاحتلال يواصل القصف ويهاجم المستشفيات بالمسيرات

وبناء على الأدلة التي تم جمعها وتحليلها من قبل خبراء، ثبت تعرض 14 شخصًا للإصابة داخل المنشآت الطبية بشكل مباشر عبر استهدافات إسرائيلية.  

تقول إسرائيل إن حماس تعمل داخل المستشفيات وتحتها، وتستخدمها في العمليات العسكرية، بما في ذلك مراكز القيادة ومخازن الأسلحة وإخفاء الرهائن.  

ونشر الإسرائيليون لقطات قالوا إنها دليل على عمليات حماس تلك. لكن وفقا لـ"سي إن إن" لا تقدم مقاطع الفيديو أي دليل قاطع، وقد نفت حماس هذه المزاعم. 

 ولفت التحقيق إلى أن تتبع تأثير القصف الجوي على المستشفيات في شمال غزة يعطي إحساسًا بحجم ونطاق الدمار الذي أحدثته الحرب على النظام الصحي في القطاع – والتأثير غير المباشر على المدنيين الذين اعتمدوا على المرافق للمأوى والرعاية، وهم الآن بحاجة إلى خدماتهم  أكثر من أي وقت مضى. 

 قالت منظمة الصحة العالمية في 21 ديسمبر/كانون الأول إنه لا توجد مستشفيات تعمل في شمال غزة، مشيرة إلى اعتبارا من 10 يناير/كانون الثاني، كانت ستة مستشفيات في الشمال تعمل بشكل جزئي. 

اقرأ أيضاً

في اليوم 73 لعدوان غزة.. استهداف المستشفيات وتسجيلات لافتة للقسام

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سي إن إن مستشفيات غزة تحقيق سي إن إن خروج مستشفيات شمال غزة من الخدمة حرب غزة العدوان الإسرائيلي شمال غزة

إقرأ أيضاً:

وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة

البلاد – غزة
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية استهدافها لقطاع غزة، في سياق عدوان متواصل منذ شهور خلّف آلاف القتلى والجرحى، وأدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، ونزوح مئات الآلاف من المدنيين. ورغم الإدانات الدولية المتكررة، تواصل إسرائيل شن عمليات عسكرية مكثفة في مختلف مناطق القطاع، وسط اتهامات بارتكاب “جرائم حرب” بحق السكان المدنيين.
وفي أحدث فصول هذا التصعيد الدموي، أصدر الجيش الإسرائيلي، أوامر جديدة بإخلاء عدة مناطق في شمال القطاع، ملوّحًا بشن هجوم وشيك على مناطق مأهولة بالسكان، بزعم استخدامها لإطلاق صواريخ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن على سكان البلوكات 608، 609، 615، و616 في شمال غزة إخلاء منازلهم فورًا. وقال أدرعي إن هذه الخطوة تأتي كـ”تحذير مسبق قبل الهجوم”، مؤكدًا أن الجيش “سيهاجم كل منطقة تُستخدم لإطلاق القذائف الصاروخية”، على حد قوله.
وزعم أدرعي أن “المسؤولية عن النزوح ومعاناة السكان تقع على عاتق المنظمات الإرهابية، وفي مقدمتها حركة حماس”، وفق تعبيره، في تكرار للخطاب الإسرائيلي الذي يحاول تحميل الفصائل الفلسطينية تبعات العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين.
وتأتي هذه الأوامر بعد ساعات من مقتل أربعة جنود إسرائيليين في انفجار مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، في تطور ميداني وصفه مراقبون بأنه سيؤدي إلى مزيد من التصعيد على الأرض.
ووسّعت القوات الإسرائيلية بالفعل من عملياتها جنوب خان يونس خلال الساعات الماضية، حيث شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا مكثفًا وغارات جوية استهدفت مناطق سكنية، ما أثار المخاوف من سقوط ضحايا جدد في صفوف المدنيين.
يأتي هذا التصعيد ضمن سياق أوسع من الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ انهيار الهدنة مع حركة حماس في مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، صعّدت إسرائيل عملياتها البرية والجوية، مستهدفة مناطق في جنوب وشمال القطاع، في إطار ما تسميه بـ”القضاء على حماس” و”تحرير الرهائن”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق إصرارها على مواصلة العمليات العسكرية حتى “تحقيق أهدافها كاملة”، متجاهلة النداءات الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية آمنة.
وبينما تستمر الغارات والهجمات البرية، يواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية مأساوية، وسط شحّ في المياه والغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي. وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من مليون شخص نزحوا من منازلهم منذ بداية الحرب، دون وجود أي ملامح لحل قريب أو تهدئة محتملة.
ويحذر مراقبون من أن الأوامر الأخيرة بالإخلاء، تمهيدًا لهجوم بري جديد شمال القطاع، قد تتسبب في كارثة إنسانية جديدة، وسط صمت دولي متزايد تجاه ما يُوصف بأنه “عقاب جماعي” لسكان غزة.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • الرعاية الصحية: غرفة مركزية لمتابعة جميع المستشفيات على مدار الساعة
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • مدير الطب العلاجي بالقليوبية تتفقد مستشفى بهتيم للاطمئنان على انتظام الخدمة
  • وسط استمرار العدوان على القطاع.. تصعيد إسرائيلي جديد وأوامر بالإخلاء في شمال غزة
  • استهدفت جميع أوكرانيا تقريبا.. موسكو ترد على عملية شبكة العنكبوت بهجمات واسعة
  • محافظ أسيوط يتفقد عددا من المستشفيات.. زيارة المستشفى العام والتأكد من تواجد الأطقم الطبية.. وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة بـ الإيمان
  • محافظ أسيوط يزور المستشفيات لتهنئة المرضى بعيد الأضحى
  • "وزع الهدايا عليهم "محافظ أسيوط يزور مستشفيات الإيمان العام والشاملة لتهنئة المرضى بعيد الاضحى المبارك