جريدة الحقيقة:
2025-07-04@23:55:32 GMT

48.2 مليون دينار إجمالي تداولات «شقق التمليك»

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بلغ إجمالي تداولات قطاع شقق التمليك خلال عام 2023 نحو 48.2 مليون دينار، إذ استحوذ على نحو 1.7 بالمئة من إجمالي التداولات العقارية البالغة 2.89 مليار، وفقاً للبيانات المتوافرة في وزارة العدل. وتراجع نشاط تداولات قطاع شقق التمليك خلال العام المنصرم، مقارنة مع العام الذي سبقه، إذ بلغت تداولات الشقق في 2022 نحو 52.

2 مليوناً، أي بتراجع 7.6 في المئة. وتراوحت أسعار عقارات الشقق بين 35 و300 ألف دينار، وفق مساحة الشقة ومواصفاتها والمنطقة الواقعة بها، إذ لا تزال منطقة الشعب تعتبر من أغلى المناطق، تأتي بعدها منطقة صباح السالم، فيما تعد منطقة الفنطاس الأرخص سعراً. ولا تولي الدولة اهتماماً بهذا القطاع، إذ يفتقر إلى العديد من القوانين التنظيمية، وهو ما زاد من عزوف المواطنين والمستثمرين نحو شراء الشقق، إضافة إلى أن أسعار الشقق تعدّ مرتفعة لو تمت مقارنتها بأسعار ومواصفات الشقق المتوافرة في العديد من البلدان. ويرجع عزوف المواطنين والمستثمرين عن الاستثمار في هذا القطاع إلى 3 عوامل، أولها الفلسفة والثقافة السكانية لدى المواطنين، إذ يرغبون في السكن بمنازل خاصة، والسعي إلى تملّك المنازل بدلاً من الشقق. أما ثاني العوامل فهو عدم تنظيم القطاع، وعدم تطبيق القوانين واللوائح التي تعمل على تنظيمه، بالرغم من وجودها وإقرارها من الجهات المعنية، ومن أبرز تلك القوانين اتحاد الملّاك، فالقانون غير ملزم بالتعامل معه. وأما العامل الثالث فهو ارتفاع الأسعار، ولو تمّت مقارنة أسعار الشقق في الكويت مع العديد من البلدان، فسنجد أن هناك فروقاً كبيرة جداً في الأسعار، وهذا ما شجّع العديد من المواطنين على الاستثمار في الخارج. وساهمت تلك الأسباب في تراجع تداولات شقق التمليك، وهناك عامل مهم جداً، هو عدم تمكين الوافدين من امتلاك الشقق، حيث يعتبر الوافدون الفئة الرئيسية والمستهدفة لقطاع الشقق والقطاع الاستثماري بشكل عام، وتسمح غالبية دول العالم للوافدين بتملّك الشقق. وتولي معظم دول العام قطاع شقق التمليك اهتماماً كبيراً، لأنه يعتبر جزءاً من حل الأزمة الإسكانية، كما يعدّ قطاعاً مناسباً لاستثمارات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، كما أنه جاذب للاستثمارات الأجنبية الخارجية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

صندوق علاج الإدمان: 5% من إجمالي 170 ألف مريض نساء

قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن موجة المخدرات التخليقية تحوّلت إلى «غول» يهدّد دول العالم كافة، مشيرًا إلى أن جرعاتها الزائدة حصدت العام الماضي أكثر من 132 ألف وفاة في إحدى الدول المتقدّمة وحدها، وأن الشرق الأوسط بات في مرمى موجة جديدة أشدّ خطورة.

صندوق علاج الإدمان: المخدرات الاصطناعية خطر يهدد العالمالمخدرات طيرت عقله.. شاب ينهي حياة زوجته الحامل في المعادي

وأضاف عمرو عثمان خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المُذاع على قناة «صدى البلد»، أنّ نسبة مرضى الإدمان المتقدمين للعلاج بسبب المخدرات التخليقية ارتفعت في مصر من 8 % عام 2020 إلى نحو 50 % حاليًا، لافتًا إلى أن هذه المواد لا تمرّ بمرحلة التعاطي الترفيهي، بل تقود مباشرة إلى الإدمان.

ضربات غير محدودة

وقال مدير الصندوق إن الولايات المتحدة شكّلت تحالفًا دوليًا لمواجهة هذه السموم بعد موجات «ضربات غير محدودة»، بينما يواجه الشرق الأوسط تهريبًا كثيفًا عبر الحدود المضطربة، مشيدًا بالضربات الاستباقية لوزارة الداخلية المصرية، مؤكدًا أنها «حمَت المجتمع» رغم ضغط الشحنات القادمة من دول الجوار.

حذّر عثمان من أن المخدر التخليقي يُضاعف السلوك العدواني ويُسبب هلاوس سمعية وبصرية تدفع المدمن إلى ارتكاب جرائم «بدم بارد»، مستشهدًا بحادثة الإسماعيلية التي قطع فيها الجاني رأس ضحيته وهو تحت تأثير «الشابو» وظنّ أنه يثأر لأحد أقاربه.

وكشف عمرو عثمان، أن 5 % من إجمالي 170 ألف مريض يترددون على المراكز سنويًا من النساء، محذّرًا من تداعيات أشد خطورة على الأسرة والمجتمع، مشيرًا إلى أن 60 % من المدمنين يعيشون مع الوالدَيْن، ما يعكس تراجع دور الأسرة في الاكتشاف المبكر والوقاية.

أكد عثمان أن قانون 2021 الخاص بالكشف عن المخدرات بمؤسسات الدولة خفّض نسبة التعاطي بين الموظفين من 8 % إلى 0.5 %، وقلّص المعدّل بين سائقي حافلات المدارس من 12 % إلى 0.5 %.

وشدّد على أن الموظف الذي يتقدّم طوعًا للعلاج يحصل عليه مجانًا وبسرية، بينما يُفصل فورًا إذا ضُبط تحت التأثير خلال العمل.

الضبط الأمني

اختتم مدير الصندوق حديثه قائلاً إن «الأمن المجتمعي لن يتحقق إلا بتكامل الضبط الأمني مع الوقاية المجتمعية»، داعيًا الشباب إلى إدراك أن تجربة المخدرات التخليقية «أقرب إلى الانتحار»، ومطالبًا الأُسر باليقظة، والمدارس والجامعات بتكثيف حملات التوعية، لأن «أي طلب على هذه السموم سيُبقي الباب مفتوحًا لمزيد من الأزمات».

طباعة شارك الإدمان علاج الإدمان علاج الإدمان والتعاطي عمرو عثمان المخدرات المخدرات التخليقية

مقالات مشابهة

  • صندوق علاج الإدمان: 5% من إجمالي 170 ألف مريض نساء
  • اعتقال زوجين سرقا 60 مليون دينار في ميسان
  • قرارية: عدد الفلسطينيين في العالم 15.2 مليون.. واللاجئون يشكّلون نصفهم
  • الخضروات تتحول إلى رفاهية في غزة.. أسعار خيالية وحصار يطحن المواطنين
  • الطرح الثاني بمدينة الجلود.. 36 مصنعًا جاهزًا للطرح بنظامي التمليك والإيجار
  • دعم 379 مشروعا في قطاع النشر والكتاب بأزيد من 10,9 مليون درهم برسم سنة 2025
  • المغرب.. تمويل 379 مشروعًا في قطاع النشر والكتاب بأزيد من 10,9 مليون درهم
  • إيفرتون يمدد عقد نجمه رغم اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية
  • عاجل | بيع رضيع بـ13 مليون دينار في العراق
  • باسل رحمي: 400 مليون جنيه إجمالي مبيعات وتعاقدات معرض صنع في دمياط