جريدة الحقيقة:
2025-12-12@20:33:12 GMT

48.2 مليون دينار إجمالي تداولات «شقق التمليك»

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

بلغ إجمالي تداولات قطاع شقق التمليك خلال عام 2023 نحو 48.2 مليون دينار، إذ استحوذ على نحو 1.7 بالمئة من إجمالي التداولات العقارية البالغة 2.89 مليار، وفقاً للبيانات المتوافرة في وزارة العدل. وتراجع نشاط تداولات قطاع شقق التمليك خلال العام المنصرم، مقارنة مع العام الذي سبقه، إذ بلغت تداولات الشقق في 2022 نحو 52.

2 مليوناً، أي بتراجع 7.6 في المئة. وتراوحت أسعار عقارات الشقق بين 35 و300 ألف دينار، وفق مساحة الشقة ومواصفاتها والمنطقة الواقعة بها، إذ لا تزال منطقة الشعب تعتبر من أغلى المناطق، تأتي بعدها منطقة صباح السالم، فيما تعد منطقة الفنطاس الأرخص سعراً. ولا تولي الدولة اهتماماً بهذا القطاع، إذ يفتقر إلى العديد من القوانين التنظيمية، وهو ما زاد من عزوف المواطنين والمستثمرين نحو شراء الشقق، إضافة إلى أن أسعار الشقق تعدّ مرتفعة لو تمت مقارنتها بأسعار ومواصفات الشقق المتوافرة في العديد من البلدان. ويرجع عزوف المواطنين والمستثمرين عن الاستثمار في هذا القطاع إلى 3 عوامل، أولها الفلسفة والثقافة السكانية لدى المواطنين، إذ يرغبون في السكن بمنازل خاصة، والسعي إلى تملّك المنازل بدلاً من الشقق. أما ثاني العوامل فهو عدم تنظيم القطاع، وعدم تطبيق القوانين واللوائح التي تعمل على تنظيمه، بالرغم من وجودها وإقرارها من الجهات المعنية، ومن أبرز تلك القوانين اتحاد الملّاك، فالقانون غير ملزم بالتعامل معه. وأما العامل الثالث فهو ارتفاع الأسعار، ولو تمّت مقارنة أسعار الشقق في الكويت مع العديد من البلدان، فسنجد أن هناك فروقاً كبيرة جداً في الأسعار، وهذا ما شجّع العديد من المواطنين على الاستثمار في الخارج. وساهمت تلك الأسباب في تراجع تداولات شقق التمليك، وهناك عامل مهم جداً، هو عدم تمكين الوافدين من امتلاك الشقق، حيث يعتبر الوافدون الفئة الرئيسية والمستهدفة لقطاع الشقق والقطاع الاستثماري بشكل عام، وتسمح غالبية دول العالم للوافدين بتملّك الشقق. وتولي معظم دول العام قطاع شقق التمليك اهتماماً كبيراً، لأنه يعتبر جزءاً من حل الأزمة الإسكانية، كما يعدّ قطاعاً مناسباً لاستثمارات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، كما أنه جاذب للاستثمارات الأجنبية الخارجية.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها

الثورة /  افتكار القاضي 

حولت حرب الإبادة الصهيونية الشاملة، قطاع غزة إلى ساحة كبيرة من الركام والأنقاض على امتداد القطاع من شماله إلى جنوبه وكأن زلزالاً عنيفا حدث، ليصبح ارضاً محروقة وغير صالحة للحياة، بعد أن دمر الاحتلال كل شيء قابل للحياة، وأضحت غزة بمساحتها الصغيرة عبارة عن كومة كبيرة من أنقاض المباني المدمرة “68 مليون طن من الأنقاض” – التي تحتاج إلى عدة سنوات لإزالتها

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير، أنّ الحرب في غزة حوّلت جزءاً كبيراً من القطاع إلى أنقاض، حيث دُمرت معظم مبانيه أو تضررت.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “عملية تطهيره لتمهيد الطريق لإعادة الإعمار ستكون مهمةً جسيمةً يُتوقع أن تستغرق سنواتٍ، وتكلف أكثر من مليار دولار”.

فقد دمرت آلاف الغارات الجوية للاحتلال إلى جانب القتال على الأرض وعمليات الهدم المُتحكّم فيها، أكثر من 123,000 مبنى في قطاع غزة، وخلفت 75,000 مبنى إضافياً متضرراً بدرجات مُتفاوتة، وهو ما يُمثل 81% من جميع المباني في القطاع، وفقاً لأحدث مراجعة لصور الأقمار الصناعية التي أجرتها الأمم المتحدة.

68 مليون طن من الأنقاض

ووُلد من ذلك نحو 68 مليون طن من الأنقاض، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يُشرف على إزالة الأنقاض في غزة، وهو ما يُعادل وزن نحو 186 مبنى “إمباير ستيت”.

وأضافت الصحيفة أنّ “توزيع هذه الكمية من الأنقاض بالتساوي على مانهاتن سيترك نحو 215 رطلاً من الأنقاض لكل قدم مربع”.

وتختلط الأنقاض بذخائر غير منفجرة – قنابل وصواريخ وقذائف مدفعية لم تنفجر، فيما توجد بقايا بشرية – جثث نحو 10,000 شخص لا تزال عالقة تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية.

خمس سنوات

ورغم مرور ستين يوما على اتفاق وقف النار في غزة، لا تزال الظروف المعيشية لأكثر من مليوني نسمة في غزة مزرية، بحيث يقيم معظم الفلسطينيين في خيام نُصبت في مخيمات مكتظة للنازحين وشوارع مليئة بالأنقاض، فيما أدى حلول فصل الشتاء إلى تفاقم الأوضاع، حيث غمرت الأمطار الغزيرة المخيمات. وبمجرد أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض، ستستغرق وقتاً طويلاً.

في هذا السياق، قال جاكو سيليرز، رئيس عمليات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأراضي الفلسطينية:” نأمل أن تتم عملية رفع وإزالة الأنقاض في أسرع وقت ممكن، لكنها ستستغرق سنوات.. في أفضل الأحوال، سيستغرق الأمر 5 سنوات على الأقل، وربما 7 سنوات”.

ووفقاً للصحيفة، فإنّ “طول المدة يعتمد بالضبط على التمويل، واستعداد إسرائيل للسماح بدخول المعدات اللازمة إلى غزة، والإرادة السياسية من كلا الجانبين للحفاظ على وقف إطلاق النار”.

ويوجد حالياً في غزة 9 حفارات عاملة، و67 رافعة شوكية، و75 شاحنة قلابة، وكسارة واحدة عاملة، وهي آلة أساسية لتحويل الأنقاض إلى مواد بناء قابلة لإعادة الاستخدام، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين يلزم دخول عشرات بل مئات من الآلات إلى غزة لإزالة هذا الكم الكبير من الأنقاض

وطلبت الأمم المتحدة إذناً من الاحتلال لإدخال 120 شاحنة قلابة، و80 رافعة شوكية، و20 حفارة، والمزيد من الكسارات لتوسيع نطاق العمل.

وتبلغ تكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة والتي تقدرها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار، في حين “لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها حتى الآن”.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم فقوعة وقباطية في جنين ويشعل مواجهات مع المواطنين
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • الداخلية: مقتل عنصر شديد الخطورة وضبط نصف طن مخدرات بقيمة 99 مليون جنيه
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • تعديل القوانين الانتخابية في المغرب.. هل تعزز النزاهة أم تقيّد حق الترشح؟
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024
  • ضبط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة شقق تحت الإنشاء بمدينة 15 مايو
  • 9.5 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال نوفمبر
  • قصف مدفعي وعمليات نسف متواصلة لمنازل المواطنين بغزة
  • ركام المباني يختلط بجثث آلاف الشهداء وبقنابل وصواريخ لم تنفجر.. غزة غارقة تحت 68 مليون طن من الأنقاض وتحتاج إلى سنوات لإزالتها