أوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن الطلب على السفر الجوي استعاد في نوفمبر الماضي أكثر من 99 في المئة من مستويات عام 2019 قبل حدوث أزمة وباء كورونا.

وذكر الاتحاد في تقرير أن إجمالي حركة المرور الجوية (مقاساً بإيرادات الركاب لكل كيلومتر) للشركات التي يمثلها (قرابة 320 شركة تساهم بـ83 في المئة من حركة المرور الدولية) ارتفع بنسبة 29.

7 في المئة خلال نوفمبر على أساس سنوي، وهو ما يعادل 99.1 في المئة من مستويات نوفمبر من عام 2019.

أما على الصعيد الدولي بأكمله، فاستعادت حركة المرور الجوية العالمية في نوفمبر الماضي 94.5 في المئة من مستوياتها في 2019، بينما ارتفعت بنسبة 26.4 في المئة مقارنة بنوفمبر 2022.

وأوضح البيان أن حركة السفر الجوي تقترب أكثر من أي وقت مضى من تجاوز ذروة الطلب على السفر في عام 2019، وأن الظروف الاقتصادية غير المواتية لم تستطع منع الناس من السفر، وأن الفجوة بين المستويات الحالية وما قبل الوباء تتقلص بوتيرة متسارعة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی المئة من

إقرأ أيضاً:

الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً

تجاوز الفائض التجاري الهائل للصين تريليون دولار للمرة الأولى في العام 2025، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية صادرة الإثنين، وذلك في وقت تعوّض الصادرات إلى بقية دول العالم الانخفاض الحاد في تلك الموجّهة إلى الولايات المتحدة.

وقالت إدارة الجمارك الصينية إنّ الميزان التجاري الإيجابي للبلاد مع بقية العالم في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بلغ 1.080 تريليون دولار.

من جانبه، أشار زيشون هوانغ من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة، إلى أنّ "الفائض التجاري للصين هذا العام تجاوز ذلك الذي تمّ تحقيقه العام الماضي، ونتوقع أن يرتفع أكثر خلال السنة المقبلة".

وأضاف أنّه "تمّ تعويض انخفاض الصادرات باتجاه الولايات المتحدة إلى حدّ كبير عبر التصدير إلى أسواق أخرى" في نوفمبر.

وارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9 بالمئة في نوفمبر على مستوى سنوي، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع، غير أنّها انخفضت بنسبة 28.6 بالمئة باتجاه الولايات المتحدة وحدها خلال الفترة ذاتها، وفقا لإدارة الجمارك الصينية.

ويعتبر الرقم الإجمالي للصادرات أفضل من توقعات وكالة بلومبرغ والتي اشارت الى زيادة بنسبة 4 بالمئة.

ويأتي هذا التحسّن بعد انخفاض الصادرات بنسبة 1.1 بالمئة على مستوى سنوي في أكتوبر، وهو الأول منذ فبراير حين تجددت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

تباطؤ الاستهلاك المحلي

وارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة على مستوى سنوي في نوفمبر، وهي وتيرة أبطأ من الزيادة البالغة 3 بالمئة التي توقعتها بلومبرغ، الأمر الذي يشكّل علامة على تباطؤ الاستهلاك المحلي.

وقال تشيوي تشانغ رئيس وكبير اقتصاديي "بينبوينت أسيت مانجمنت" (Pinpoint Asset Management) في مذكرة، إنّ "الانتعاش في نمو الصادرات في نوفمبر ساهم في التخفيف من ضعف الطلب المحلي"، ملاحظا أنّ "الزخم الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع، ويعود ذلك جزئيا إلى استمرار ضعف قطاع العقارات".

وانخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية حادة في العام 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

غير أنّ قمة عُقدت بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ في 30 أكتوبر في كوريا الجنوبية، أسفرت عن إجراءات متبادلة خفّفت من حدّة التوترات، وإن كانت موقتة.

وتعدّ الصادرات منذ سنوات محرّكا أساسيا للاقتصاد الصيني، في حين لا يزال الاستهلاك المحلّي يعاني ركودا، في ظل استمرار أزمة الديون في قطاع العقارات الضخم. كذلك، تواجه الصين معدّلات بطالة مرتفعة بين الشباب وشيخوخة سكانية متسارعة.

ومن المقرّر أن يعقد القادة الصينيون الذين يسعون إلى تحقيق نمو إجمالي بنسبة 5 بالمئة هذه السنة، اجتماعا مهما هذا الأسبوع مخصّصا للتخطيط الاقتصادي.

تهديد ماكرون

بلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة 33.8 مليار دولار في نوفمبر، مقابل 47.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة طوال العام تقريبا، لكنّها حافظت على صمودها بشكل عام.

من هذا المنطلق، يشعر شركاء الصين الأوروبيون بشكل خاص، بالقلق إزاء تدفّق منتجاتها إلى أسواقهم، في خضم المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة.

ويمارسون ضغوطا على الصين من أجل تعزيز استهلاكها المحلي.

والأحد، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوه من الصين، بكين بفرض رسوم جمركية "في مستقبل قريب جدا" إذا لم تتخذ خطوات لخفض العجز التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي.

وقال لصحيفة "ليزيكو" (Les Echos) الفرنسية، إنّ سياسة الحماية التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب "تزيد من مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفّقات الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".

كذلك، يزور وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين حتى الثلاثاء. وشهدت العلاقات بين برلين وبكين المتوترة بسبب الخلافات الجيوسياسية، مزيدا من الفتور في الأشهر الأخيرة مع تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

غير أنّ ذلك لم يمنع الصين من أن تصبح مجددا هذه السنة الشريك التجاري الأول لألمانيا بدلا من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار لأول مرة رغم الرسوم الجمركية
  • تعافي صادرات الصين يقفز بفائض الميزان التجاري فوق تريليون دولار
  • إضرابات تهدد بشل حركة السفر في أنحاء البرتغال: ما المتوقع؟
  • ارتفاع صادرات الصين 5.9 في المئة في نوفمبر وهبوط الشحنات الأميركية 29 في المئة
  • بسرعة 10 جيجا في الثانية.. الصين تطلق أول شبكة 10G في العالم
  • الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
  • إغلاق المجال الجوي اليمني امام طيران اليمنية وتوقف حركة الطيران الدولي
  • رغم الهدنة التجارية.. صادرات الصين إلى أمريكا تتراجع 29% في نوفمبر
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي يحقق نموًا في عدد المسافرين خلال نوفمبر 2025
  • مطار فيلنيوس يعلق العمل بسبب بالونات في مجاله الجوي.. و يوجه الأتهام لبيلاروس