إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الحوثيون الأحد إن ضربات أمريكية بريطانية جديدة نفذت في اليمن، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك. وذكر موقع "أنصار الله"، التسمية الرسمية للحوثيين، أن "غارات جوية لطيران العدوان الأمريكي البريطاني على الحديدة". ونفذت واشنطن ولندن فجر الجمعة عشرات الغارات قالت إنها استهدفت مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.

كما نفذت القوات الأمريكية السبت ضربة على موقع رادار تابع للحوثيين، مشيرة إلى أن ذلك رد على هجمات شنتها الجماعة اليمنية ضد سفن تجارية في البحر الأحمر.

ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن "طيران العدوان استهدف جبل جدع بمديرية اللحية" في محافظة الحديدة.

وأضاف أن "طيران العدوان الحربي والتجسسي حلق بكثافة في سماء محافظة الحديدة".

وقال مصدر عسكري موال للحوثيين لوكالة الصحافة الفرنسية إن القصف الجوي تسبب بـ"تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع".

إلا أن مسؤولا عسكريا أمريكيا رفض الكشف عن اسمه قال لوكالة الصحافة الفرنسية "لم تنفذ اليوم (الأحد) أي ضربة أمريكية أو للتحالف".

 

اقرأ أيضامن هم الحوثيون ولماذا ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا مواقع لهم في اليمن؟

وشنت القوات الأمريكية والبريطانية فجر الجمعة عشرات الغارات على مواقع عسكرية عديدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. وأعلن الحوثيون أن الضربات أدت إلى مقتل خمسة عناصر في صفوفهم.

وتأتي الضربات ردا على هجمات نفذها الحوثيون في الأسابيع الماضية استهدفت سفنا تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر. وتقول الجماعة المدعومة من إيران إن هذه الهجمات تضامن مع قطاع غزة الذي يشهد عمليات عسكرية وقصفا إسرائيليا مكثفا بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بعد هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل. 

وفي ظل مخاوف ومساع لمنع الحرب من التوسع، نشرت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا بوارج في البحر الأحمر. وشكلت واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المائة من التجارة العالمية.

تهديدات حوثية 

وجدد الحوثيون تأكيدهم أن الضربات لن توقفهم عن استهداف السفن في البحر الأحمر.

وكتب الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبد السلام على منصة "إكس" إن "الإجراءات العدائية من قبل أمريكا ضد اليمن لن تمنع القوات المسلحة عن مواصلة تنفيذ التزامها الديني والإنساني والأخلاقي الداعم للشعب الفلسطيني، بالاستمرار في استهداف السفن التابعة لكيان العدو والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

وسبق أن توعد الحوثيون بالرد على الضربات الغربية مؤكدين أن المصالح الأمريكية والبريطانية باتت "أهدافا مشروعة".

وتثير الضربات على اليمن مخاوف من توسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة التي دخلت الأحد يومها المائة.

  فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل اليمن ريبورتاج اليمن الحوثيون إيران الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطينيون غزة البحر الأحمر الولايات المتحدة بريطانيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن

رفعت الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، وجمهورية فرنسا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، من مستوى رسائلها السياسية تجاه التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدة دعمها لوحدة المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، وداعية إلى خفض التصعيد والسعي لحلول سلمية عبر الحوار.

أوضح الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي دعمه الواضح "لمساعي تثبيت الاستقرار" في اليمن، ودعا إلى معالجة الخلافات السياسية عبر الحوار وضمن الأطر الدستورية، مشدّدًا على أن العنف والصراع لا يحققان الأمن والاستقرار. كما رحب الاتحاد بـ "المبادرات الهادفة إلى خفض التصعيد وتفعيل الوساطة"، معتبرًا أن ذلك الطريق الوحيد للحفاظ على مسار الحل السياسي.

من جهتها، عبّرت فرنسا، عبر سفيرتها لدى اليمن، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في حضرموت والمهرة، مؤكدة أن باريس تدعم "وحدة المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية" كضمان لاستعادة الدولة وتعزيز الأمن. 

وأشارت إلى أن أي خطوة نحو التهدئة وتثبيت الاستقرار تُعد ضرورية لحماية مواطني المحافظتين، وللحفاظ على مصالح المدنيين في هذه المرحلة الدقيقة.

وفي تدوينات رسمية على منصة إكس رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "بكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد"، وأكدتا "دعمهما المتواصل" للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية. 

وقالت السفارة الأميركية إن القائم بأعمالها التقى رئيس المجلس وعبر معه عن القلق المشترك إزاء التطورات في محافظتي حضرموت والمهرة، مؤكدًا أن دعم واشنطن للاستقرار في اليمن ثابت. من جانبها، نوهت السفارة البريطانية بلقاءات عقدتها سفيرتها مع الرئيس اليمني، ناقشت خلالها "الشواغل المشتركة" حول الأوضاع في المحافظتين.

المواقف الدولية تأتي في وقت تشهد فيه حضرموت والمهرة حالة من التوتر، ما يدفع مراقبين وناشطين إلى الترحيب بهذه الرسائل، واعتبارها دعمًا مهمًا لمسار الدولة، ومؤشرًا على أن المجتمع الدولي لا يزال يتابع بقلق التطورات في المناطق الشرقية لليمن، ويعول على التهدئة والحوار كخيار وحيد لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.


مقالات مشابهة

  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين
  • مجلة أمريكية تكشف تداعيات انقلاب الإنتقالي شرق اليمن على أمن البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
  • الجماعة الإسلامية تنفي الأخبار المسيئة وتؤكد دعمها للشعب السوري
  • فعالية للكادر الصحي النسائي في الحديدة باليوم العالمي للمرأة المسلمة وميلاد الزهراء
  • فعالية ثقافية لنساء مربع المديريات الجنوبية في الحديدة بذكرى ميلاد الزهراء
  • دعوة أمريكية أوروبية لخفض التصعيد والتوتر في اليمن
  • ضربات أمريكية تطيح بأبرز قيادات القاعدة في مأرب وتشلّ حركة التنظيم
  • إتلاف 260 لغماً من مخلفات العدوان في الحديدة
  • إتلاف 260 لغماً من مخلفات العدوان في الحديدة