اختتام مهرجان الحمضيات الثامن بالحريق وسط إقبال على المنتجات المحلية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
اختتمت أمس فعاليات مهرجان الحمضيات بمحافظة الحريق في نسخته الثامنة الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة وبلدية المحافظة، بمشاركة 100 مزارع وعارض، قدموا للزوار مختلف أنواع الحمضيات المنتجة محليًا، إضافة إلى منتجات المزارع المحلية المتخصصة في إنتاج العسل والتمور.
ويُعد منتج الحمضيات من الميز النسبيةً لمحافظة الحريق، إضافةً إلى إسهامه في إعادة الحيوية للقطاع السياحي والاقتصادي، وتعزيزه لاستفادة المزارعين من مواردهم المتنوعة.
وأكد محافظ الحريق محمد الجربا، أن نسخة مهرجان الحمضيات الثامن هذا العام تتميز بدخول العسل والتمور، مشيراً إلى أن المهرجان الذي شهد مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، تحول إلى وجهة سياحية ومركز تسويقي رائد في المحافظة.
وأشار مدير مكتب وزارة البيئة بمحافظة الحريق إبراهيم العجيان، إلى أن الوزارة تعمل على دعم وتطوير الزراعة بالمحافظة، لا سيما منتجات الحمضيات من حيث التوسع في زراعتها بما يتوافق مع مستهدفات الوزارة المستمدة من رؤية المملكة 2030.
وأقيم على هامش المهرجان عدد من اللقاءات التي هدفت إلى تبادل الخبرات والتجارب المهنية بين المزارعين والمهتمين وذلك لتطوير منتجاتهم الزراعية ، إضافة إلى تعزيز الحراك الاقتصادي وفتح نوافذ تسويقية للمزارعين بالمحافظ.
وساعدت البيئة الصحراوية الجبلية، والمياه الجوفية العذبة، والتربة الخصبة في نجاح زراعة الحمضيات في المحافظة وإنتاج كميات كبيرة بجودة متميزة، كما أصبحت هذه المنتجات تصدر إلى الأسواق خارج المحافظة، وتحظى بقبول وإقبال من المستهلكين كونها بديلًا محليًا متميزًا عن المنتجات المستوردة.
وتعدّ محافظة الحريق موطنًا للتنوع الزراعي، حيث تضم 340 مزرعة للحمضيات، بما في ذلك أكثر من 96 ألف شجرة برتقال، و26 ألفشجرة يوسفي، و15 ألف شجرة ليمون، و5,000 شجرة ترنج، وتنتج هذه الأشجار قرابة 1500 طن من الثمار سنويًا.
وتشهد المحافظة إضافة مميزة بوجود 676 مزرعة نخيل تحتوي على 121 ألف نخلة، تنتج 3,500 طن من التمور، ما يعزز التنوع الزراعي والازدهار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان الحمضيات
إقرأ أيضاً:
شئون البيئة بالشرقية يضبط 7 منشآت مخالفة وينفذ 9 ندوات لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على المنشآت الغذائية والصناعية بنطاق المحافظة ، للتأكد من تطبيق المعايير والإشتراطات البيئية وعدم وجود إنبعاثات تضر بالبيئة، فضلًا عن التأكد من إدارة الأنشطة التجارية بترخيص قانوني وبيئي من الجهات المختصة، والتخلص الآمن من النفايات العادية الخطرة ، وتطبيق القانون على المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
وأشار المحافظ، إلى ضرورة تنمية الوعي البيئي لدى طلاب المدارس لما يمثله من محوراً أساسياً في بناء جيل واعٍ بقضايا البيئة وقادر على المشاركة الفعّالة في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على استدامتها. وأوضح سيادته أن تعزيز السلوكيات الإيجابية لدى النشء منذ الصغر يعد استثماراً حقيقياً في مستقبل أكثر أمناً ونقاءً، لافتاً إلى أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بتنفيذ البرامج التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل المدارس لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة بين الطلاب.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مجدي الحصري رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، إلى أنه تم تشكيل لجنة من قسم التفتيش البيئي ومعمل القياسات البيئية بالفرع ، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، للتفتيش على (٨) منشآت غذائية وصناعية بالمناطق الصناعية بنطاق المحافظة ، للتأكد من إلتزام أصحاب هذه المنشآت بالإشتراطات البيئية أثناء التخلص الآمن من المخلفات ، وعدم وجود إنبعاثات تضر بصحة الإنسان والبيئة فضلاً عن التأكد من توافر بيئة عمل آمنة للعاملين بالمنشآت وتبين من أعمال التفتيش المفاجئ مطابقة منشأة واحدة للمعايير والإشتراطات البيئية ومخالفة (٧) منشآت للمعايير والإشتراطات المنصوص عليها في قانون البيئة رقم (٤) لسنة ١٩٩٤ والمعدل بالقانون رقم (٩) لسنة ٢٠٠٩ وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأضاف رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية، أنه تم التنسيق مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية ومنطقة الأزهر الشريف لتنظيم ندوات لرفع الوعي البيئي لدى طلبة المدارس والمعاهد الأزهرية تم تنفيذ (٩) ندوات توعوية لطلبة المدارس والمعاهد الأزهرية بمراكز (الزقازيق-بلبيس –منيا القمح.