إقلاع الطائرة الإغاثية الـ40 من الجسر الجوي الكويتي بحمولة 40 طنا من المساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أقلعت صباح اليوم الإثنين الطائرة الإغاثية الـ40 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش بحمولة 40 طنا من المساعدات الإغاثية والمواد الغذائية إلى جانب 3 سيارات إسعاف و285 خيمة للأشقاء في قطاع غزة وذلك بتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية وبالشراكة مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية عضو مجلس إدارة الهيئة الدكتور نبيل العون لوكالة الأنباءالكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إنه تم التنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية وسفارة الكويت في مصر إلى جانب الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لتسهيل إجراءات دخول المساعدات إلى غزة في مدة لا تتجاوز 3 أيام.
وأوضح العون أن هذه الرحلة هي الـ16 للجمعية ضمن رحلات الجسر الجوي الكويتي كاشفا أن المساعدات المقدمة من الجمعية بلغت 380 طنا إلى جانب 13 سيارة إسعاف وما يتجاوز 1000 خيمة لإيواء النازحين.
ولفت إلى أن مخازن الجمعية تحوي نحو 200 طن من المساعدات النوعية وذلك بعد إحصاء احتياجات أهالي قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني آملا بإدراج رحلات إضافية للجمعية في سياق الجسر الجوي لا سيما مع تردي الأوضاع الإنسانية الراهنة.
وبين أن حملة (شاحنات السلام) التي أطلقتها الجمعية في 15 ديسمبر الماضي وهدفت إلى تجهيز 500 شاحنة وإيصالها إلى أربع دول لمساعدتهم على مجابهة فصل الشتاء خصصت 58 شاحنة منها لإغاثة قطاع غزة.
من جهته قال ممثل (الهيئة الخيرية) بالرحلة الدكتور وليد العوضي في تصريح مماثل لـ(كونا) إن الهيئة تواصل مد يد العون ومساعدة الأشقاء في قطاع غزة بالتعاون مع الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية الكويتية لتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
وأكد العوضي أنه مع استمرار العدوان الإسرائيلي تزايدت حدة الطلب على المواد الأساسية والتي تتطلب تضافر الجهود لإيصال المساعدات العاجلة مبينا أن هذه الرحلة جاءت بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني وبتسهيل من وزارات الدفاع والشؤون والخارجية الكويتية.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فلسطين مساعدات إنسانية الجسر الجوی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.