تسليم رسائل المهام للمدراء العامين لوزارة المالية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أشرف وزير المالية لعزيز فايد، على مراسم تسليم رسائل المهام، والتي تتضمن عقود الأهداف والأداء، للمدراء العامين لوزارة المالية.
وأكد فايد بهذه المناسبة، على “الأهمية البالغة التي يمثلها حدث التسليم الرسمي لرسائل المهام”. “باعتباره معلما هاما في تحقيق النهج الاستراتيجي الهادف إلى تعزيز أداء مختلف المصالح الوزارية”.
كما أشار وزير المالية إلى أن “رسائل المهام تعد وثيقة إستراتيجية تحدد محاور أولويات العمل والأهداف المرسومة ومؤشرات قياس النتائج المراد تحقيقها”. و”بذلك تصبح مؤشرات قياس النتائج معايير ملموسة لتقييم مدى التقدم الذي تم إحرازه وضمان تحقيق الأهداف المسطرة”.
وأكد فايد أن هذا اللقاء “لا يجسد الالتزام بالأداء فحسب، بل يرمز أيضا إلى الرغبة في خلق رابط وثيق بين رؤية الحكومة والأهداف الوزارية والإجراءات التنفيذية داخل وزارة المالية”. مشيرا إلى أن “رسائل المهام تعد إطارا صارما ومتماسكا لتوجيه مختلف الأعمال الوزارية”.
وأكد فايد أن “الهياكل المدمجة بالفعل في عملية الميزانية الجديدة تتقارب بشكل طبيعي نحو إطار الإدارة القائمة على الأداء على النحو المحدد في القانون الأساسي لقوانين المالية (LOLF). أما بالنسبة للهياكل الأخرى, يتضمن تصميم عقود الأداء تحديد الأهداف وفقا لمهامها المحددة مسبقا”.
كما شجع الوزير على التعامل مع التحديات المرتبطة بتحديد الأهداف والمؤشرات للهياكل. التي لا يوجه عملها بشكل مباشر نحو توفير الخدمات العامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"صورة الطفل في الدراما المصرية" بالمجلس الأعلى للثقافة
نظمت لجنة فنون الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان "صورة الطفل في الدراما المصرية"، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والأمين العام للمجلس الدكتور أشرف العزازي، وأدارتها الدكتورة رشيدة الشافعي، مقررة اللجنة وأستاذ الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما.
صورة الطفل في الدراما المصرية
شارك في الندوة عدد من المتخصصين؛ حيث أشار الكاتب أحمد قرني إلى غياب الضوابط القانونية لحماية الطفل داخل مواقع التصوير في مصر مقارنة بالدول الغربية، التي تفرض وجود مرشدين نفسيين وتضع ضوابط زمنية ومالية لصالح الطفل.
وتحدث الناقد الأمير أباظة عن غياب البطولة الحقيقية للطفل في الدراما، مشيرًا إلى أن الأطفال غالبًا يظهرون كشخصيات هامشية، كما لفت إلى تجاهل الدراما لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبها، استعرضت إيمان بهي الدين، عضو اللجنة ومدير إعلام الطفولة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، نتائج دراسة لرصد الصور السلبية للأطفال في 41 عملًا دراميًا مصريًا، تناولت مشكلات مثل الإعاقة، والختان، وتزويج الأطفال، وانتقدت تقديم بعض القضايا مثل التحرش والتنمر والبلطجة بشكل غير متوازن أو يعمّم الظاهرة، مؤكدة أهمية الاستعانة بالمتخصصين لتحقيق تناول واقعي وهادف.
رسائل تربوية
كما تناولت الدكتورة نادية عويس الفارق بين صورة الطفل في الدراما قديمًا وحاليًا، مشيرة إلى أن الأعمال السابقة كانت موجهة للأطفال وتحمل رسائل تربوية مثل "بوجي وطمطم" و"عمو فؤاد"، في حين أصبحت مشاركات الأطفال اليوم هامشية في الغالب، دون مضمون تربوي واضح.