محافظ الأقصر يتابع نسب تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
عقد مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة بمدينتي أسنا وأرمنت.
حضر الإجتماع، محمد عبدالفتاح آدم، سكرتير عام محافظة الأقصر، وهدى المغربى السكرتير المساعد بالمحافظة، والمهندس أحمد حسن عضو أمانة ، متابعة المشروعات القومية بمبادرة حياة كريمة بمجلس الوزراء والمهندس حسني منصور رئيس، الإدارة المركزية للجهاز المركزي للتعمير منطقة البحر الأحمر، والمهندس هانى طايع ،مدير عام جهاز التعمير لمنطقة الأقصر، والمهندس أسعد مصطفى منسق جهاز تعمير البحر الأحمر لبرنامج حياة كريمة، وياسر جاد مدير عام التخطيط والمتابعة ومنسق مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، ومسؤولى هيئة التعمير والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ورؤساء المدن ومسؤولي الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح المهندس حسني منصور، رئيس الإدارة المركزية للجهاز المركزي للتعمير منطقة البحر الأحمر، أن المشروعات المنفذة من قبل الجهاز المركزى للتعمير 157 مشروعا، تتضمن متضمنة مجمعات خدمات المواطنين، ومجمعات زراعية، ومراكز شباب، وكباري، ونقاط إطفاء وإسعاف، وإنشاء وتطوير الوحدات الاجتماعية، وإنشاء مركز تنمية أسرة، وإنشاء مركز تأهيل وتوصيل شبكات الكهرباء لـ34 قرية.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للجهاز المركزي للتعمير بمنطقة البحر الأحمر، أنه تم الانتهاء من 137 مشروعا، وتم تسليم 113 منها لدار الهندسة، وجاري استلام 23 مشروعا، وجاري العمل بـ21 أخرى.
سرعة تنفيذ المشروعاتومن جانبه، شدد المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر على سرعة تنفيذ أعمال المشروعات الجارى العمل بها لتسليمها وفقاً للجداول الزمنية المقررة لكل مشروع.
وأكد محافظ الأقصر على تسهيل أعمال لجان الأستلام المنوطة بكل مشروع لأنهاء المستهدف من المرحلة الأولى والبدء فى أعمال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لضمان حصول المواطنين على الخدمات اللائقة والحياة الكريمة وفقاً لرؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر محافظ الأقصر حياة كريمة إسنا أرمنت اجتماع محافظ الأقصر البحر الأحمر محافظ الأقصر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.