أطلقت هيئة الأعمال الخيرية العالمية حملتها الرمضانيّة لعام 2024 تحت شعار "مما تحبون"، مستهدفة تنفيذ مشاريع ومبادرات خيرية داخل الدولة وخارجها بقيمة إجمالية تتجاوز 165 مليون درهم وبنسبة نمو تصل إلى 10% مقارنة بالعام الماضي.

وقال الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، بهذه المناسبة، إن هذه الحملة تعد من أهم الحملات الموسمية، نظراً لدورها المهم في تعزيز قيم التآخي والتعاطف بين أفراد المجتمع، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية، ومبادئ الخير التي عززتها قيادة دولة الإمارات في نفوس أبنائها والمقيمين فيها.

وحث سعادته قطاعات الهيئة وإداراتها وأقسامها وفروعها ومكاتبها الخارجية وفرق عملها الميدانية ببذل كل الجهود، لتكون حملة "مما تحبون" بلسماً يخفف آلام المرضى ويسعد قلوب الفقراء والأيتام والمحتاجين.

وأضاف:" نقترب من شهر الخير والرحمة، وكلنا أمل بأن تعكس هذه الحملة أبهى صور العطاء التي عودتنا عليها هيئة الأعمال الخيرية العالمية، بفضل دعم المحسنين والمحسنات الذين وضعوا ثقتهم بهذه المؤسسة الكريمة، فكانوا لها خير الداعمين، وكتبوا بجودهم فصولاً مشرقة، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر كل من يقف معنا ويدعمنا، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يُكرمنا بنجاح هذه الحملة وتحقيق مستهدفاتها كافة".

من جهته أوضح الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة الأمين العام للهيئة، أنَّ الحملة تضمُّ عددا كبيرا من المبادرات والمشاريع الخيريّة، أبرزها، إفطار صائم بقيمة 9 ملايين و800 ألف درهم، وزكاة الفطر بنحو مليون و300 ألف درهم، وزكاة المال بمبلغ يتجاوز 28 مليون درهم، وكسوة العيد بمليون درهم، إضافة لبناء وصيانة وتأثيث المساجد بقيمة تتجاوز 20 مليون درهم، وحفر الآبار بنحو 9 ملايين و500 ألف درهم، إلى جانب مشاريع الأيتام الّتي تصل إلى 40 مليون درهم، فضلاً عن مشاريع أُخرى متنوعة بأكثر من 55 مليون درهم.

وأكد سعادته جاهزية الهيئة وكوادرها لتنفيذ مشاريع الحملة ومبادراتها، وتهيئة بيئة سلسة لآليات التبرع من خلال الموقع الإلكتروني والرسائل النصيّة والمنصات المتنوّعة، إضافة لتواجد مندوبي الهيئة في الأسواق والمراكز التجارية.

ولفت إلى وجود مبادرات جديدة، كزكاة المال للشركات، ومشاريع باقات الأيتام، إلى جانب المبادرات الأخرى المهمة مثل إفطارات الخيم الرمضانية، وإفطارات القرى المسلمة، مؤكداً دور المحسنين والمحسنات في إنجاح حملة "مما تحبون" كشركاء دائمين ورفقاء في دروب الخير.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان هيئة الأعمال الخيرية هیئة الأعمال ملیون درهم ة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026

صراحة نيوز- بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.

وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.

ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.

وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: “تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، “حفظه الله”، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته”.

ورحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمسّ الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة”.

من جانبه، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “عادة، تظهر مؤشرات لانهيار النظم الصحية قبل وقت طويل من وقوعها، حيث تتفشى الأوبئة وسوء التغذية ويرتفع عدد الوفيات التي كان يمكن تجنبها. وعلى الرغم من هذا، فعند تكاتف الجهود بإمكاننا إعادة توفير الخدمات وإنقاذ الأرواح. أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ولدولة الإمارات على دعمهم الذي سيوفر رعاية صحية إنسانية هامة للملايين ممّن هم في أمسّ الحاجة لها”.

وقالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”: “تُقدّر اليونيسف الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات، والذي سيُسهم بشكل فعال في إنقاذ وتحسين حياة الأطفال الذين تحاصرهم الأزمات الإنسانية”.

وأضافت: “الأطفال هم دائمًا الأكثر ضعفًا عند وقوع الأزمات، وعندما يتجاوز حجم الاحتياجات حجم التمويل يواجه العمل الإنساني وقتًا حرجًا للغاية، لذلك نبني الكثير عبر الشراكة الاستراتيجية بين اليونيسف ودولة الإمارات”.

بدوره، رحّب فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالدعم المعلن عنه، قائلاً: “نقدّر التزام دولة الإمارات الراسخ بالجهود الإنسانية. في ظل النقص الحاد في التمويل والذي يشكّل تحدياً كبيراً لملايين الأشخاص المعرّضين للخطر والذين نزحوا قسراً، تقوم مساهمات الحكومات، مثل مساهمة دولة الإمارات، بتعزيز جهود الاستجابة ومنح الأمل لمن هم في أشد الحاجة إليه”.

وصرّحت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: “في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتراجع الموارد بشكل خطير يُمثل التعهّد السخي الذي قدمته دولة الإمارات شريان حياة يساهم في ضمان وصول المساعدات العاجلة إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها. نتقدم بخالص الشكر لدولة الإمارات على دورها الإنساني الريادي في هذه الأوقات غير المسبوقة. كما نؤكد على استعداد برنامج الأغذية العالمي للعمل مع دولة الإمارات لضمان وصول هذا الدعم الضروري إلى ملايين الأشخاص ممن يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء في مختلف أنحاء العالم”.

ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.

مقالات مشابهة

  • “بن غاطي” تبيع أغلى بنتهاوس في الشرق الأوسط بمشروع “بوغاتي ريزيدنسز” بقيمة 550 مليون درهم
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • تأجيل النظر بقضية المسامرة الرمضانية ضد الغنوشي إلى يناير المقبل
  • تطليق يُصنف ضمن الأغلى بالمغرب.. المحكمة الإبتدائية بالعرائش تقضي بـ50 مليون للزوجة
  • تفقد مليون ونصف مركبة في الحملة الشتوية للسلامة المرورية
  • حاكم الشارقة يوجه بترقية 348 من موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • (54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024
  • السمدوني: 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
  • 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024