أمام جهات التحقيق وقفت السيدة المهتمة بقتل زوجها وتقطيع جثته 40 حتة بمساعدة عشيقها بنطاق قسم شرطة بدر ، تروي كواليس الجريمة قائله:" زوجي كان بيعاملني وحش وكانت حياتي معه كلها قسوة، حتى طرق العشيق وهو أحد أقارب زوجي باب قلبي، بعدما حضر لمنزلنا لتناول وجبة الغداء مع زوجي وبعدها تبادلنا أرقام الهواتف وبدأت العلاقة بيننا تتحول للقاءات جنسية في غياب زوجي".

وأضافت: "خلصت عليه عشان أعرف اعيش حياتي مع عشيقي، ومارسنا الجنس بجوار جثته وتخلصنا منها على مدار أيام بعد تقطيعها".

وكشفت التحقيقات في واقعة قتل سائق علي يد زوجته وعشيقها بمدينة بدر، أن الزوجة وضعت للمجني عليه أقراص كلوزبكس منومة داخل كوب شاي، ليلة رأس السنة وبعدما فقد وعيه سهلت للعشيق دخول الشقة وقامت بحبس طفلها داخل غرفة، ثم قام العشيق بالتعدي بالضرب على الزوج باستخدام قطعة خشبية حتى هشم رأسه.

كما دلت التحقيقات، على أن المتهم الثاني في  الواقعة أحد أقارب المجني عليه، ونشأت بينه وبين المتهمة الأولى علاقة غير شرعية منذ فترة طويلة، حتى قرر العاشقان كتابة الفصل الأخير في حياة الضحية.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين نفذا الجريمة ليلة رأس السنة وقاما بتقطيع الجثة وإلقائها علي فترات متباعدة داخل أكياس بلاستيكية بجوار صناديق القمامة، ثم قامت الزوجة بالتوجه نحو قسم الشرطة وحررت محضرا باختفاء الزوج.

وكشفت التحقيقات أن المتهمة اعترفت أنها وعشقيها مارسا الجنس بعد قتل الزوج بجوار الجثة قبل التخطيط لتقطيعها .

وفي وقت سابق فتحت نيابة القاهرة الجديدة الكلية، تحقيقات موسعة في واقعة ضبط سيدة وعشقيها لاتهامها بقتل زوج الأولي وتقطيع جثته وإلقائه للكلاب بنطاق قسم شرطة بدر، حيث كلفت النيابة بسرعة وصول تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث وتفريغها، للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.

وكشفت التحقيقات أن البداية كانت تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة  بلاغا من سيدة تفيد بتغيب زوجها "سائق" عن المنزل، وبإجراء التحريات تبين أن القتيل لديه سيارة نصف نقل وأنه كان فى منزله فى نفس اليوم التى أدعت زوجته فيه اختفائه.

وأضافت التحريات أن الزوجة تربطها علاقة غير مشروعة بابن عم القتيل ويعمل عامل رخام واتفقا على قتله، ونفذا جريمتهما بتسميمه ثم تقطيع جثته ووضعوها داخل أكياس بلاستيك سوداء وألقوها بجوار صناديق القمامة لتنهشها الكلاب، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحرر المحضر اللازم

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الجديدة جريمة بدر جريمة قتل بدر

إقرأ أيضاً:

الورقة سقطت والأمل فى "النقض"

سقطت ورقة التوت، وانكشف المستور، وارتفع عدد الطعون على نتائج إنتخابات المرحلة الثانية إلى نحو 289 طعنا ، تم رفض معظمها ، وتضاعف حجم الريبة والشك ، وصارت الناس تطالب بضرورة إلغاء الانتخابات فى جميع المحافظات والانتظار قليلا لإجراء انتخابات تليق بدولة فى حجم مصر.
عدد كبير من المصريين كان يتمنى من  الهيئة الوطنية للانتخابات أن تستجيب لصوت العقل وتصدر قرارا شجاعا بوقف العملية الانتخابية فى الخارج وفى جميع دوائر الداخل، لحين تفصل محكمة النقض فى عضوية الفائزين فى القائمة، ولكن استمرت الانتخابات، وجرى ما جرى .
وما حدث فى بعض دوائر المرحلة الأولى تكرر فى بعض دوائر الثانية ، بشكل أقل وأخف ضررا، أما المشهد الصعب فكان لبعض المرشحين المستقلين، حيث تلقوا ضربات قاسية تحت الحزام ، وخرجوا من السباق أو بقى بعضهم للإعادة فى منافسة شرسة وقوية، ينهيها لصالحه من يملك ناصية الجماهير والقريب من آمالهم وطموحاتهم . 
ورغم أن المرحلة الثانية شهدت نوعا من الإنضباط أفضل من الأولى، إلا أن نسبة المشاركة فيها أقل ، والسبب الرئيسى معروف، وهو فقدان الثقة فى المنظومة، وفى الأمل أن ينصلح حال البلد سياسيا ، ولولا حماس بعض الناخبين فى دوائر معينة، ورغبة الكثيرين فى جعل الوطنية الحقيقية والانتماء الفعلى للبلد ، واقعا ملموسا ،  ما خرجوا لإسقاط من حاولوا سرقة حلمهم ، ولاختيار مرشح يعبر عن نبضهم، حتى ولو بداخلهم يقين بأن هذا البرلمان لن يعمر وسيتم حله فى أقرب وقت .
الكل بانتظار قرار محكمة النقض ، وإن حدث ما يتمناه المصريون، ستنتقل مصر إلى مرحلة أخرى تضع البلاد على الطريق السياسى السليم ، حيث ستنتقل السلطة التشريعية مؤقتا للرئيس، ويعاد النظر فى قانون الانتخابات، وهو من وجهة نظرى أسوأ قانون انتخابى شهدته البلاد؛ حتى ولو كان مبرره الظروف التى كانت تمر بها وغيرها من الشماعات .   
فمن دون هذا القانون، لم يكن لأحزاب معينة أن تحجز كما شاهدنا مقاعد لها مبكرا ، ولا تحمل يوما لقب الأغلبية ، ولم يكن لبعض القوى المصطنعة، أن تتحكم بطرق ملتوية وغير مباشرة فى أصوات الناخبين ، بما تملك من ملايين توظفها سياسيا لتحقيق مصالحها الشخصية، وتناسى هؤلاء أنهم يتعاملون مع أبناء وأحفاد شعب تدرب بالفطرة على كل أنواع وأشكال الفساد فى الأرض. 
ننقول للذين قد يتسببون فى أزمة دستورية إن الدستور لا يحتمل التأويلات المزاجية، ولا تبريرات الظروف السياسية، ولا ينبغى أن نعرض مواده لأى انحراف فى التطبيق قد يعرض الدولة والشعب لخطر جسيم.
الدستور لم ينص على قائمة انتخابية واحدة، وإنما قوائم متعددة تحقق عنصرى المنافسة الشريفة والتنوع الحزبى، وجاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، وغضب الرئيس لغضب الشعب، وتدخل فى الوقت المناسب لحفظ ماء الوجه، وتذكير محترفى اللعب السياسى بحمرة الخجل.
ووفقا للمادة 107 من الدستور يكون لمحكمة النقض حق الفصل في صحة عضوية النواب خلال ستين يومًا؛ لتجنيب البلاد فوضى قانونية وأزمة دستورية يدفع ثمنها المصريون ماديا ومعنويا ، داخليا وخارجيا ، إذا ما استمرت الانتخابات بهذه النتائج وبهذا الشكل المعيب.
إن المشهد الحالى بكل تفاصيله، وما يحمله من موجات تشكيك يحتاج تعديلا فى الدستور، وفى نظام الكوتة، وفى قانون الدوائر بزيادة أعدادها، وبما يتلاءم مع الكثافات السكانية فى المدن والمناطق الحضرية والريفية، وقبل كل ذلك قانون مباشرة الحقوق السياسية وتأسيس الأحزاب، ولا عيب فى ذلك؛ طالما أن الهدف إصلاح سياسي يخدم المواطن والدولة معا.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيقات في ١٢ بلاغ ضد فرد أمن في التحرش بأطفال داخل مدرسة شهيرة بالتجمع
  • عاجل | شخص حياة والدته بطعنة قاتلة داخل كافيه شهير بمدينة نصر
  • نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
  • نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
  • تفاصيل التحقيقات الكاملة في قضية سائق محافظ الدقهلية وتهريب الاوكسي
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية
  • الورقة سقطت والأمل فى "النقض"
  • صلاح عبدالله يعلق على انتشار فيديو محمد صبحي: الميديا بقت سارحة على حل شعرها
  • إتخذ قراره من دون أن يستشيرني.. سأتطلق بسبب إبنة أخ زوجي
  • سقوط سيدة من أعلى عقار فى باب الشعرية بسبب خلافات زوجية