لبنان ٢٤:
2025-07-05@00:23:41 GMT

فضل الله: هذا العدو لا خيار معه إلا المواجهة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

فضل الله: هذا العدو لا خيار معه إلا المواجهة

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنّ "التضحيات والأثمان التي نقدمها اليوم هي أقل بكثير مما يمكن أن ندفعه في بلدنا لو ترك العدو الإسرائيلي ينتصر على الشعب الفلسطيني، وأما الذين يقولون سواء في لبنان أو خارجه بأنّ لا علاقة لنا بما يحدث في غزة، ويمكن الاكتفاء بالتأييد السياسي والإعلامي، هم يغفلون عن أن هذا العدو لا سمح الله لو تمكن من غزة والقضاء على المقاومة فيها، فإن كل المنطقة ستدفع الثمن، وإن بلدنا لبنان سيكون من أكثر البلدان التي تدفع أثماناً باهظة، وأن جنوبنا سيكون هو المحطة التالية للعدوان الإسرائيلي، ولذلك فإنّ المقاومة استبقت الضربة الاستباقية التي كان يخطط لها العدو، وفاجأناهم قبل أن يفاجئونا، وواجهناهم قبل أن يواجهونا، وما غزي قوم في دارهم إلاّ ذلوا كما يقول الإمام علي عليه السلام".



وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله "للشهيد المسعف علي محمود الشيخ علي في حسينية بلدة كفرا الجنوبية:"نحن في وضع دفاعي، ولكن في إطار المبادرة الدائمة التي هي بيد المقاومة ومجاهديها، وجبهتنا مرتبطة بالمجريات في غزة، وإن كل ما يطرح علينا في لبنان من أطروحات تتعلق بهذا الوضع القائم، لا يمكن لنا أن نبحث فيه أو نناقشه مع أحد ما دام  العدوان الإسرائيلي قائم". 

وشدد على أن "الأولوية اليوم هي لوقف الحرب والعدوان على غزة، وكل الموفدين الذين يأتون إلينا يسمعون هذا الكلام بالواسطة أو مباشرة، وموقف الدولة اللبنانية اليوم يلتقي مع هذا الموقف الذي نعلنه، بأن المطلوب أن تقف الحرب في غزة، وإن كنّا نؤكد دائماً أن من يقرر مصير بلادنا هم أهل بلادنا، وأن العدو الذي لم نسمح له في الميدان أن يحقق أهدافه، لا يمكن لنا أن نسمح بتحقيق أي من أهدافه بالسياسة، فهو المعتدي وهو المحتل، ولن يطمئن مستوطنوه لا بالتهديد ولا بالوعيد ولا بدعوات الحرب، فلقد جربوا منذ العام 1978 إلى 82 إلى 93 إلى 96 حتى الـ2006، ولم يأتهم لا طمأنينة ولا أمان".

وأضاف: "اليوم نحن في موضع القوة وتحقيق الانجازات رغم الآلام، وبناء عليه، ليس من خيار أمام عدونا إلاّ أن يوقف هذه الحرب، وليس من خيار أمام شعبنا وبلداننا إلاّ المقاومة، فهذا العدو لا خيار معه إلا المواجهة، لأنه عدو غادر ومجرم ومعتدٍ ويرتكب المجازر ويقتل الأطفال والنساء، وإن تُرك لن يترك الآخرين، بينما بالمقاومة ندفع الثمن، ونقدم الشهداء والتضحيات وفي الوقت نفسه نحقق الإنجازات ونبقى في بلادنا أعزاء وبكرامة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ممثل خامنئي في العراق:بلادي مستمرة في دعم الحشد الشعبي

آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 8:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مجتبى الحسيني، ممثل المرشد الإيراني الأعلى، علي الخامنئي في العراق، امس الأربعاء، أن طهران لن تتراجع عن مواصلة دعم “فصائل المقاومة الحشدوية” في العراق والمنطقة الإقليمية، مشيراً إلى أن القدرات العسكرية للفصائل باتت تشكل “رعباً لخصومها”.وقال الحسيني في حديث صحفي، إن “قبة إسرائيل الحديدية وسلاحهم لم ينفعهم في الحرب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تجهزت بما يرعب العدو ويكسر هيبته”.وأضاف أن “العدو ينفق أموال الآخرين على حرب خاسرة، فيما الجمهورية الإسلامية تعتمد على قدراتها الذاتية وموقفها المبدئي في مواجهة الاحتلال وأدواته”.وبيّن أن “المقاومة الإسلامية باتت اليوم منتشرة في العراق واليمن ولبنان وسوريا وجميع البلاد، وهذا هو السبب الحقيقي الذي دفع أميركا وإسرائيل إلى استهداف الجمهورية الإسلامية”.وتابع الحسيني أن “الهجوم الإسرائيلي كان غادراً، خاصة وأن الولايات المتحدة كانت تتحدث عن التفاوض، لكنهم باغتونا بالحرب، ومن واجب إيران أن تدافع عن نفسها وتدعم قوى المقاومة”.وختم بالقول “هناك أكثر من 20 ألف مؤسسة مدعومة من أميركا، تهدف لإبعاد الناس عن الدين، وتتستر خلف شعارات الحرية والديمقراطية والتحرر، لكنها في جوهرها تعمل ضد هوية الشعوب”.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: الدفاع عن الوطن لايحتاج إلى إذن من أحد ومقاومتنا خيارٌ راسخ في مواجهة العدو الإسرائيلي
  • أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • إيكونوميست: لماذا فشلت إسرائيل بغزة وانتصرت على إيران وحزب الله؟
  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • ممثل خامنئي في العراق:بلادي مستمرة في دعم الحشد الشعبي
  • خبير عسكري: المقاومة تثبت قدرتها على استهداف الاحتلال في غزة
  • حول السلاح في لبنان.. والكلام عن نزعه
  • لماذا قاد بري المواجهة؟
  • بين ترامب ونتنياهو