أبل تجري تغييرات جذرية تطال أعضاء مجلس الإدارة وتسريح موظفي سيري
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أجرت شركة أبل مجموعة من التغييرات الجذرية، على مستوى أعضاء مجلس إدارتها، إذ سيرحل نائب الرئيس الأميركي السابق آل جور عن مجلس إدارة الشركة العملاقة، بينما تطال التغييرات أيضاً موظفي قطاعات مساعدها "سيري" والذكاء الاصطناعي.
وأشارت "بلومبرغ"، إلى أن الشركة أخطرت فريقاً مكون من 121 موظفاً في مدينة سان دييجو الأميركية، بخطط للتفكيك، مما يضع الموظفين على حافة التسريح.
الفريق المعروف داخلياً باسم Data Operations Annotations، أُخبر بأنه سيتم تغيير مكانه إلى مدينة أوستن، لينضموا إلى جزء آخر من الفريق في تكساس، وفقاً لمصادر لم تكشف "بلومبرغ" عن هويتها.
خفض النفقات
ومنحت أبل، موظفيها، مهلة حتى نهاية فبراير، لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على تغيير محل إقامتهم إلى أوستن، فإذا لم يوافقوا، لن يكون أمامهم سوى الرحيل عن الشركة بحلول 26 أبريل.
وتتمثل مهام الفريق في تطوير قدرات المساعد الذكي "سيري"؛ من خلال قيام الفريق بالاستماع إلى الأوامر والاستفسارات الصوتية التي توجه إلى مساعد أبل الذكي، والتأكد مما إذا كانت قد تعاملت معها بشكل سليم.
ولدى الفريق مجموعات تعمل خارج الولايات المتحدة، في الصين والهند وإيرلندا وإسبانيا.
وأكدت المتحدثة باسم أبل، حقيقة المعلومات الواردة في تقرير "بلومبرغ"، مشيرة إلى القرار سيسمح لموظفي الفريق بالولايات المتحدة بالعمل سوياً من مقره الجديد في أوستن.
وأشارت إلى أن الشركة ستُبقي على فرقها في الدول المختلفة، على أن تكون جميعها في مقر واحد، مما يعكس أن القرار يرجع إلى محاولة من الشركة لخفض النفقات.
تغيير مفاجئ
وأوضحت "بلومبرغ" أن موظفي أبل في سان دييجو، قد تم إبلاغهم بالنقل إلى مكان آخر، للعمل داخل المدينة نفسها بنهاية يناير الجاري، ولكن سرعان ما فوجئوا بعد إعداد مسلتزماتهم الشخصية للانتقال، بأن الشركة قررت الانتقال إلى تكساس بدلاً من الانتقال إلى مقر آخر في مدينة تواجدهم الحالية.
وأفادت مصادر مطلعة على تطورات الأمور داخل أبل، بأن غالبية موظفي الفريق في سان دييجو، لن يتمكنوا من الانتقال إلى أوستن، كما أن أغلبهم ليست لديهم خلفيات برمجية أو هندسية، وبالتالي لن يستفيدوا من الخيار الذي طرحته أبل بالتقدم لوظائف أخرى داخل الشركة.
يُذكر أن فريق سان دييجو لتطوير أداء "سيري" مختص بمراجعة وتدقيق تطور مساعد أبل، في التعامل مع أوامر باللغات العربية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية، مع مراعاة لهجاتهم المختلفة، إلى جانب العبرية والإنجليزية.
الموظفون الذين سيكون مصيرهم التسريح سيحصلون على راتب شهر إضافي، إلى جانب راتب أسبوع عن كل عام قضوه في العمل داخل الشركة، فضلاً عن 6 أشهر من التأمين الصحي، بينما من يتخذ قراره بالانتقال إلى أوستن سيحصل على 7000 دولار مقابل نفقات إعادة تعيين مكان العمل.
يُذكر أن الفريق لديه تاريخ طويل داخل أبل، إذ تم تكوينه في عام 2019، بعد أن كانت الشركة تعتمد على توظيف عمالة بنظام العقود المؤقتة، لتكون مهمتهم مراجعة الاستفسارات التي يتم طرحها على سيري، إلى جانب التأكد من صحة الإجابات.
ولكن، تعرضت أبل لانتقادات بسبب اعتمادها على المتعاقدين الخارجيين، خاصة أن ذلك يشكل انتهاكاً لخصوصية بيانات مستخدمي أبل، لذلك فضلت الاعتماد على موظفين بدوام كامل تحت مظلتها.
جزء صغير من الفريق يساعد أبل حالياً على تطوير النماذج اللغوية الضخمة الخاصة بالشركة، والتي من المنتظر أن تعلن الشركة عنها خلال مؤتمرها القادم للمطورين في يونيو.
رحيل مزدوج
لم تقتصر الاضطرابات على الموظفين فقط، بل امتدت لتطال الأدوار العليا في هرم أبل الإداري، إذ أعلنت الشركة رحيل عضوين في مجلس إدارتها، وهما آل جور، العضو الأقدم في إدارة أبل، وجيمس بيل، وذلك لبلوغهما سن 75 عاماً، والذي يعتبر الحد الأقصى للسن القانوني لأعضاء إدارة الشركة بحسب سياساتها.
ويُعد رحيل آل جور، النائب السابق للرئيس الأميركي، من التحولات النادرة التي تحدث في صفوف عملاق الآيفون، إذ ظل لأكثر من 20 عاماً بين أعضاء مجلس إدارتها، فقد دخل إلى طاولة الإدارة في 2003 في عهد المؤسس الراحل ستيف جوبز، وقبل إطلاق أول "آيفون" من الأساس.
أما بيل، فقد انضم إلى إدارة أبل في 2015، وهو مسؤول سابق بشركة "بوينج".
وأثنى تيم كوك، مدير أبل، في بيانٍ على أداء كلاً من جور وبيل، مشيداً بأداء الأول وعمله جاهداً على حماية خصوصية المستخدمين، وكونه فاعلاً في التزام الشركة نحو قضايا البيئة وتغير المناخ، وركز على أن الثاني تفردت جهوده في قطاعات الرقابة الإدارية والمالية داخل الشركة لسنوات طويلة.
ولكن أبل أوضحت في بيانها أنه سيتم الإبقاء على رونالد شوجر، أحد أعضاء مجلس إدارتها، رغم بلوغه 76 من العمر، وأرجعت هذا الاستثناء إلى "ضرورة الاحتفاظ بالقيمة التي يقدمها مجلس الإدارة للشركة من خلال مديريه ذوي الرؤى العميقة".
يُذكر أن آرثور ليفينسون، رئيس مجلس إدارة أبل، سيبلغ من العمر 75 عاماً بحلول 2025، ولكن ليس واضحاً إن كانت الشركة ستضعه ضمن استثناءاتها من تطبيق سياستها العمرية.
في الوقت نفسه، طرحت الشركة اسم واندا أوستن، المدير التنفيذية السابقة لمؤسسة "أيروسبيس" للخدمات الفضائية، لتنضم إلى مجلس الإدارة، على أن يتم التصويت على هذا القرار في الاجتماع السنوي للمستثمرين في 28 فبراير المقبل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي آيفون شركة أبل مجلس إدارتها أعضاء مجلس سان دییجو
إقرأ أيضاً:
22 ديسمبر.. حسم الصراع على رئاسة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات
لا صوت يعلو فى غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات حالياً فوق صوت إنتخاب الرئيس الجديد والوكيلين بعد الإنتخابات التى كانت قد جرت فى التاسع والعشرين من أكتوبر الماضى وأسفرت عن فوز" 12 " بعضوية مجلس إدارة الغرفة ،ثم قام وزير الصناعة والنقل بعد ذلك بتعيين ثلاثة أعضاءجدد فى الغرفة ليصبح عدد أعضاء مجلس الإدارة لدورة 2025 /2029 نحو 15 عضواً .
تحدد يوم 22 ديسمبر الحالى لإنتخاب الرئيس الجديد للغرفة والوكيلين بحضور مستشار مجلس الدولة والمدير العام للإتحاد خالد عبد العظيم ومدير الغرفة . تعقد جلسة التصويت بمقر الغرفة بالإتحاد بحضور كل أعضاء مجلس الإدارة المنتخب والمعين .
يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً .وتشمل قائمة مجلس الإدارة الجديد ، المهندس علاء ابو الخير "من مجموعة حديد عز " ،والمهندس حسن المراكبى رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبى للصناعات المعدنية ،والمهندس عمرو قنديل رئيس مجلس إدارة شركة قنديل للمسطحات والجلفنة ، وشريف عياد العضو المنتدب لشركة ميتاد حلوان ،وهولاء الأربعه يمثلون المستوى الأول وفقا لحجم رأس المال المستثمر والذى يقل عن 200 مليون جنيه . أم المستوى الثانى الذى يتراوح رأسمالهم المستثمر بين 50 و150 مليون جنيه فيمثله " 4 " أعضاء ممن فازوا فى الإنتخابات وهم ، جمال الجارحى رئيس مجلس إدارة مجموعة الجارحى ،طارق الجيوشى رئيس مجلس إدارة شركة الجيوشى للصلب ،على رضوان صاحب مصانع رضوان بالعامرية بالأسكندرية ،خالد عبد الله ويعمل فى صناعة الألومنيوم .
أما الأربعه الآخرون الذين فازوا فى الإنتخابات ويمثلون المستوى الثالث من حيث حجم الإستثمارات حيث تصل إستثماراتهم لنحو 50 مليون جنيها فهم ،إيهاب وصفى " مصنوعات ذهبية " ،عمر عبد العزيز "مسابك "، رأفت قطب "مسابك " ،أحمد رضوان "مسابك " .أما الثلاثة الذين شملهم قرار وزير الصناعة بالتعيين فهم ، المهندس محمد السعداوى رئيس القابضة المعدنية ،واللواء محمود فكرى "من السويس للصلب " ،والمهندس عمرو لبيب "من مجموعة السويدى " .
علمت "الوفد " أن مقعد رئيس الغرفة شبه محسوماً لصالح المهندس علاء ابو الخير نائب رئيس مجموعة حديد عز نظراً لدماثة أخلاقه فى المقام الأول ،بالإضافة إلى الكفاءة الكبيرة والخبرات العريضة التى يتمتع بها فى إدارة مصانع الصلب العملاقة ، وقد يكون جمال الجارحى الذى لم يحصل على أى منصب بالغرفة من عام 2019 سوى دخوله عضوا بمجلس الإدارة للدورة الجديدة "2025- 2029 " بعد نجاحه فى الإنتخابات التى جرت فى أكتوبر الماضى واحداً من الوكيلين الجديدين للغرفة اللذان سيتم التصويت عليهما .
يذكر أن رئيس إتحاد الصناعات كان قد أعلن فى الخامس عشر من أغسطس الماضى عن فتح باب الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف الصناعية للدورة 2025 – 2029 لمدة 15 يوما ، وبعد غلق باب الترشيح بدأت الإتخابات إعتبارا من يوم 15 أكتوبر فى 21 غرفة صناعية هى ،الحبوب ومنتجاتها ، الصناعات النسيجية ،مواد البناء ،الحرف اليدوية ،التطوير العقارى ،منتجات الأخشاب والأثاث ،صناعة السينما ،الصناعات الكيماوية ،دباغة الجلود ، الدعاية والإعلان ،الصناعات المعدنية ، غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية ، الصناعات الغذائية ، الصناعات الهندسية ، الملابس الجاهزة ، صناعة الجلود ، تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات ، البترول والتعدين ،الطباعة والتغليف ،الأدوية ومستحضرات التجميل ،تطوير وإستصلاح الأراضى الصحراوية .