الحكومة تنفي وقف الامتحانات ببعض المدارس نتيجة تفشي مرض الجديري بين الطلاب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن إصدار قرار بوقف الامتحانات ببعض المدارس على مستوى الجمهورية لفترة مؤقتة نتيجة تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب بالمدارس، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقد تم نفي تلك الأنباء، وأنه لا صحة لوقف الامتحانات أو تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب بالمدارس.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الوضع الصحي آمن ومستقر بين طلاب المدارس، دون وجود تفشي أو انتشار للمرض بينهم، وأشارت إلى أن هناك برنامج ترصد وبائي يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأي أوبئة أو أمراض قد تتسرب إلى داخل البلاد.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن، وشددت على انتظام سير أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول بشكل طبيعي بكافة المدارس دون أي توقف، وفقًا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي، وشددت على التعليمات الدائمة باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع أية أمراض معدية داخل الفصول التعليمية بمختلف المدارس، بالتنسيق مع مديريات الصحة بكافة المحافظات، وذلك حرصًا على صحة وسلامة الطلاب والعاملين في مختلف المنشآت التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.