أبو عبيدة يكشف خسائر إسرائيل بعد مرور 100 يوم على الحرب: دمرنا 1000 آلية عسكرية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ابو عبيدة.. تصدر الناطق العسكري باسم كتائب القسام بـ حركة حماس، أبو عبيدة محركات البحث في جوجل، بعد أن تم نشر كلمة له بالصوت والصورة بمناسبة مرور 100 يوم على عملية طوفان الأقصى عبر الصفحة الرسمية الخاصة لـ المقاومة الفلسطينية.
تصريحات أبو عبيدة بعد 100 يوم من عملية طوفات الأقصىوقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام إنهم كبدوا الجيش الإسرائيلي خسائر، وما زالوا يكبدوه خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر 2023 الماضي.
وأضاف أبو عبيدة: «استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في قطاع غزة».
وتابع أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم حركة حماس: «كتائب القسام نفذت عددًا من العمليات ضد جنود الاحتلال وآلياته».
وأكد أبو عبيدة: «تم قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة M75، وذلك ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في غزة».
وأوضح ابو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام: « تم دك تجمع لآليات وجنود الاحتلال في مدينة خانيونس بقذائف الهاون».
وتابع ابو عبيدة: «استهدفنا حشود من قوات الاحتلال المتوغلة في مخيم البريج بقذائف الهاون أيضاً».
وأضاف أبو عبيدة الناطق باسم المقاومة: «مصير العديد من المحتحزين الإسرائيلين في غزة، بات مجهولًا خلال الأسابيع الأخيرة، ومن المرجح مقتل بعضهم، أما الباقون، فدخلوا جميعًا في النفق المجهول، والسبب في ذلك أفعال العدوان الصهيوني».
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن: «جرائم العدو وحكومته، بلغت بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وقادة العدو يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة».
وأكد الناطق العسكري: «أبلغنا من جهات عدة في جبهات المقاومة أنهم سوف يوسعون ضرباتهم للعدو في الأيام القادمة، إذا استمر العدوان على غزة».
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، واستشهد أكثر من 23 ألف مواطن فلسطيني 70% منهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 60 ألف جريح. وهناك أكثر من 7 آلاف شخص مفقودين تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاًأبوعبيدة: العدو الإسرائيلي ارتكب في 100 يوم مذابح تندى لها الإنسانية
أبو عبيدة على واجهة موقع نادي إسرائيلي بعد قرصنته.. لا يزال مخترقا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 1000 آلية عسكرية أبو عبيدة ابو عبيدة ابو عبيدة الجزيرة الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تصريحات أبو عبيدة حركة حماس خسائر إسرائيل عملية طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الناطق العسکری باسم کتائب القسام أبو عبیدة ابو عبیدة
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
كشف رون دريمر، وزير الشؤون الاستراتيجية وأحد أبرز مهندسي السياسة الإسرائيلية في مكتب نتنياهو، عن خطوط عريضة لرؤية الاحتلال الإسرائيلي لما بعد الحرب في غزة، متحدثا بوضوح عن رفض إقامة دولة فلسطينية، واشتراط نزع سلاح المقاومة، كشرط لأي إعمار أو ترتيبات إدارية في القطاع.
وفي إحدى الحلقات الحوارية عبر بودكاست نُشر مؤخرًا، قال دريمر إن السعودية لن توافق على تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي ما لم تكن غزة قد وُضعت على طريق "تسوية ما"، لكنه استدرك قائلاً إن "القتال العنيف في غزة بات من الماضي"، في إشارة إلى دخول المرحلة السياسية من المعركة، رغم تعثّر محادثات الهدنة.
ملامح "الحد الأدنى" من الأهداف
تحدث دريمر بـ"إيجابية" عن الصفقة التي كانت مطروحة قبل أيام، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى استعادة نصف الأسرى (أحياء وجثامين) مقابل هدنة مدتها 60 يومًا، تُستأنف خلالها مباحثات لإنهاء الحرب إذا توفرت ظروف تحقيق "الحد الأدنى من الأهداف".
وحدد دريمر هذه الأهداف بـ: ( تفكيك البنية العسكرية لحماس - إقصاء الحركة عن الحكم في غزة - ضمان ألا يشكل القطاع تهديدًا أمنيًا للاحتلال الإسرائيلي).
كما رفض فكرة تكرار "نموذج حزب الله في لبنان" داخل غزة، معتبرًا أن مجرد بقاء حماس كسلطة أمر غير مقبول.
وفي رد على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، الذي قال إن "حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها"، شبّه دريمر حماس بـ"النازيين"، موضحا أن القضاء على الحركة لا يعني محوها فكريا، بل نزع سلطتها وقدرتها العسكرية، كما جرى في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن حماس موجودة في الضفة الغربية وتركيا وقطر، لكنها لم تنفذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر إلا من غزة، لأنها كانت تملك السلطة والقدرة هناك.
لا احتلال.. ولا إعمار مع السلاح
نفى دريمر نية الاحتلال الإسرائيلي احتلال غزة أو البقاء فيها عسكريًا، لكنه شدد على أن أي جهة ستتولى إدارة القطاع يجب أن تتولى أولًا تجريده من السلاح، ثم الانخراط في عملية "نزع التطرف"، بحسب تعبيره، من خلال تغيير المناهج التعليمية، بالتعاون مع شركاء عرب مثل الإمارات، وأثنى على "الإصلاحات" السعودية في هذا السياق.
وأكد أن "من نفذ هجوم السابع من أكتوبر لن يكون له مكان في غزة"، تمامًا كما لم يبقَ للنازيين أي وجود في ألمانيا، على حد قوله.
قال دريمر صراحة إن إقامة دولة فلسطينية "غير مطروحة على الإطلاق" في المدى المنظور، مضيفًا أن "نسبة تأييد الجمهور الإسرائيلي لذلك أقل من صفر".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يمنح الفلسطينيين "فيتو" على اتفاقات التطبيع الجارية مع دول عربية، في إشارة إلى تقاطع المواقف بين الاحتلال الإسرائيلي وإدارة ترامب.
وأشار إلى أن تقليص قدرات حماس سيُسهّل على أي جهة "محلية أو إقليمية" إدارة غزة لاحقًا، دون الحاجة إلى تدخلات عسكرية إسرائيلية متكررة، قد تُقوّض أي سلطة مستقبلية.
الغزيون "كان يجب تهجيرهم"
عبّر دريمر عن رفض الاحتلال الإسرائيلي لإعمار غزة في ظل وجود أكثر من 20 ألف مسلح، وقال إنه "لا أحد سيموّل إعمار القطاع إذا كانت الحرب ستعود بعد عشر سنوات".
واعتبر أن "حرب الجبهات السبع" شارفت على نهايتها، وأن الحرب في غزة هي الأخيرة لعقود، رغم تراجعه لاحقًا بالتعبير عن احتمال وقوع حروب لاحقة.
وانتقد دريمر مصر لإغلاقها معبر رفح أمام المدنيين خلال الحرب، قائلًا إن "استقبال المدنيين مؤقتًا في سيناء كان سيساهم في تقليل الخسائر البشرية، وتسريع إنهاء الحرب"، معتبرًا أن الغزيين كانوا سيعودون لاحقًا، وكان يمكن تجنيبهم ويلات الحرب.
اغتيالات بـ"ميزان خسائر".. وتجويع محسوب
كشف دريمر أن الاغتيالات الإسرائيلية تُدار بمنطق "حجم الهدف"، ما يبرر برأيه مقتل عشرات المدنيين عند استهداف قائد ميداني كبير، تحت مظلة "الحرب على الإرهاب".
وفي واحدة من أكثر التصريحات إثارة للجدل، اعترف بأن الاحتلال الإسرائيلي يراقب مستوى الغذاء في غزة ويسمح بإدخال كميات محدودة عندما تسوء الأوضاع بشكل قد يستفز الرأي العام العالمي، قائلاً: "نخنق الناس دون أن نتركهم يموتون، حتى نتفادى الضغوط الدولية".
يشير مراقبون إلى أن أهمية تصريحات دريمر لا تنبع فقط من محتواها، بل من كونه مهندس السياسة الإسرائيلية في الكواليس، والمبعوث الدائم لتنسيق المواقف مع واشنطن، مما يجعل رؤيته مؤشّرًا دقيقًا على الاتجاهات الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية، في وقت يتركّز فيه اهتمام الإعلام على شخصيات هامشية مثل بن غفير أو ليبرمان.
وبينما تتعثر مفاوضات الهدنة، ويضاعف الاحتلال الإسرائيلي ضغطه العسكري والسياسي على غزة، تكشف تصريحات دريمر عن طبيعة المعادلات القاسية التي ترسمها تل أبيب لما بعد الحرب، في ظل تجاهل دولي متواصل للجرائم والانتهاكات، وتواطؤ معلن أو صامت من حلفاء إسرائيل في الغرب.