ناقد فني: السينما المصرية لا تزال قادرة على تحقيق إيرادات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال الناقد الفني عماد يسري، إنّ السينما المصرية تشهد انتعاشًا كبيرًا في الفترة الحالية، من خلال إنتاج العديد من الأفلام المميزة، وتنوع المحتوى المقدم، موضحًا أنّ هذه الكثافة الإنتاجية كانت غائبة عن السينمات المصرية في السنوات الأخيرة، حيث كان الإنتاج يقتصر على عدد محدود من الأفلام، والتي كانت غالبًا ما تعتمد على نجوم الشباك.
وأضاف الناقد الفني، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشة قناة «TeN»، أنّه خلال عام 2023، أظهرت السينما المصرية أنّها لا تزال قادرة على تحقيق إيرادات قوية، خاصة في الدول العربية ودول الخليج.
وأشار الناقد الفني إلى أن الفترة الأخيرة قد ظهر فيها العديد من الأفلام القوية خاصة في قوة الكتابة، والتي حققت نجاحًا على الرغم من غياب مشاركة «نجوم الشباك» بها.
الفترة الحالية تشهد إقبالًا كبيرًا على عدد من الأفلاموأوضح الناقد الفني أنّ الفترة الحالية تشهد إقبالًا كبيرًا على عدد من الأفلام، ابرزها فيلم أبو نسب لمحمد إمام وماجد الكدواني، وفيلم الإسكندراني لأحمد العوضي، بالإضافة إلى فيلم الحريفة الذي حقق نجاحًا غير متوقع.
التنوع بالأفلام يعكس صحة وقوة السينما المصريةوأشاد يسري بتنوع المحتوى المقدم في السينما المصرية، خلال الفترة الحالية، حيث يشمل الأفلام الاجتماعية والكوميدية والرومانسية والإثارة، معتبرًا أنّ هذا التنوع يعكس صحة وقوة السينما المصرية، وقدرتها على الاستمرار في تقديم محتوى متميز يخاطب جميع الأذواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيرادات السينما المصرية أفلام السينما المصرية السینما المصریة الفترة الحالیة الناقد الفنی من الأفلام
إقرأ أيضاً:
المركزية في المنظمات
لا تزال بعض المنظمات تعاني من هذا الداء العضال “المركزية”، وهي بكل بساطة تمركز السلطة وصلاحيات اتخاذ القرار في يد سلطة واحدة، مع عدم الأخذ بالاعتبار لدور أعضاء فريقه وإمكاناتهم، وأنه الفذ الهمام الذي لا قبله ولا بعده.
سيناريو يتكرر، ولا تكاد تخلو منه بعض بيئات الأعمال بدواعي (الصلاحيات الممنوحة) و(حب السلطة) من بعض القادة غير مستشعرين تبعاته على الفريق بشكل خاص وعلى المنظمة بشكل عام، مع الأخذ بالاعتبار أن “المركزية” قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخاصة.
لكن، لا نغفل عن دور التواصل المؤسسي الداخلي الفعّال في تطوير بيئات الأعمال، وما له من نصيب الأسد في التوعية والتخفيف من مثل هذه الممارسات في القيادة، ومحاولة تصحيح بعض المفاهيم التي لا تزال لدى بعض القادة والتي قد لا تتناسب مع هذا الجيل المبدع، لما لها من تكبيل لصلاحياتهم وتحجيم لأدوارهم، والذي ينتج عنه التأخر في اتخاذ القرارات وقلة المرونة، ولا تتناسب أيضًا مع ثورة التقنية التي تميزت بها المملكة، ووصلت بها إلى مراحل متقدمة ما شاء الله.
حريٌّ بنا أن نأخذ بيده (القائد المركزي) وأن نعينه ولا نعين عليه، ونكون معه قلبًا وقالبًا، فريقًا وأعضاء، بمحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن القيادة الحديثة والعادات الإيجابية التي من شأنها أن تنهض بالعمل صعودًا، إما بالتوعية أو ورش العمل والاجتماعات القصيرة، أو محاولة طرح أفكار جديدة مع ذكر إيجابياتها. وباعتقادي، هذا أحد أهم أدوار التواصل المؤسسي الداخلي الفعالة ورسالته السامية.
القائد الماهر والمبدع، هو من يثق بقدرات فريقه، ويؤمن بإمكاناتهم، ويمنحهم الفرصة ليكتب كل عضو قصته الخاصة به في تنفيذ المهام الموكلة له بكل أريحية، ويفوّض الصلاحيات بتوازن، ويمكّن المبدعين ليتألقوا في سماء النجومية، ويصلوا جميعًا إلى الهدف المنشود.
صالح الشهري
ماجستير في الإدارة العامة
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالتواصل المؤسسيالمركزية في المنظماتثورة التقنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.