بريطانيا: سننتظر قبل شن ضربات عسكرية جديدة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - قال جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، اليوم الإثنين، إن بلاده ستنتظر قبل شن ضربات عسكرية جديدة ضد الحوثيين في اليمن، من أجل حماية الشحن الدولي.
وأضاف "شابس"، ردًا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستنفذ المزيد من الضربات: "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر، لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي"، حسب رويترز.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شنتا عددًا من الضربات الجوية على مدى الأيام الماضية، استهدفتا خلالها مواقع عديدة في اليمن.
وفي رسالة للكونجرس، أكد بايدن أن الضربات تمثل استمرارًا للإجراءات الأمريكية البريطانية في اليمن، وتستهدف تقليل مخاطر التصعيد وتفادي إصابة المدنيين، مشددًا على استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات للدفاع عن نفسها.
إقرأ أيضاً : مسؤول أمني "إسرائيلي" يعترف بمسؤوليته عن الفشل خلال "طوفان الأقصى"إقرأ أيضاً : إصابة 4 فلسطينيين واعتقال آخر في نابلس إقرأ أيضاً : بريطانيا: عمليات نشر قواتنا ضمن النيتو هي الأكبر منذ 40 عاما
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.