بريطانيا: سننتظر قبل شن ضربات عسكرية جديدة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - قال جرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، اليوم الإثنين، إن بلاده ستنتظر قبل شن ضربات عسكرية جديدة ضد الحوثيين في اليمن، من أجل حماية الشحن الدولي.
وأضاف "شابس"، ردًا على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستنفذ المزيد من الضربات: "دعونا ننتظر ونرى ما سيحدث، الأمر ليس أننا نريد المشاركة في تحرك بالبحر الأحمر، لكن حرية الملاحة في نهاية المطاف هي حق دولي"، حسب رويترز.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شنتا عددًا من الضربات الجوية على مدى الأيام الماضية، استهدفتا خلالها مواقع عديدة في اليمن.
وفي رسالة للكونجرس، أكد بايدن أن الضربات تمثل استمرارًا للإجراءات الأمريكية البريطانية في اليمن، وتستهدف تقليل مخاطر التصعيد وتفادي إصابة المدنيين، مشددًا على استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات للدفاع عن نفسها.
إقرأ أيضاً : مسؤول أمني "إسرائيلي" يعترف بمسؤوليته عن الفشل خلال "طوفان الأقصى"إقرأ أيضاً : إصابة 4 فلسطينيين واعتقال آخر في نابلس إقرأ أيضاً : بريطانيا: عمليات نشر قواتنا ضمن النيتو هي الأكبر منذ 40 عاما
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" تعود إلى موطنها في فرجينيا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين
أعلنت القوات البحرية الأمريكية، عودة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” إلى قاعدتها الرئيسية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية استمرت ثمانية أشهر، شملت عمليات في الشرق الأوسط وأوروبا.
وذكرت البحرية الأمريكية، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، إن حاملة الطائرات “هاري ترومان” أنهت مهامها ضمن منطقتي عمليات الأسطولين الخامس والسادس، وعادت إلى قاعدة نورفولك، أكبر القواعد البحرية في العالم.
وأكدت أن المجموعة الضاربة التابعة للحاملة نفذت مهام متعددة في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، دعماً لعمليات مشتركة تتعلق بالأمن الإقليمي وحرية الملاحة. وكان من المقرر أن تمتد المهمة لستة أشهر فقط، إلا أنها استمرت شهرين إضافيين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة والتغيرات في الديناميكيات الأمنية العالمية.
وتأتي عودة الحاملة بعد نحو شهر من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي، الذي تم التوصل إليه في السادس من مايو/أيار الماضي، ليُنهي بذلك موجة من الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وكانت “هاري ترومان” قد شاركت بفاعلية في الحملة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أهداف حوثية، بهدف تقويض قدرات المليشيا ووقف استهدافها المتكرر للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، أحد أهم الممرات البحرية للتجارة الدولية.