مدير “شين بيت” سابق يدعو للإفراج عن مروان البرغوثي ويحذّر من حرب بدون هدف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “الغارديان” مقابلة مع مدير “ #شين_بيت ” الإسرائيلية السابق عامي إيلون، أجرتها إيما غراهام- هاريسون وكويك قيصرزينباوم، دعا فيها #الحكومة_الإسرائيلية للتفاوض مع قائد الانتفاضة الثانية السجين، #مروان_البرغوثي، والإفراج عنه.
وأكد أن إسرائيل لن تنعم بالسلام طالما حرم الفلسطينيون من دولتهم.
وقال أيلون، الأدميرال المتقاعد، وكان قائداً للبحرية الإسرائيلية، إن تدمير “ #حماس ” ليس هدفاً عسكرياً واقعياً، وإن العملية العسكرية الحالية في #غزة تحمل مخاطر تمكين الحركة وترسيخ الدعم لها في القطاع.
مقالات ذات صلة علاء مبارك لرئيس الوزراء المصري: ده كلام! 2024/01/15 إيلون: تدمير “حماس” ليس هدفاً عسكرياً واقعياً، والعملية العسكرية الحالية في غزة تحمل مخاطر تمكين الحركة وترسيخ الدعم لها في القطاعوقال: “سنحصل، نحن الإسرائيليين، على #الأمن عندما يكون للفلسطينيين أمل، وهذه هي المعادلة”.
وقال، في المقابلة التي عقدت في بيته: “دعيني أقولها بلغة عسكرية: لن تتمكن من ردع أحد، شخصاً كان أم جماعة، ما دام يعتقد أن ليس لديه ما يخسره”.
وقال إن #الحرب الإسرائيلية في #غزة عادلة، وجاءت بعد رعب 7 تشرين الأول/أكتوبر، ومقتل 1,200، في هجمات “حماس”، وأخذ 240 رهينة، ولكن الكثير من الإسرائيليين لا يمكنهم القبول بحقيقة أن “حماس” لا تمثّل الفلسطينيين، أو أن لديهم مزاعم مشروعة على أرضهم. وقال أيلون إن معظم الإسرائيليين يعتقدون أن “كل الفلسطينيين هم حماس، أو من المتعاطفين معها” وأنهم، أي الإسرائيليين، لا يقبلون بالهوية الفلسطينية: “ننظر إليهم كشعب، وليس أنهم “شعب” أو أمة”، و”لا نستطيع القبول [بفكرة الشعب الفلسطيني] لأننا لو فعلنا هذا فستخلق عقبة أمام دولة إسرائيل”.
ويعتقد أن الإفراج عن مروان البرغوثي، السجين منذ عام 2002، وحكم عليه بالسجن المؤبد، هو خطوة ضرورية للتفاوض الحقيقي. وبحسب الاستطلاعات الأخيرة، فإنه يتفوق على زعيم “حماس”، إسماعيل هنية لو شاركا في انتخابات.
وقال: “انظري للانتخابات الأخيرة، فهو الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة الفلسطينيين لدولة إلى جانب إسرائيل. وأولاً، وقبل كل شيء، لأنه يؤمن بمفهوم حل الدولتين، وثانياً لأنه حصل على شرعيته بالإقامة في سجوننا”.
ويعترف أيلون بأن آراءه، في المناخ السياسي الحالي، لا تحظى بشعبية، وهذا يعني عدم وجود منظور حقيقي للاستماع إلى نصائحه مباشرة، في ظل تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وعد بتدمير “حماس”.
أيلون: دعيني أقولها بلغة عسكرية.. لن تتمكن من ردع أحد، شخصاً كان أم جماعة، ما دام يعتقد أن ليس لديه ما يخسرهويقول: “في كل مرة أقول فيها الكراهية ليست خطة وليست سياسة، يغضب الناس”.
ويقول أيلون إن الدعم للبرغوثي يعكس أن الدعم الفلسطيني الحالي لـ “حماس” ليس متجذراً في حماسهم لأيديولوجيتها، ولكن لأنها الجماعة الوحيدة التي تقاتل وبنشاط من أجل الدولة الفلسطينية.
ولم تحقق حركة اللاعنف التي تبنّتها حركة “فتح” كوسيلة لتحقيق الدولة الفلسطينية، وذلك بسبب فشل الجهود الدبلوماسية، بناء الدولة الفلسطينية.
وتوصل أيلون لأفكاره الحالية، في المرحلة الأخيرة من حياته العسكرية، حيث كان العدو مجرد هدف للقتل. واقتضى عمله كمدير لـ “شين بيت” لقاء الفلسطينيين، بما فيها زيارات لزعيم “منظمة التحرير الفلسطينية” ياسر عرفات. وأقام صداقات مع مسؤول الأمن في السلطة الوطنية جبريل الرجوب وسري نسيبة، الأستاذ الجامعي والفيلسوف في القدس، الذي تعود جذور عائلته للقرن السابع، “فهل يمكنني القول، حسناً، هذه الأرض أرضي وأنت زائر؟ هذا كلام سخيف”.
ويرى أيلون أن محاولات التطبيع في الشرق الأوسط، بدون أن يكون للفلسطينيين دولة أو أمل، كانت من العوامل التي دفعت “حماس” لشن هجومها في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقال: “بطريقة ما فما أراد [ زعيم حماس البارز يحيى السنوار] عمله إخبار كل واحد في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، أمريكا، أوروبا: لن تستطيعوا تحقيق أي شيء في الشرق الأوسط حتى يكون الموضوع الفلسطيني على الطاولة”، و”المأساة هو أنه فعلها، وما عليك اليوم إلا أن تستمع إلى بايدن، فلا أحد يعتقد أننا نستطيع التوصل لواقع جيد إلا إذا قبلنا بواقع الدولتين”.
وقال إن الأمر الوحيد الذي يتفق عليه الجميع في المجتمع الدولي، أعداء وحلفاء إسرائيل، من الصين وروسيا والولايات المتحدة والقوى الإقليمية هو الحاجة لحل الدولتين. و”الخيار الآخر هو استمرار القتال، حيث نعرف أن الحروب أصبحت أكثر عنفاً، ونعرف اليوم أن العدو أصبح أكثر راديكالية”.
وأضاف أن طبيعة “حماس” تعني أن تدميرها هدفٌ مستحيل للجيش، مع أنه رفض التعليق على القيادة الإسرائيلية الحالية. فـ “حماس” ليست جماعة مسلحة، بل “هي أيديولوجية بمنظمة ومنظمة لها جناح عسكري”.
و”لا تستطيع تدمير الأيديولوجية باستخدام القوة العسكرية، وأحياناً تتجذر [الأيديولوجية] أعمق، لو حاولت”، و”هذا بالضبط ما نراه اليوم، فاليوم تدعم نسبة 75% حماس، مع أن النسبة كانت قبل الحرب 50%”.
أيلون: الدعم للبرغوثي يعكس أن الدعم الفلسطيني الحالي لـ “حماس” ليس متجذراً في حماسهم لأيديولوجيتها، ولكن لأنها الجماعة الوحيدة التي تقاتل وبنشاط من أجل الدولة الفلسطينيةو”لكي تحقق إسرائيل الأمن، على البلد أن يضع هدفاً عسكرياً واقعياً، مثل تدمير قدرات “حماس” العسكرية وموت أو نفي قادتها”، وعلى قادة إسرائيل مناقشة ما سيجري في غزة بعد انتهاء القتال، أو المخاطرة باستمرار الحرب لأجل غير مسمى: “أشعر بالغضب لعدم استعدادنا لمناقشة اليوم التالي، لأنني أعرف ما يحدث للحروب التي لا يكون لها هدفٌ سياسي. وتتحول الحرب إلى هدف بذاته، بدلاً من كونها وسيلة لتحقيق هدف سياسي”، و”نحن خبراء، هذا بالضبط ما حدث لنا في لبنان، وهو بالضبط ما يحدث لنا في الضفة الغربية، وأشعر بالخوف عما سيحدث لو واصلنا القتال بدون تعريف جوهر واضح للنصر، ما هو الانتصار؟”.
ولكن يعتقد أن التغيير يحدث نتيجة الضغط، ويعتقد أن 7 تشرين الأول/أكتوبر قد يكون لحظة تحول. ويتذكر عندما كان جندياً شاباً، ما قاله وزير الدفاع موشيه دايان، بأنه يفضّل عدم عقد اتفاق مع مصر والحفاظ على سيناء بدلاً من سلام يجبره على التخلي عن سيناء. وبعد عامين جاء سلام دائم عبر اتفاقيات كامب ديفيد. و”هذا بالضبط ما نقوله اليوم عندما يتعلق الأمر بالضفة الغربية، ونعتقد أن الأمن لن يتحقق إلا بالغزو أو بمواصلة الاحتلال، فقط بالقوة العسكرية. ولكن ماذا أثبتت [حرب] يوم كيبور لنا، هو أننا سنعاني العنف بسبب الاحتلال، فالاحتلال لن يجلب لنا الأمن، بل جَلَبَ لنا العنف والموت”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شين بيت الحكومة الإسرائيلية مروان البرغوثي حماس غزة الأمن الحرب غزة الدولة الفلسطینیة بالضبط ما یعتقد أن
إقرأ أيضاً:
نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
2025-06-10najwaسابق نور الدين البابا: بالنسبة لموضوع الموقوفين صرحت خلال معركة ردع العدوان أن هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها انظر ايضاًنور الدين البابا: بالنسبة لموضوع الموقوفين صرحت خلال معركة ردع العدوان أن هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها
آخر الأخبار 2025-06-10مؤتمر صحفي لعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي في وزارة الإعلام بدمشق 2025-06-10سلام: لبنان يعمل والمجتمع الدولي لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم 2025-06-10أجواء حارة بشكل عام وسديمية في المناطق الشرقية والبادية 2025-06-09كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن برنامج Leader الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان 2025-06-09“الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص 2025-06-09وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة 2025-06-09وفاة طفلة غرقاً في بحيرة بريف عفرين شمال غرب حلب 2025-06-09ذبح 894 أضحية في مسلخ دمشق الفني خلال أيام عيد الأضحى 2025-06-09بمناسبة حلول عيد الأضحى.. الرئيس الشرع يستقبل وزير الداخلية وعدداً من مسؤولي الوزارة 2025-06-09منتخب سوريا لكرة القدم للرجال يواجه نظيره الأفغاني غداً في تصفيات كأس آسيا
صور من سورية منوعات تقرير علمي: ذوبان الأنهار الجليدية يغير وجه العالم ويهدّد حياة الملايين 2025-06-08 حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر 2025-06-03فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |