مرسوم رئاسي بضم الأكاديمي الروسي غينادي كراسنيكوف إلى عضوية مجلس الأمن الروسي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين رئيس أكاديمية العلوم الروسية، غينادي كراسنيكوف، لعضوية مجلس الأمن الروسي.
ونص المرسوم الذي نشر على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية: "إدراج على قيود مكون مجلس الأمن الروسي من خلال ضم غينادي كراسنيكوف، رئيس أكاديمية العلوم الروسية، كعضو في مجلس الأمن الروسي".
يشار إلى أنه في سبتمبر العام 2022 تم انتخاب كراسنيكوف في منصب رئيس الاكاديمية. وفي تاريخ مجلس الأمن الروسي، يصبح كراسنيكوف بذلك عضوا فيه للمرة الثانية - وقبل ذلك، من العام 1997 حتى عام 2013، كان رئيس الأكاديمية آنذاك، يوري أوسيبوف، عضوا في مجلس الأمن الروسي.
وكان الرئيس بوتين قد أشار مرات عديدة إلى أهمية توصل الباحثين المحليين إلى نتائج علمية جديدة وإدخالها موضع التنفيذ لضمان تطور روسيا والسيادة التكنولوجية للبلاد.
وخلال فترة قصيرة من الزمن، سيتعين على روسيا إنشاء أو الارتقاء بتقنياتها الحيوية الخاصة بها إلى مستوى جديد في مجال الإلكترونيات الدقيقة، وصناعة تكنولوجيا المعلومات، والنقل، وتطوير الأدوية والمواد الجديدة، وفي المجالات الأخرى التي تهم البلاد بحسب الرئيس بوتين.
ويعتبر مجلس الأمن الروسي هيئة استشارية دستورية تساعد رئيس الدولة في تنفيذ صلاحياته في قضايا ضمان المصالح الوطنية وأمن الفرد والمجتمع والدولة.
وكذلك الحفاظ على السلام والوئام المدني في البلاد، وحماية سيادة روسيا الاتحادية واستقلالها ووحدة أراضي الدولة، ومنع التهديدات الداخلية والخارجية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب الكرملين غوغل Google قمة بوتين بايدن مجلس الأمن الروسي موسكو مجلس الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث أزمة أوكرانيا
الثورة نت/
أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث ممارسات الدول الأوروبية التي تحاول منع التسوية في أوكرانيا.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن بوليانسكي قوله: “إن موسكو تتوقع أن تعقد هذه الجلسة في 30 مايو الحالي”.
وتابع أن روسيا تعتزم خلال الجلسة طرح موضوع التهديد للسلم والأمن الناشئ عن دول أوروبية تحاول عرقلة التسوية الأوكرانية.
كما أشار إلى أن هذا الطلب الروسي يمثل ردا “مرآتيا” على إجراءات الغرب الذي طالب بعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا يوم 29 مايو.