الثورة نت/..

أعلن أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو اليوم الاربعاء خلال لقائه ممثل المرشد الأعلى وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان أن موسكو وطهران ستطوران التفاعل في المجال العسكري التقني.

ونقل موقع روسيا اليوم عن شويغو قوله أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 21 أبريل قانون التصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية.

وأكد أمين مجلس الأمن الروسي أن “الوثيقة تضع أساسا متينا لمزيد من تعزيز نوعي للتفاعل في الشؤون الثنائية، بما في ذلك التعاون العسكري التقني”.

وبحسب تقييمه، فإن “العلاقات الثنائية تتطور بنشاط في جميع المجالات وفقاً للتوجهات التي حددها قادة البلدين”.

ويرى أن التواصل المنتظم بين رئيسي روسيا وإيران “يعكس المستوى الرفيع للحوار السياسي الروسي الإيراني”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • وزير الطاقة يجتمع مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي
  • وزير الطاقة يستعرض أوجه التعاون الثنائي مع نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي
  • رئاسة الأركان تبحث سبل التعاون مع الملحق العسكري الإسباني
  • شرفة يبجث مع سفير أوغندا تعزيز التعاون التقني والاقتصادي والتجاري
  • وكيل وزارة الدفاع يبحث مع السفير القطري تفعيل اتفاقية التعاون العسكري
  • دفاع النواب: تعزيز العلاقات المصرية البريطانية يعكس رؤية استراتيجية لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الأردن وسوريا يبحثان فرص التعاون التقني وتبادل الخبرات الرقمية
  • الحداد يودّع السفير الفرنسي ويؤكد استمرار التعاون العسكري
  • “أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين