وزير الإسكان يتفقد محطة تنقية مياه الشرب بالأميرية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطة تنقية مياه الشرب بالأميرية بطاقة تصميمية 600 ألف م3 يوميا، والمأخذ المُغذى لها، لمتابعة سير العمل بمختلف مكونات ومراحل المحطة، ويرافقه مسئولو الوزارة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهازان التنفيذي والتنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركة مياه الشرب بالقاهرة.
وتفقد وزير الإسكان ومرافقوه عنبر الطلمبات بالمحطة، والذى يحتوى على طلمبات دخلت الخدمة منذ وقت طويل، وما زالت تعمل بكفاءة حتى الآن، نتيجة لتنفيذ أعمال الصيانة بشكل دورى، موضحا أن تنفيذ أعمال الصيانة القياسية يطيل العمر الافتراضي لمختلف مكونات المحطة، ويضمن تقديم الخدمات للمواطنين بأعلى جودة وأفضل مستوى.
وواصل الوزير جولته لمتابعة سير العمل بمختلف مكونات محطة مياه الأميرية، والتى تتكون من 3 مراحل (الأولى بطاقة 300 ألف م3/يوم، ودخلت الخدمة عام 1962، والثانية بطاقة 100 ألف م3/يوم، ودخلت الخدمة عام 1998، والثالثة بطاقة 200 ألف م3/يوم)، وتخدم مناطق (الزيتون – بعض مناطق مدينة نصر – الأميرية – الوايلى – حدائق القبة – غمرة – أرض اللواء – كرداسة – قرى شمال الجيزة).
وخلال تفقده للمأخذ المغذى لمحطة مياه الأميرية، شاهد الدكتور عاصم الجزار، التجربة التى نفذتها شركة مياه القاهرة بالجهود الذاتية، وتتمثل فى تنفيذ رشاشات مياه قبل بوابات دخول المياه للمأخذ، لمنع دخول الشوائب وبقع الزيت فى حالة وجودها، بما يضمن عدم التأثير على مكونات المحطة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان الدكتور عاصم الجزار محطة تنقية مياه الشرب الأميرية الصرف الصحى شركة مياه الشرب بالقاهرة وزیر الإسکان میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة حديثة من أن مياه الشرب المعبأة في زجاجات بلاستيكية قد تحتوي على جزيئات بلاستيك دقيقة تشكل خطرا صحيا، حيث يمكنها اختراق دفاعات الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية، مما قد يرفع احتمالات الإصابة بالسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
وكشفت الدراسة، التي أشرفت عليها خبيرة إدارة البيئة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا الكندية، أن الأفراد الذين يعتمدون على المياه المعبأة بانتظام يتعرضون سنويا لما يقرب من 90 ألف جزيء بلاستيك دقيق إضافي مقارنة بمستخدمي مياه الصنبور، وفقا لموقع “ساينس دايلي”.
ورأت أن هذه الجزيئات المجهرية، التي قد لا يتجاوز حجمها ميكرونين، تتكون أثناء عمليات تصنيع وتخزين ونقل المياه المعبأة.
ووصفت ساجدي المخاطر المرتبطة بالزجاجات البلاستيكية أحادية الاستخدام بـ”الخطيرة” مشيرة إلى أن الآثار الضارة، التي تحدث نتيجة التعرض المتكرر والمطول لمادة سامة، تشكل التهديد الأكبر وليس التسمم الحاد معتبرة أنه “لا مانع من استخدام المياه المعبأة في حالات الطوارئ، لكنها لا ينبغي أن تكون عادة يومية” داعية إلى تعزيز الوعي العام بالمخاطر طويلة الأمد.
ونشرت الدراسة في مجلة هازارديس ماتيريالز (Journal of Hazardous Materials) وأظهرت أدلة متزايدة تربط التعرض للبلاستيك الدقيق بالتهابات مزمنة، والإجهاد التأكسدي، واضطرابات الهرمونات، والعقم، وتلف الأعصاب، والسرطان.
كما أشارت إلى أن هذه الجزيئات قد تعطل ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على البكتيريا النافعة ويزيد مخاطر الإصابة بأمراض مثل سرطان القولون والاكتئاب.
ودعت ساجدي إلى تشريعات أكثر صرامة للحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، مطالبة بوضع ملصقات إلزامية توضح وجود البلاستيك الدقيق في المنتجات وتأثيراته الصحية، مع محاسبة الشركات على دورة حياة منتجاتها
كما نصحت الأفراد بالتحول إلى أدوات زجاجية أو معدنية لتقليل التعرض للبلاستيك، واختتمت ساجدي بالتأكيد على أهمية مكافحة تلوث البلاستيك الدقيق لضمان “مستقبل أكثر استدامة وأمانا لمصادر مياه الشرب”.