وزير الصناعة: مشاركة المملكة في دافوس تؤكد دورها المهم في مواجهة الكثير من التحديات العالمية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية، تؤكد دورها المهم في مواجهة الكثير من التحديات العالمية خاصة فيما يتعلق بسلاسل الإمداد وبناء القدرات ودورها المحوري في التحول تجاه الحياد الصفري.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: ” إن رؤية المملكة 2030 تتقاطع مع العديد من القضايا العالمية المهمة، مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة والابتكار، كما أن مشاركة المملكة في دافوس تُعدّ فرصة للتواصل مع اللاعبين المهمين في القطاع الخاص حول العالم، بهدف التعاون في هذه القضايا وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي في المملكة في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والتعدين والمحتوى المحلي والبحث والتطوير والابتكار”.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى تونس 28 ديسمبر 2023 - 9:36 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يعقد اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء الحكومة التونسية 26 ديسمبر 2023 - 9:56 مساءًوأفاد معاليه، أن المملكة ملتزمة بخطط التنوع الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين من خلال الاستثمار في الصناعات الجديدة القائمة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والابتكار والتكنولوجيا، عادّاً منتدى دافوس فرصة لتسليط الضوء على جهود المملكة وتقدمها المهم في هذا الجانب.
وبيّن أن بناء الشراكات الدولية هو عنصر أساسي في التصدي للتحديات المعاصرة خاصة في مجالات الغذاء والمياه والطاقة، وأمن سلاسل التوريد العالمية المستدامة، إضافة إلى الوصول الموثوق للمعادن الحيوية التي تشكل أهمية بالغة في دعم التوجهات العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة وزیر الصناعة المملکة فی
إقرأ أيضاً:
إكسبو 2025 يتناول التحديات العالمية عبر حوار عالمي من خلال ثمانية مواضيع طوال ثمانية أسابيع
يعتمد إكسبو 2025 أوساكا، كانساي باليابان نهجًا موضوعيًا لمعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ والتنقل والتحول الرقمي. سيقام الحدث الذي يستمر لستة أشهر على مدار ثمانية أسابيع تحمل في طياتها ثمانية مواضيع، حيث يهدف للذهاب إلى أبعد من النمط المعتاد للمعارض وتعزيز النقاش حول التحديات طويلة الأمد. اعلان
تبنّى إكسبو 2025 أوساكا، كانساي باليابان نموذجًا مبنيًا على ثمانية أسابيع ذات مواضيع مختلفة، يعالج كل منها أبرز التحديات العالمية. يسعى هذا النموذج الذي تم استخدامه سابقًا في إكسبو 2020 بدبي إلى تشجيع المناقشة على مستوى السياسات مع تعزيز المشاركة العامة.
الأسبوع الأول، بعنوان "المشاركة في إنشاء الثقافات للمستقبل"، يركز على دور التراث الثقافي في التماسك الاجتماعي. قام المهندس المعماري الياباني فوجيموتو سو بتصميم رمز إكسبو 2025 أوساكا، كانساي باليابان، المتمثل في الحلقة الكبرى، وهو هيكل خشبي بطول كيلومترين يضم أجنحة دولية. هذا وتضم منشأة "غابة الهدوء" الذي قام بتصميمها كذلك أعمالاً مثل الحديقة العاكسة للفنان لياندرو إيرليخ، التي تعكس كلاً من النظم البيئية والزوار.
كانت الدبلوماسية الثقافية محط الاهتمام خلال هذا الأسبوع الذي خصص أيضًا للمانغا والأنيمي، حيث تصدّر وزير الدولة المكلف باستراتيجية "اليابان الرائعة" كيوتشي مينورو العناوين عندما ظهر بزي تنكري "كوسبلاي" كامل برفقة السفيرة الإعلامية لاستراتيجية "اليابان الرائعة" والمختصة في الأزياء التنكرية إناكو.
يركز أسبوع آخر من الحدث على "مستقبل المجتمع والتنقل"، ويتناول موضوعات كالمدن الذكية والتعافي من الكوارث. ناقش الخبير الاقتصادي أندريس رودريغيز بوز ضرورة تحقيق التوازن بين الأهداف البيئية والقبول الاجتماعي. كما تم أيضًا عرض استراتيجيات إعادة الإعمار من فوكوشيما، بما في ذلك ابتكارات الروبوت التي تم تطويرها استجابة لتلك الأزمة.
يشمل الحدث جلسات حول البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي. والهدف، حسب المنظمين، هو ربط السياسات، الثقافة والتكنولوجيا في ملتقى عام أكثر تنظيمًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالثقافةمعرضاليابانتكنولوجياابحث مفاتيح اليوم