3 تصنيفات لحالات الطوارئ للأسنان يمكن تغطيتها تأمينيًا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أصدر مجلس الضمان الصحي، دليل علاج الحالات الطارئة للأسنان في قطاع التأمين، لتوضيح حالات طوارئ الأسنان والتي تعد من أحد أنواع الطوارئ التي يجب تغطيتها تأمينيًا وفق وثيقة ضمان الأساسية.
وعرّف الدليل، الحالة الطارئة في وثيقة ضمان الأساسية، موضحًا أنها العلاج الطبي الطارئ الذي تقتضيه الحالة الطبية للمستفيد إثر وقوع حدث، أو عارض، أو حالة صحية طارئة تستدعي التدخل الطبي السريع، حسب مستويات فرز الرعاية الطبية العاجلة، المتمثلة في الإنعاش، والطوارئ، والحالات العاجلة التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الحياة، أو فقدان عضو أو أكثر، أو حدوث حالة إعاقة عارضة أو مستديمة.
أخبار متعلقة طقس السعودية اليوم.. انخفاض الحرارة بثلاث مناطق وضباب بالسواحل الشرقيةشاهد بالصور.. المملكة تستعرض دورها في مواجهة التحديات العالمية بدافوستصنيف حالات الأسنانوصنّف الدليل، الحالات الطبية للأسنان إلى 3 تصنيفات:
أولًا: الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، وأي تأخير في تشخيصها أو علاجها أو رعايتها صحيًا يؤدي إلى تفاقم الحالة أو إصابة المريض بعاهة مستديمة، ومن المحتمل أن تكون مهددة للحياة وتتطلب علاجًا فوريًا.
ثانيًا:
الحالات العاجلة التي تتطلب علاجًا فوريًا يخفف من انزعاج المريض غير المعرض للخطر:
ثالثًا:
رعاية منتظمة التي لا تعتبر الحالات فيها حالات طارئة أو عاجلة، ولكن تتطلب زيارة مجدولة أو متابعة منتظمة.
طوارئ الأسنانكما صنّف الدليل، حالات الطوارئ للأسنان إلى 3 تصنيفات
أولاً:
حالة تتمثل في رُضْحُ - صدمات - الفم والوجه والفكين، وتتراوح مستوى الإصابة من المهددة لحياة المريض أو فقدان عضو من أسنانه أو الألم، إذ تحتاج هذه الحالات إلى مباشرة بشكل طارئ لتشخيص الحالة والتحقق من عدم وجود مضاعفات مهددة لحياة المريض وتقديم العلاج المناسب له، خلال 60 دقيقة وفي بعض الحالات تمتد إلى مباشرة المريض خلال 24 ساعة.
ثانيًا:
حالة تتمثل في نزيف أنسجة الفم، وتكون هذه الحالة عندما يتدفق الدم من الفم بشكل لا يمكن السيطرة عليه من قبل المريض من خلال وسائل التحكم الموضعية، نتيجة لرُضْح أو عملية خلع الأسنان أو غيرها، وأشار الدليل إلى أنه في حال كانت الإصابة مهددة للحياة يتم مباشرتها فورًا، أما إن كانت لا تهدد الحياة فتتم مباشرتها خلال 60 دقيقة.
ثالثًا:
حالة تتمثل في آلام الأسنان الطارئة، التي لا يمكن علاجها بالمسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية، وغالبًا ما يكون مصدرها الرئيسي هو العدوى الجرثومية، وتتضمن خراج الأسنان، والتهاب لُب السن، وألم التهاب دواعم السن الذروي، والتهاب العظم السنخي، ويجب مباشرة المريض في حال كانت الإصابة مقترنة بأعراض جهازية خلال 60 دقيقة، وإن لم تكن مقترنة بأعراض جهازية فتتم مباشرة المريض خلال 24 ساعة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام قطاع التأمين مجلس الضمان الصحي الأسنان
إقرأ أيضاً:
المعونة الوطنية: وقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار
#سواليف
أكدت مدير عام #صندوق_المعونة_الوطنية ختام شنيكات أن الصندوق يعتمد على العديد من المعايير للدخول إلى برامج #المساعدات، وإلى معادلة استهداف محددة.
وقالت خلال مداخلتها على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن المعايير العامة التي يعتمد عليها الصندوق تتناول موضوعات مختلفة منها الملكيات، حيث أجازات للأسرة امتلاك عقار واحد، فيما تُوقف المعونة عن الأسر التي تمتلك أكثر من عقار.
وأوضحت شنيكات أنه من خلال عملية تحديث البيانات الشهري والربط مع السجل الوطني الموحد، أصبح بإمكان الصندوق متابعة الأسر شهرياً ورصد أي متغيرات اقتصادية أو اجتماعية تطرأ عليهم.
مقالات ذات صلةوأضافت أنه تبين من خلال عمليات التحديث وجود عدد من الأسر تمتلك أكثر من #عقار، حيث تلقى الصندوق شكاوى بهذا الخصوص، وتم حصرها وتنفيذ #زيارات_ميدانية للتحقق منها على أرض الواقع، ليتبين أن بعض الأسر قامت بفرز الأسطح ما أظهر في البيانات الإدارية أنه عقار جديد، أو أن لبعض الأسرة حصة جديدة في عقار مملوك على الشيوع، مشيرة إلى أنه بعد إجراء الدراسة الميدانية والتحقق من عدم امتلاك هذه الأسر لعقار أو مصدر دخل إضافي، تم إعادة المخصصات المالية لها.
وأفادت شنيكات بأن عدد الأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية يبلغ 245 ألف أسرة، أي ما يعادل 1.2 مليون فرد، مشيرة إلى أن المبلغ الذي تتقاضاه الأسر يرتبط بعدد أفرادها في برنامج الدعم النقدي الموحد، حيث يبلغ الحد الأدنى 40 ديناراً والحد الأعلى 100 دينار، وفي حال وجود مسن أو شخص من ذوي الإعاقة ضمن الأسرة يتم زيادة المخصصات بواقع 36 ديناراً.
وبينت أن الصندوق يصرف نحو 21 مليون دينار كمساعدات شهرية، في حين تبلغ موازنته للعام الحالي 285 مليون دينار.
وحول الموقع الإلكتروني للصندوق، أكدت شنيكات عدم وجود أي خلل فيه، موضحة أن جميع خدمات الصندوق أصبحت إلكترونية ومربوطة مع العديد من الجهات، خاصة السجل الوطني الموحد، وأن عمليات التحديث الشهرية للبيانات قد تتسبب أحياناً ببطء في النظام.
وأشارت إلى أن الجديد في المعونة الطارئة هو إطلاقها بشكل إلكتروني، مبينة أنها من الخدمات الاجتماعية القديمة، وأن صندوق المعونة الوطنية منذ تأسيسه معني بتقديم الحماية والرعاية للأسر من خلال برامج المعونات الشهرية والمؤقتة التي تأتي استجابة للظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسر.
وأكدت شنيكات أن التحول الرقمي يعد من أهم الإنجازات التي تحققت في الصندوق، بهدف إيصال المساعدات إلى الأسر بشكل يحفظ كرامتهم، ويضمن وصولها إلى محافظهم أو حساباتهم المصرفية في الوقت المناسب، وبما يتناسب مع الظروف التي تتعرض لها الأسر.