الأمم المتحدة تحذر من خطر نشوب صراع أكبر مع استمرار تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام «جان بيير لاكروا» من خطر نشوب صراع أكبر وأكثر تدميرا مع استمرار تبادل إطلاق النار في كل يوم عبر الخط الأزرق، بعد أن ناقش في اجتماعاته مع مسؤولين حكوميين وعسكريين إسرائيليين، عمل هيئة مراقبة الهدنة، فضلا عن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان «اليونيفيل»، وقوة مراقبة فض الاشتباك، مؤكدا التزامها بتنفيذ ولاياتها وجهودها لمنع المزيد من التصعيد.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة «ستيفان دوجاريك» بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن وكيل الأمين العام لعمليات السلام «جان بيير لاكروا» شدد في لقاءاته المختلفة في لبنان في إطار زيارته للشرق الأوسط، على ضرورة قيام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي دائم.
يشار إلى أن وكيل الأمين العام لعمليات السلام قد زار لبنان نهاية الأسبوع الماضي في إطار زيارته للشرق الأوسط لتفقد بعثات حفظ السلام الأممية في المنطقة والتشاور مع مختلف الجهات السياسية والأمنية الفاعلة.
اقرأ أيضاًأكثر من 20 خبيرا بالأمم المتحدة يرحبون ببدء محاكمة إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية بغزة
أبو الغيط يستقبل المبعوث الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة إلى السودان
حاخامات أمريكيون يحتجون في الأمم المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشرق الاوسط صراع المنطقة العربية عمليات حفظ السلام قوات حفظ السلام الأمم المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: الأمم المتحدة تحذر وتطالب بتحرك عاجل لإنقاذ الملايين
شمسان بوست / خاص:
أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (OCHA Yemen)، اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025، نداءً عاجلاً عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، حثّ فيه على اتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرار المساعدات الإنسانية الضرورية للملايين من السكان الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية في اليمن.
وجاء هذا النداء قبل يوم واحد من انعقاد اجتماع كبار المسؤولين المعني باليمن، حيث حذرت 116 جهة إنسانية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية غير حكومية، من أن الوضع في اليمن بلغ مرحلة حرجة، وأصبح “على حافة الهاوية”.
وأكدت هذه الجهات أن تفاقم الأوضاع يعود إلى تراجع الدعم المالي، واستمرار النزاع المسلح، والانهيار الاقتصادي، إلى جانب الأزمات المناخية المتتالية، مما يجعل حياة الملايين مهددة بشكل مباشر.
وفي تغريدة لاحقة، شدد مكتب OCHA Yemen على أن الوقت يداهم المجتمع الدولي، حيث قال: “اليمن على حافة الانهيار، في الوقت الذي يجتمع فيه القادة في اجتماع رفيع المستوى لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور”. وأوضح المكتب أن الفرق الإنسانية تعمل بأقصى طاقتها رغم محدودية الموارد، لكنها بحاجة ماسة إلى تمويل فوري لضمان استمرار العمليات الإنسانية وتجنب كارثة وشيكة.