«الصحة» تحدد 3 فئات أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الكبد A.. وطرق انتقال العدوى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان أن الأفراد الذين يتعاطون المخدرات، والمسافرون إلى البلدان التي يتوطن فيها فيروسات الكبد، بالإضافة إلى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، مثل التهاب الكبد B أو C، من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالتهاب الكبد A.
طرق انتقال عدوى فيروس الالتهاب الكبدي Aوأشارت الوزارة إلى أن عدوى فيروس الالتهاب الكبدي A، تنتقل عن طريق البراز والفم، والأيدي الملوثة، وتناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة والاتصال الجسدي الحميم بشخص مصاب بالعدوي.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، ورفع التوعية الصحية لدى المواطنين، والبعد عن العادات الخاطئة التي لها أضرار على صحة الجسم.
أماكن توافر الالتهاب الكبد Aوأوضحت وزارة الصحة والسكان أن مرض التهاب الكبد A فيروس يصيب الكبد، ويمكن أن يسبب حالات مرضية شديدة، مطالبة المواطنين بضرورة الحصول على اللقاح للوقاية من خطر الإصابة.
وأشارت إلى أن لقاح الالتهاب الكبد A متوافر داخل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية وفروعها بالمحافظا، لافتة إلى أن الأعراض الجانبية للتطعميات واحدة ولا تتغير تتضمن ارتفاع درجة الحرارة والسعال وتكسير في العضلات، مؤكدة أن هذه الأعراض تزول من تلقاء نفسها، ولا تحتاج إلى الذهاب للطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطعيم الالتهاب الكبد وزارة الصحة الصحة فاكسيرا الالتهاب الکبد الکبد A
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.