الأمم المتحدة: مقتل جندي بقوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
لقي أحد جنود حفظ السلام التابعين لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في أفريقيا الوسطى "مينوسكا" حتفه، وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غرب البلاد.
وقالت البعثة في بيان في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إن "جندي حفظ السلام، أتيبيلي إيمانويل ستيف، فقد حياته خلال دورية في قرية مبينديل"، مضيفة: "أصيب خمسة جنود آخرين من قوات حفظ السلام، اثنان منهم في حالة خطيرة، عقب هذا الانفجار"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضحت البعثة أن "هذه الدورية للفرقة الكاميرونية وفرت حراسة لفريق من المنظمة الدولية للهجرة"، مشيرة إلى أنه تم إجلاء الضحايا لتلقي العلاج الطبي.
واندلعت أعمال عنف طائفي قاتلة في أفريقيا الوسطى في عام 2013، وأطلق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2014 البعثة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده إفريقيا الوسطى مينوسكا أفریقیا الوسطى حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 جنود تايلانديين جراء الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا
قتل 9 جنود تايلانديين هذا الأسبوع في الاشتباكات الحدودية التي اندلعت مجددا مع كمبوديا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التايلاندية الخميس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحفي "بلغ إجمالي عدد القتلى من العسكريين حتى الآن 9، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 120 آخرين".
يأتي هذا فيما تتصاعد حد القتال الحدودي بين تايلاند وكمبوديا، بينما يتم إجلاء مئات الآلاف من المدنيين على جانبي الحدود.
وجاءت هذه الاشتباكات، الناتجة عن نزاعات إقليمية طويلة الأمد، بعد مناوشة يوم الأحد أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين، وانتهكت وقفا لإطلاق دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهيا 5 أيام من القتال في يوليو.
وقال ترامب إنه يتوقع التحدث هاتفيا مع قائدي البلدين اليوم الخميس، معبرا عن ثقته في أنه سيتمكن مرة أخرى من إقناع الطرفين بوقف القتال.
وأضاف في حديث مع صحفيين: "أعتقد أنني أستطيع جعلهم يتوقفون عن القتال. من يستطيع فعل ذلك غيري؟"، معيدا التأكيد على ادعائه المبالغ فيه بأنه ساهم في حل 8 صراعات حول العالم منذ عودته إلى البيت لأبيض. وقال: "بين الحين وال خر، يظهر صراع صغير وأضطر لإطفاء هذه الشرارة".
وتعهد رئيس وزراء تايلاند، أنوتين شارنفيراكول، بمواصلة القتال، في حين وعد رئيس مجلس الشيوخ القوي في كمبوديا، هون سن، برد قوي.
وقُتل أكثر من 12 شخصا في القتال الأخير، وتم إجلاء نحو 400 ألف شخص مع استمرار المعارك في 4 محافظات حدودية، حسبما أفاد المتحدث العسكري التايلاندي، الأدميرال سوراسان كونجسيري.
وقالت كمبوديا إن أكثر من 127 ألفا من القرويين تم إجلاؤهم، بحسب وزارة الدفاع.
وأفادت القوات العسكرية التايلاندية بأن الضحايا شملوا 5 جنود قتلى وعشرات الجرحى، بينما أعلنت كمبوديا مقتل 9 مدنيين، بينهم طفل رضيع، وإصابة 46 آخرين.