فضيحة تصوير أفلام إباحية مع كلاب تهز مدينة مغربية.. ونجل مسؤول قضائي بقفص الاتهام
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
اهتزت مدينة الخميسات، منذ يوم الجمعة الماضي، على وقع فضيحة تصوير أفلام إباحية مع كلاب، وسط تداول اسم نجل مسؤول قضائي متورط في هذه القضية.
وفي هذا الصدد؛ سلطت جريدة "الصباح" الضوء على هذا الملف، موردة أن ابن المسؤول نفسه متهم بإغراء فتيات بتصوير أفلام إباحية مع كلاب يملكها بضيعة ضواحي المدينة، مقابل مبالغ تتراوح ما بين 1500 و2000 درهم.
وانتشرت على تطبيق "واتساب" مقاطع صوتية وصور فتيات زُعم أنهن بطلات الأفلام الإباحية، ما دفع عناصر الدرك الملكي إلى الدخول على الخط، حيث قررت فتح بحث في القضية. وعقب ذلك، انتقلت إلى الضيعة السالف ذكرها لإجراء المعاينة قبل التوصل إلى هوية المشتبه فيهن.
كما بينت التحاليل الطبية إصابة نجل المسؤول القضائي بعدوى سببها علاقة جنسية مع كلاب، ومن ثمة انتشر الخبر على نطاق واسع بين ساكنة المدينة ونواحيها.
ووفق مصادر ذات اليومية دوما، فقد استمعت عناصر الدرك الملكي إلى 5 فتيات، ضمنهن أم لطفلة، بعد الاشتباه بمشاركتهن في تصوير مشاهد شاذة مع كلاب نجل المسؤول القضائي مقابل مبالغ مالية.
المصدر عينه أردف أن عدد المشتبه فيهن وصل خلال مرحلة البحث إلى 16 فتاة. وبعد تحديد هوياتهن وعناوينهن قصد استدعائهن للبحث في الملف والتحقيق معهن؛ اتضح أنهن هاجرن إلى دول خليجية.
وليس هذا فقط؛ بل تم تداول أيضا اسم شاب مثلي صور هو الآخر مقاطع جنسية مع الكلاب مقابل مبلغ مالي. وأمام هذا الوضع؛ تسارع المصالح الأمنية الزمن لإيقافه والإنصات إلى إفادته في الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن هناك جهات تعمل على طي الملف رغم انتشار هذه الصور والمقاطع بين أبناء المدينة على نطاق واسع، وسط حديث عن إحالة القضية على الشرطة القضائية للخميسات لتعميق البحث في الملف، حسب المصدر المذكور.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا تنفي اتهامها باختطاف الأطفال من أوكرانيا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا لم تختطف أي أطفال أوكرانيين، داعية إلى أن يكون هذا هو "نقطة الانطلاق" لأي نقاش يدور حول هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الدولية.
وقالت زاخاروفا، خلال مشاركتها في منتدى الرقمنة العالمي: "لا يوجد ما يسمى بـأطفال أوكرانيين مختطفين من قبل روسيا، يجب أن يعرف الجميع هذه الحقيقة، وأن يبنى أي نقاش حول هذا الملف على هذا الأساس."
وأشارت إلى أن الأطفال الموجودين في روسيا هم من جنسيات متعددة، وبعضهم لا يملكون أي أوراق ثبوتية، وقد يكونون ضحايا لتزوير الوثائق أو لأشخاص يخفون هويتهم الحقيقية، وأضافت أن العديد من هؤلاء الأطفال مطلوبون من قبل أقاربهم أو أولياء أمورهم.
وأوضحت زاخاروفا، أن مفوضة حقوق الطفل في روسيا، ماريا لفوفا-بيلوفا، تعمل "على مدار الساعة" لمعالجة هذه القضايا وفقاً لإجراءات قانونية محددة، مشددة على أن العملية تدار بطريقة مؤسساتية وليست سياسية.
وفي سياق متصل، ذكرت الخارجية الروسية أن رئيس الوفد الروسي في المفاوضات، المساعد الرئاسي فلاديمير ميدينسكي، سلم سابقًا قائمة بأسماء 339 طفلاً إلى الجانب الأوكراني خلال الجولة الثانية من المحادثات التي عقدت في إسطنبول، ثم أحيلت القائمة إلى مكتب لفوفا-بيلوفا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل اتهامات غربية متكررة لموسكو بنقل أطفال أوكرانيين قسرًا من مناطق النزاع إلى روسيا، وهي تُهَم تنفيها موسكو باستمرار، وتعتبرها جزءاً من حملة تضليل إعلامي تستهدف تشويه صورتها على الساحة الدولية.
الملف المتعلق بـ"نقل الأطفال الأوكرانيين" تصاعد دولياً في أعقاب الحرب بين روسيا وأوكرانيا عام 2022، حيث اتهمت كييف موسكو بترحيل آلاف الأطفال قسراً، في حين تؤكد روسيا أن ما تقوم به هو إنقاذ إنساني لأطفال من مناطق الحرب، مع تقديم الرعاية القانونية والاجتماعية لهم.