بري بحث مع زواره في التطورات السياسية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، القائمة بأعمال الولايات المتحدة الاميركية الجديدة لدى لبنان ليزا جونسون في زيارة بروتوكولية لمناسبة تسلمها مهامها. وخلال الزياة، تم البحث في الأوضاع العامة والتطورات السياسية والمستجدات الميدانية جراء مواصلة اسرائيل لعدوانها على لبنان وقطاع غزة.
وكان بري استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع السابقة زينة عكر، حيث تم عرض للأوضاع العامة والتطورات السياسية .
واستقبل بري وفدا موسعا من تكتل نواب "التوافق الوطني"، ضم: فيصل كرامي، طه ناجي، عدنان طرابلسي ومحمد يحيى، في حضور المستشار السياسي للنائب كرامي ومدير مكتبه علاء جليلاتي وعثمان مجذوب والمسؤول السياسي في جمعية المشاريع الدكتور أحمد دباغ.
وتم البحث في خلال اللقاء في آخر المستجدات السياسية والميدانية جراء مواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة ولبنان وشؤونا إنمائية وتشريعية.
وبعد اللقاء تحدث ناجي، فقال: "قمنا اليوم كتكتل التوافق الوطني بزيارة الرئيس نبيه بري، وكما في كل مرة تكون مناسبة لطرح مستجدات الواقع اللبناني وتداعيات الحدث الكبير المتعلق بالحرب على غزة وفي فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. وقد لمسنا لدى الرئيس بري إطمئنانا بأن لبنان لن يقع في الفخ الإسرائيلي الذي يهدف إلى جرنا لحرب شاملة، وهو في الوقت نفسه كله ثقة بحكمة المقاومة ووعي قيادتها في لبنان الى كل هذه الأفخاخ".
أضاف ناجي: "كما يؤكد الرئيس بري أن إسرائيل التي إرتكبت الخطا الإستراتيجي الأول في عدوانها على غزة فإنها في حال قامت بالعدوان على لبنان فإنها ترتكب الخطأ الإستراتيجي القاتل".
وتابع :"وهنا نقول أن على الولايات المتحدة الاميركية والغرب والمجتمع الدولي أن يثبتوا بأنهم صادقون حينما يقولون أنهم لايريدون توسع وامتداد الحرب ، كما إننا في هذه المناسبة نريد أن نحيي دولة جنوب أفريقيا على موقفها الرائع والذي يعبر عن الوجدان العربي من المحيط الى الخليج ، وأن القرار الذي سيصدر عن محكمة لاهاي سيكون تاريخيا فإما أن يثبت القضاء الدولي عبر محكمة العدل الدولية بأننا نعيش ضمن نظام دولي عادل وإما ان يكشف للعالم أجمع باننا نعيش في زمن شريعة الغاب" .
وختم ناجي :"أما بالنسبة الى الوضع الداخلي اللبناني فإن الرئيس بري لا يزال مصرا على أن اللبنانيين سيصلون في نهاية المطاف الى الحد الأدنى المطلوب من الوحدة الوطنية لكي ينقذوا هذا البلد وعلى الجميع ان يتحملوا المسؤولية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.
فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.
كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.
وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.
وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.