نتنياهو: الحرب على حماس في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2025
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحرب على حركة حماس في قطاع غزة قد تستمر حتى عام 2025.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن تصريحات بنيامين نتنياهو جاءت خلال اجتماع أعضاء مجلس الوزراء الحربي مع رؤساء المجالس المحلية الذي عقد في مقر القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي في بئر السبع.
إقرأ المزيدوبحسبما ورد، قال رئيس الوزراء لرؤساء المجالس المحلية من المجتمعات القريبة من غزة اليوم إنه يتوقع أن تمتد الحرب ضد حماس إلى عام 2025.
ووفقا لتقرير "القناة 12"، كشف نتنياهو عن التقييم في سياق مناقشة ورد فيها أنه وافق أيضا على مراجعة إطار وزارة الدفاع الحالي الذي يوفر المساعدة المالية للإسرائيليين المستعدين للعودة إلى المناطق التي تم إجلاؤها منها على بعد 4 / 7 كيلومترات من حدود غزة.
وأشارت القناة العبرية إلى أن رؤساء المجالس المحلية قالوا لنتنياهو إن معظم سكان غلاف غزة لا يرغبون في العودة في هذه المرحلة بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من غزة ومخاوف أمنية أخرى.
وطالب رؤساء المجالس بتأجيل عملية العودة أو تمديدها حتى الصيف وبداية العام الدراسي الجديد، وأن تستمر تل أبيب في تمويل إقامتهم في مساكن مؤقتة حتى ذلك الحين.
إقرأ المزيدوأوضحت أن نتنياهو قبل طلبهم ووعد بأن تكون المساعدة المالية قابلة للتطبيق في ذلك الوقت أيضا، مبينة أنه أصدر تعليمات للمسؤولين المعنيين بوضع الإطار اللازم.
وأفادت القناة "12" بأن نتنياهو وفي تصريحات علنية في بداية الاجتماع قال: "نحن مصممون على إعادة تأهيل الكيبوتسات والمجتمعات في ما يعرف باسم منطقة غلاف غزة، وإعادة السكان إلى منازلهم، وضمان ازدهار المنطقة ونموها أكثر بكثير مما كانت عليه قبل الحرب".
هذا وتجاوزت الحرب في غزة يومها الـ100 على وقع استمرار الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ، وفي ظل تزايد المخاوف من توسع دائرة الحرب في المنطقة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا والمصابين في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إلى 24285 قتيلا و61154 مصابا منذ 7 أكتوبر العام الماضي.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 525 بين ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: RT + القناة "12"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".