كأس آسيا: نهاية الجولة الأولى من دور المجموعات ونتائج متفاوتة للمنتخبات العربية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بمشاركة عشرة منتخبات عربية، تستضيف قطر نهائيات كأس آسيا لكرة القدم. وتسعى السعودية وإيران في هذه البطولة لمعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الذي تحمله اليابان (4 ألقاب)، بينما يحاول محاربو الساموراي تعزيز هيمنتهم على البطولة.
كذلك تسعى عدة فرق لتعزيز حضورها في البطولة القارية مثل قطر المستضيفة وحاملة اللقب، وأستراليا المنضمة للاتحاد الآسيوي عام 2006 والمتوجة بالبطولة عام 2011.
قدمت الفرق العربية في المسابقة حتى الآن مستويات متفاوتة، من أداء قوي لبعضها، إلى هزائم قاسية لأخرى.
افتتاح عربيكانت مباراة الافتتاح عربية خالصة بين قطر ولبنان، وسجل فيها أكرم عفيف هدفين ليقود منتخب البلد المضيف إلى بداية مثالية في مستهل حملة الدفاع عن لقبه بفوز صريح 3-صفر الجمعة على ملعب لوسيل في الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأولى وسجل المعز علي الهدف الثالث.
وفي ثاني مباريات المجموعة انتهى لقاء الصين وطاجيكستان بتعادل سلبي مخيب السبت على استاد عبد الله بن خليفة في الدوحة.
وبهذا تصدرت قطر المجموعة برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من الصين وطاجيكستان ولا شيء للبنان.
تعادل سلبي لسوريا وفوز أسترالي مستحقضمن المجموعة الثانية تعادلت سوريا مع أوزبكستان سلبا على ملعب جاسم بن حمد السبت، في مباراة تألق فيها حارس مرمى "نسور قاسيون" أحمد مدنية الذي أنقذ مرماه من عدة فرص.
وقبل ذلك وضمن نفس المجموعة، حققت أستراليا فوزا مستحقا على الهند 2-0.
وبذلك تصدرت أستراليا الترتيب برصيد 3 نقاط مقابل نقطة لكل من سوريا وأوزبكستان في حين بقيت الهند بلا رصيد.
فوز منطقي للإمارات وإيران تقسو على فلسطينحققت الإمارات فوزا كبيرا على هونغ كونغ 3-1 الأحد في المجموعة الثالثة. وسجل للإمارات سلطان عادل وزايد العامري ويحيى الغساني، وأحرز فيليب تشان سيو هدف هونغ كونغ الوحيد.
وفي ثاني مباريات المجموعة قست إيران على فلسطين بفوزها العريض عليها 4-1 على استاد المدينة التعليمية.
وسجل كريم أنصاري فرد وشجاع خليل زاده ومهدي قائدي وسردار أزمون أهداف إيران، وتامر صيام هدف فلسطين الوحيد.
بهاتين النتيجتين تصدرت إيران المجموعة متفوقة على الإمارات بفارق الأهداف ولكل منهما ثلاث نقاط، بينما احتلت هونغ كونغ المركز الثالث متفوقة بالأهداف على فلسطين، وكلا الفريقين بلا نقاط.
أسود الرافدين يهزمون إندونيسيا واليابان تحقق فوزا مثيرا على فيتنامواستهل العراق بطل آسيا لكرة القدم عام 2007 النسخة الحالية من البطولة القارية، بالفوز على إندونيسيا المتواضعة 3-1، الاثنين على استاد أحمد بن علي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
وسجل مهند علي وأسامة الرشيد وأيمن حسين أهداف العراق، ومارسيلينو فردينان هدف إندونيسيا.
بدورها تغلبت اليابان على فيتنام 4-2 بعد مباراة مثيرة. وسجل تاكومي مينامينو (هدفين) وكيتو ناكامورا وإياسي أويدا أهداف اليابان، ودين ياك نغوين وتوان هاي فام هدفي فيتنام.
تصدرت اليابان المجموعة بفارق الأهداف عن العراق مع تساويهما في النقاط، وجاءت فيتنام ثالثة متفوقة بالأهداف على إندونيسيا.
الأردن يقهر ماليزيا والبحرين تتلقى هزيمة قاسية من كوريا الجنوبيةفي المجموعة الخامسة حقق الأردن انطلاقة قوية بفوزه العريض على نظيره الماليزي 4-0 على ملعب الجنوب. وتقاسم محمود مرضى وموسى التعمري مناصفة تسجيل أهداف "النشامى".
وفي المجموعة ذاتها تلقى المنتخب البحريني هزيمة على يد كوريا الجنوبية 3-1. وسجل للمنتخب الكوري الجنوبي هوانغ إن-بيوم ولي كانغ إن (هدفين)، وللبحرين عبد الله الحشاش.
بذلك يكون المنتخب الأردني قد تصدر مجموعته بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية، بينما احتلت البحرين المركز الثالث بفارق الأهداف عن ماليزيا.
السعودية تقلب الطاولة على عمان وتايلاند تفوز على قرغيزستانوفي المجموعة السادسة قلبت السعودية تخلفها أمام عمان وخرجت فائزة 2-1 في الرمق الأخير في مباراة ديربي الخليج، الثلاثاء على استاد خليفة.
وسجل عبد الرحمن غريب وعلي البليهي هدفي السعودية، بعد أن تقدم صلاح اليحيائي من ركلة جزاء لفريق السلطنة.
وفي نفس المجموعة تغلبت تايلاند على قيرغيزستان 2-صفر الثلاثاء على استاد عبد الله بن خليفة.
وسجل سوباتشاي شايدد مهاجم بوريرام يونايتد هدفي تايلاند.
وتستأنف مباريات البطولة الأربعاء، إذ يواجه المنتخب اللبناني المنتخب الصيني الصعب، بينما تلتقي قطر طاجيكستان. وستشهد الجولة الثانية مباراة عربية خالصة وحيدة تجمع منتخبي الإمارات وفلسطين.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كأس آسيا لكرة القدم قطر لبنان سوريا الإمارات فلسطين العراق المنتخب البحريني السعودية كأس آسيا لكرة القدم كرة القدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قطر كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج روسيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا بفارق الأهداف فی المجموعة على استاد
إقرأ أيضاً:
انتقال فيليكس إلى النصر بين «المُغامرة» و«الأمل الأخير»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ جواو فيليكس مسيرته مُبكّراً في عُمر 19 عاماً، ورغم أنه لم يبلغ «الـ26» بعد، إلا أن حصاده الاحترافي لم يُحقّق حتى الآن، أي من التوقعات الكبيرة، التي دارت حوله، منذ تسليط الأضواء عليه قبل 6 سنوات، بل إنه خلالها، تنقّل بين صفوف 5 أندية، وسيكون النصر السعودي «السادس»، وهو ما يدعو للتساؤل حول ما إذا كانت صفقة انتقاله إلى «العالمي» بمثابة «مغامرة» من الجانب السعودي، أو «أمل أخير» للبرتغالي الشاب؟
وتشير أرقام مشوار جواو فيليكس إلى حصيلة «ضئيلة»، مقارنة بإمكانياته المهارية وصغر سنه، إذ أنه بصورة عامة لم يفز إلا بـ3 ألقاب على مستوى الأندية، ورُبما كان دوره الأكبر في تتويج بنفيكا بلقب الدوري البرتغالي عام 2019، في موسمه الوحيد مع الفريق الأول لـ«النسور»، الدافع الذي عجّل بتعاقده «القياسي» مع أتلتيكو مدريد بعدها مُباشرة، وهو الموسم الوحيد الذي شهد تسجيله 20 هدفاً، برقم لم يبلغ نصفه في أغلب مواسمه اللاحقة حتى الآن، ووقتها أحرز «جواو» تلك الأهداف في 43 مباراة بمختلف البطولات، بينها 15 هدفاً في الدوري، وهو رقمه الأفضل على الإطلاق، وكان قد شارك بالصناعة في 11 هدفاً آخر.
وعندما فاز مع «الأتليتي» بلقب «الليجا 2020-2021»، لعب فيليكس وقتها 31 مباراة، مُسجلاً 7 أهداف ومُشاركاً في 6 أخرى، ثم عاد مؤخراً ليُتوّج مع تشيلسي بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، وصحيح أنه سجّل 4 أهداف في 5 مباريات، إلا أن ذلك تحقق خلال مرحلة المجموعات «السهلة» أمام فرق «مغمورة»، في النصف الأول من الموسم، قبل الانتقال «مُعاراً» إلى ميلان.
وبنفس القياس، يملك فيليكس لقبين مع منتخب البرتغال في بطولة دوري الأمم الأوروبية، إلا أن الأرقام المُجردة تكشف أنه شارك في مباراة وحيدة بنُسخة 2018-2019، أمام سويسرا في نصف النهائي، ولم يخض المباراة النهائية أمام هولندا، وبالطبع لم يُسجل أو يصنع أي هدف آنذاك، أما في بطولة 2024-2025 الأخيرة، فقد لعب 4 مباريات بمرحلة المجموعات وسجّل هدفاً وحيداً، بينما غاب تماماً عن المشاركة في المراحل النهائية، وبصورة عامة فإن جواو فيليكس لعب 45 مباراة دولية مع «البحارة»، سجّل خلالها 9 أهداف وشارك في صناعة 4 أخرى.
بالعودة إلى إحصاءاته الفنية، فإن مُعدلاته التهديفية واصلت التراجع بصورة «مخيفة» خلال تلك السنوات الماضية، فباستثناء الظهور المتميز في موسم 2018-2019 مع بنفيكا، بمعدل 0.46 هدف/ مباراة، كان حصاد المواسم اللاحقة أقل من المتوقع بكثير جداً، إذ استهل انطلاقته الأولى مع أتلتيكو مدريد بتسجيل 0.25 هدف/ مباراة بمختلف البطولات، وهو المعدل المتواضع الذي حافظ عليه طوال مسيرته مع «الروخي بلانكوس»، باستثناء موسم 2021-2022، الذي أحرز فيه 10 أهداف عبر 35 مباراة، بمتوسط 0.28 هدف/ مباراة.
معدلات فيليكس التهديفية ظلت متواضعة كما هي لاحقاً، إذ بلغت 0.2/ مباراة في موسم الإعارة إلى تشيلسي، 2022-2023، مقابل 0.23 مع برشلونة في موسم 2023-2024، الذي أحرز خلاله 10 أهداف في 44 مباراة، وهو ما كرره في الموسم الماضي، 2024-2025، بتسجيله 10 أهداف في 41 مباراة مع فريقي، تشيلسي وميلان، بمعدل عام يبلغ 0.24 هدف/ مباراة، بواقع 0.35 مع «البلوز» و0.14 مع «الشياطين»، وسار حصاده على صعيد صناعة الأهداف بنفس الصورة إلى حد كبير.
وظهرت آثار ذلك التراجع الفني على قيمة فيليكس التسويقية، في السنوات الأخيرة، رغم أن النصر السعودي أنفق 30 مليون يورو للتعاقد معه، مع إمكانية زيادة المبلغ إلى 50 مليوناً كمتغيّرات، في الوقت الذي بلغت قيمته التسويقية 20 مليون يورو، بعدما تقلصت بشدة في السنوات السابقة، مقارنة ببدايتها القياسية المُذهلة، التي منحته 100 مليون يورو عام 2019، نتيجة مُباشرة لقيمة صفقة انتقاله من بنفيكا إلى أتلتيكو، ثم هبطت إلى 80 مليوناً في 2020، قبل معاودة الارتفاع إلى 100 في بداية 2021، وبعدها تراوحت بين 60 و70 مليوناً في 2022، ثم تراجعت إلى 30 مليون يورو قبل أن ترتفع فقط بسبب إنفاق تشيلسي 50 مليوناً للتعاقد معه نهائياً.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة