تجربة مفعمة بالأمل.. قرد مستنسخ قبل عامين لا يزال على قيد الحياة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمضي باحثون في الصين قدما في محاولاتهم المثيرة للجدل لاستنساخ حيوانات من صنف الرئيسيات، ويزعم فريق في الأكاديمية الصينية للعلوم (CAS) أن أحد القرود التي استنسخها عاش أكثر من عامين.
وبحسب موقع "ساينس أليرت"، فإن هذا القرد من نوع المكاك "ريسوس"، يعد أكبر قرد مستنسخ يبقى على قيد الحياة حتى الآن، مشيرا إلى أن من بين جميع أجنة قرود المكاك المستنسخة المزروعة في الرحم، يموت نصفها تقريبا في اليوم الستين من الحمل تقريبا.
وتعد الحيوانات من صنف الرئيسيات الأقرب للبشر، حيث تنتمي أيضا تنتمي لمجموعة الثدييات ذات المشائم، والتي ترضع أطفالها، وتملك أدمغة متطورة، كما هو الشأن بالنسبة لقردة الشيمبانزي والبونوبو والمكاك.
وفي حين أن بعض الحيوانات المستنسخة تعيش لأسابيع أو أشهر، فإن العديد من الحيوانات الأخرى تعيش لساعات أو أيام فقط إذا تمكنت من الخروج من الرحم على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشاكل التعبير الجيني أثناء النمو.
ويعد ذكر المكاك البالغ من العمر عامين استثناء "مفعما بالأمل"، بحسب الموقع الذي ذكر أنه تم تطويره في الصين باستخدام طريقة جديدة، تم تصميمها لتحسين نتائج نمو المشيمة لدى الجنين المستنسخ، وأشار إلى أن "الفريق الصيني اكتشف الآن طريقة لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة للنماذج الحيوانية التي يطورونها".
وتم تصنيع الجنين المستنسخ الأولي من خلال عملية تسمى "نقل نواة الخلية الجسدية لإنتاج المستنسخات" (SCNT).
واستعملت التقنية ذاتها في أول عملية استنساخ حيوانية قبل نحو 28 عاما، من خلال النعجة "دولي"، وعلى الرغم من نجاحها بين الخنازير والكلاب والفئران والماشية والأرانب، تبين أنها أكثر تعقيدا مع الرئيسيات.
ولم يتمكن العلماء في الأكاديمية الصينية للعلوم إلا قبل نحو ست سنوات، من استنساخ القردين تشونغ تشونغ وهوا هوا، من قرد المكاك طويل الذيل، باستخدام، باستعمال نفس التقنية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب لا يزال منفتحا على الحوار مع الزعيم كيم
قال مسؤول في البيت الأبيض يوم الجمعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للوصول إلى كوريا شمالية "منزوعة السلاح النووي بالكامل".
وجاءت تصريحات المسؤول بعد يوم واحد من إعلان إدارة الرئيس ترامب عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغيانغ لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالا للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وذكر المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: "عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي".
وأضاف المسؤول: "يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل".
رد المسؤول جاء على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونغيانغ صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما، الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه "سيحل الصراع" مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع، وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها "لن تقف مكتوفة الأيدي" عندما تجني بيونغيانغ أرباحا مما أسمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها "المزعزعة للاستقرار" لتطوير الأسلحة.