تركت ناشطة مكسيكية تدعى إستيفانيا فيجا الشعب الفلسطيني في حيرة من أمرهم بعدما شاهدوها وهي تقوم بطقوسٍِ غريبةٍ ومُريبةٍ بالقرب من الجدار الفاصل الذي بنته إسرائيل لمنع سكان الضفة الغربية الفلسطينيين من الدخول إلى الأراضي المحتلة أو المستوطنات القريبة من الخط الأخضر. 

وسارع الكثيرون من أهالي الضفة الغربية لالتقاط صورًا ومقاطع فيديو ظهرت فيها الناشطة وهي تقوم بحركات غربية بالقرب من الجدار الإسرائيلي الفاصل، وبدت كأنها تحاول هدمه أو إزاحته من مكانه.

View this post on Instagram

A post shared by علي نصر عبيدات (@aobaidaat)

وانتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو للناشطة وهي تقوم بحركاتٍ غريبة أمام الجدار الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين الفلسطينيين من التجمّهر بالقرب منها في محاولة منهم لفهم ما يجري.

وبالبحث تبين أن ما تقوم به الناشطة فيجا مُجرّد مشاهد تمثيلية تقوم بنشرها من أجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لكافة أنواع القمع والتمييز العنصري منذ عام 1948.

المحاولات مازالت مستمرة
ميل ميل https://t.co/Uoer9JQy6O pic.twitter.com/MDx9vPEwGv

— العَيــ????ـاش???? (@saleh_1204) January 16, 2024

وبجولة عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام" نرى أن فيجا تتوجه يوميًا نحو الجدار الفاصل، وتشعل شمعة الحرية أملًا بأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقهم في تأسيس دولتهم المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريفة.

وسلّطت فيجا الضوء على الوضع الذي يعيشه الفلسطينيون يوميًا، وعلى الوضع في غزة مع الحصار الذي يمنعهم من الحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الماء والغذاء منذ سنوات، ناهيك عن الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها منذ السابع من أكتوبر.

وصرحت فيجا في أكثر من مناسبة بأن ما تقوم به في المدن الفلسطينية مجرد عملًا  من أعمال المقاومة التي لا تتحدى سوى الاتفاقيات المسرحية في عالم اللامبالاة العالمية. 

وذكرت بأنها تتواصل بشكلٍ يومي مع السكان المحليين الذين عانوا من عواقب التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد فلسطين.

وقالت بأنها سافرت إلى فلسطين منذ أسابيع لإقامة أعمال فنية برعاية نظام دعم الإبداع والمشاريع الثقافية بالتعاون مع مسرح الحرية وحركة التضامن الدولية، وقررت الاستمرار في كل هذا وتكريس موهبتها للجميع. 


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بالقرب من

إقرأ أيضاً:

"فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم

يظهر القمر في طور التربيع الأخير بعد منتصف ليل اليوم، ويبقى يُزين السماء حتى ساعات الفجر في مشهد بديع بسماء الوطن العربي.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن طور التربيع يظهر خلاله النصف الشرقي من قرص القمر مضاءً، بينما يغرق نصفه الآخر في الظل، وهو ما يميز طور التربيع الأخير الذي يمثل المرحلة الأخيرة قبل تحوله إلى هلال نهاية الشهر ثم المحاق.

وبين أن القمر سيُرصد عاليًا في السماء مع بداية شروق الشمس صباح الثلاثاء, قبل أن يغرب قرابة منتصف النهار حسب التوقيت المحلي، عادًا فترة التربيع الأخير من أفضل الأوقات لرصد تفاصيل سطح القمر باستخدام المنظار أو تلسكوب صغير, حيث تظهر الجبال والفوهات القمرية بوضوح خاصة على امتداد الخط الفاصل بين الجانبين المضيء والمظلم, والمعروف باسم "الحد الفاصل" نتيجة تداخل الضوء والظلال, مما يمنح المشهد مظهرًا ثلاثي الأبعاد, وتُعد فرصة مثالية لهواة التصوير الفلكي.

يُذكر أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستتقلص المسافة الظاهرية بين القمر والشمس تدريجيًا، حتى يتحول إلى هلال نهاية الشهر، ويُرصد قبيل شروق الشمس استعدادًا لوصوله إلى منزلة الاقتران لشهر ذي الحجة.

فلكية جدةقمر التربيعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب"
  • أولمرت يؤكد أن ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من جريمة الحرب
  • صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
  • حسن يحيى: الإسلام ليس طقوسًا فردية بل منهجا شاملا ينظم حياة الإنسان
  • دينا الشيخ: أضئْ شمعةً في الغيابِ البعيدِ وعلِّمْ طقوسَ البكاءِ السكوتْ وكنْ للسماءِ سماءً وجسرًا وللراحلينَ كدفءِ البيوتْ
  • فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • "فلكية جدة": قمر التربيع الأخير يُزين السماء اليوم
  • الجدار العازل بين الأردن وإسرائيل.. تعزيز للأمن أم تصعيد للتوتر؟
  • الاحتلال يعلن خطة لبناء جدار أمني على طول الحدود مع الأردن
  • إعلام عبري: إسرائيل تقر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن